النساء في نيجيريا

أدى تخلف نيجيريا فيما يتعلق بوضع نسائها، بسبب التاريخ الطويل من الاستغلال والقمع الاستعماري، إلى تشويه التوجهات الاقتصادية والتعليمية والدينية والثقافية والاجتماعية والأيديولوجية والاجتماعية لنيجيريا. يختلف الدور الاجتماعي للمرأة في نيجيريا باختلاف العوامل الدينية والثقافية والجغرافية.[1][2] إلا أن العديد من الثقافات النيجيرية تنظر إلى النساء على أنهن أمهات وأخوات وبنات وزوجات فقط. يُرجّح مثلًا أن تُعزل النساء في المنازل في شمال نيجيريا، أكثر من نساء جنوب نيجيريا، اللاتي يملن إلى المشاركة بشكل أكبر في الحياة العامة. تشمل التحديات الحديثة لنساء نيجيريا زواج الأطفال،[3][4] وختان الإناث،[5] والاغتصاب،[6] والعنف المنزلي.[7][8][9]

القضايا الاجتماعية[10] عدل

زواج الأطفال عدل

يعد زواج الأطفال شائعًا جدًا في نيجيريا، إذ تتزوج حوالي 43% من الفتيات قبل سن 18 عامًا، و17% قبل بلوغ سن 15 عامًا.[11] يختلف شيوع ذلك اختلافًا كبيرًا حسب المنطقة.[3][12][13] يبلغ معدل الخصوبة الإجمالي في نيجيريا 5.07 طفل/امرأة.[14] يرتبط معدل الخصوبة المرتفع في نيجيريا بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتخلف.[15][16][17]

العنف المنزلي[18] عدل

ينتشر العنف المنزلي في نيجيريا كما في أجزاء أخرى من إفريقيا.[19][20] يشيع اعتقاد ثقافي متجذر في نيجيريا بأنه من المقبول اجتماعيًا ضرب المرأة كتدبير تأديبي.[21][22] حالات العنف المنزلي في ارتفاع ولا تظهر أي علامات على تراجعها في نيجيريا، بغض النظر عن العمر أو القبيلة أو الدين أو حتى الوضع الاجتماعي.[23] أفاد استطلاع مؤسسة كلين أن واحدة من كل ثلاث مشاركات اعترفن أنهن ضحية