الهاربة (كتاب)

كتاب من تأليف آليس مونرو

الهارِبة (بالإنجليزية:Runaway) هو كتاب من القصص القصيرة للكاتبة الكندية أليس مونرو. وقد جرى نشره لأول مرة عام 2004 بوساطة دار مكلاسلاند وستيوارت للنشر، ومنِح  جائزة جيلر لذلك العام و جائزة أدباء روجرز ترست فكشن.[1]

Runaway
معلومات عامة
المؤلف
اللغة
English
العنوان الأصلي
Runaway (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
البلد
Canada
النوع الأدبي
General Fiction
الشكل الأدبي
الناشر
McClelland and Stewart (First edition), Alfred A. Knopf (First American edition), Vintage (American paperback edition)
تاريخ الإصدار
2004
التقديم
نوع الطباعة
Print
عدد الصفحات
335 (First edition), 352
المعرفات والمواقع
ردمك
0-7710-6506-X
OCLC
54692750
كتب أخرى للمؤلف

المحتوى عدل

هناك ثماني قصص قصيرة في الكتاب. ثلاث من القصص وهي («صدفة»، "قريبًا، و«الصمت») تدورحول شخصية واحدة اسمها "جولييت هندرسون".

قصة «الهاربة» تور حول امرأة رهينة زواج سيء.

  • في قصة «صدفة» – تقوم جولييت برحلة قطار تؤدي إلى علاقة غرامية.
  • في قصة «قريبا» – تزور جولييت والديها مع طفلتها بينيلوبي.
  • في قصة «الصمت» – تأمل جولييت تأمل الحصول على أية أخبار من ابنتها البالغة والتي انفصلت عنها بينيلوبي.
  • في قصة «العاطفة» – تهرب فتاة صغيرة وحيدة من البلدة من علاقة خالية من العاطفة مع شخص دخيل.
  • في قصة «التعدي» – تلتقي لورين، وهي فتاة صغيرة، بامرأة أكبر منها سنًا تدعى ديلفين، تهتم بها أكثر من اللازم.
  • وفي قصة «الحيل» - تعيش روبن وهي فتاة وحيدة وحدها بسبب سوء الحظ وسوء التفسير.

قصة الهارِبة عدل

تقع كارلا في حب كلارك وكلاهما يحب الحيوانات وخاصةً الخيول. كان كلارك وسيمًا وهزيلًا وجذابًا. تعتقد كارلا أن أسرتها مادية للغاية فتهرب مع كلارك. ويتبين لها لاحقًا أن كلارك مسيء عاطفيًا ومزاجي. تعود سيلفيا أو السيدة جاميسون من اليونان، حيث أن زوجها الشاعر قد مات. ويرسل كلارك كارلا إلى منزل سيلفيا كجزء من مخططه، وبدلًا من ذلك تنهار وتعترف بمعاناتها وخيبة أملها من هذا الزواج. وتقدم سيلفيا لها خيارًا وهو أن تهرب على متن حافلة إنما تساورها الشكوك حيال ذلك. فتدعو كلارك أن يأتي ليرجعها للبيت. وفي اللّيل، يخبركلارك سيلفيا بعدم التّدخّل في زواجه. والواقع أن الإثنين العدائيين يصبحان أكثر ودًا عند عودة فلورا. وثمة إشارات بأن كلارك سيقتل فلورا.

قصة القوى عدل

تنقسم القصة الثامنة والأخيرة في المجموعة إلى خمسة أجزاء، الجزء الأول منها يضم يوميات نانسي وهي امرأة شابة أنانية مقتنعة بأنه سيكون لها شأن كبير في المستقبل. وتفتن طبيب البلدة المدعو ويلف يوم كذبة إبريل بأن تظاهرت بالمرض. في وقت لاحق بينما كانت تحاول أن تعتذر له، وبشكل غير متوقع يتقدم لخطبتها. تخجل نانسي من سلوكها وتقبل بالخطبة على الرغم من أنها لا تشعر بعاطفة كبيرة تجاهه. وتعرب عن دهشتها من أن حياتها في النهاية أصبحت عاديةًٍ جدًا.

يروى الجزء الثاني باستخدام ضمائر الغائب وتدور أحداثه بعد عدة أشهر من الجزء الأول. نانسي وويلف مخطوبان ويحضّران لحفل زفافِهما. يصل ابن عم ويلف أولي للبلدة لحضورحفل الزفاف، وتفتتن نانسي برغباته الدنيوية. وفي محاولة لإثارة إعجابه له تصطحب نانسي أولي لزيارة تيسا وهي صديقة لها تعيش على مشارف المدينة. تمتلك تيسا قدرات نفسية تتيح لها أن ترى الأشياء من خلف الحواجز، وتقوم بتحديد جميع الأشياء الموجودة في جيوب أولي بشكل صحيح. يظهرأولي عدم اهتمام بها، ولكن نانسي تخشى أنه يخفي اهتمامًا أكبر بها. تكتب لتيسا رسالة تحذرها من الاقتراب من أولي، وترد عليها تيسا بأنها وأولي قد هربا بالفعل إلى الولايات المتحدة. وبإنهما ينويان الزواج واختبار قدراتها علمياً.

ينتقل الجزء الثالث إلى الستينيات من القرن العشرين. تبدو فيه نانسي امرأة مسنة تزور مستشفى أميركيًا للأمراض العقلية. تتلقى رسالةً بأن المستشفى سيغلق، ويطلب منها استلام تيسا التيكانت تقيم هناك لبعض الوقت. لكن نانسي لا تنوي القيام بذلك، وترتب مع الإدارة المغادرة وحدها بعد أن تحدثت مع تيسا. وعندما تلتقي الصديقتان السابقتان، تحاول نانسي الحصول على معلومات عن أولي وحياته مع تيسا. ولكن تيسا لا يمكنها أن تتذكر أي شيء؛ فالعلاج بالصدمات الكهربائية دمر ذاكرتها وهي تدّعي أنّ شخصاً ما قد خنق أولي لكنّها لا تتذكر شيئاً آخر. ثم تستنتج تيسا أن نانسي تخطط للتخلي عنها في المستشفى. وبسبب شعورها بالذنب، تعدها نانسي بأن تكتب لها دومًا بعد أن تغادر، على الرغم من أنها لم تفعل ذلك أبدًا.

يتقدم الجزء الرابع بضع سنوات أخرى إلى الأمام. توفي ويلف من مضاعفات السكتة الدماغية، وتغتنم نانسي الفرصة للسفر. وو أثناء وجودها هي في مدينة كبيرة عندما تلتقي بأولي صدفةً. ويتحدثان هي وأولي مطولًا، يحدثها عن رحلاته مع تيسا في الولايات المتحدة. ويقول أن تمويل البحوث اختفى بعد الحرب العالمية الثانية، مما اضطره هو وتيسا للعمل على عرض قدراتها في مسرح الفودفيل الشعبي. ويصيب ضغط تقديم الأداء المتواصل تيسا بصداع رهيب وتتآكل قدراتها تدريجياً، لكنهما يطوران نظاما معقدًا لخداع جماهيرهم. في النهاية يقول أولي أن تيسا قد تُوفيّت. ولا تعارضه نانسي، ويقوم بإصالها إلى الفندق حيث تقيم وعنما تهم نانسي بفتح فمها لتدعوه للأعلى، يرفض أولي ذلك قبل أن تتحدث. ثم تصمم نانسي العثور على تيسا وإحضارها إلى أولي، إلا إنها لا تنجح.

الجزء الخامس يحدث بعد عقود. أصبحت نانسي امرأة مسنة ويشعر أبناءها بالقلق من أنها تعيش في الماضي. تغفو وتحلم بـتيسا وأولي وبأنهما يقيمان في فندق صغير. تعاني تيسا من صداع رهيب في رأسها، وفجأة ترى تيسا في رأسها هرمًا من الذباب مختبئًا خلف ستارتها. وتقوم بإيقاظ أولي قائلةً أنها استرجعت قواها، فيحتضنها. ويشعر أولي بالقلق من أن تيسا يمكن أن ترى الأوراق الموجودة في جيبه الأمامي والتي ستنقلها إلى مستشفى للأمراض العقلية. ويشار إلى أن تيسا تشعر بوجودها وهي مع ذلك، لم تعد تهتم بما يحدث لها. ثم تحلم نانسي بأن أولي قرر ترك تيسا. بينما تفعل ذلك، ييسطر على حلمها شعور بالمسامحة وتستفيق نانسي منه بينما يتفكك وعيها من حولها.

تأثير الكتاب على الثقافة الشعبيية عدل

تعد القصص الثانية والثالثة والرابعة في الكتاب وهي «فرصة» و«قريباً» و«الصمت» على التوالي الأساس لسيناريو فيلم ألمودوفارالأخير «جولييتا» عام 2016.

مراجع عدل

روابط خارجية عدل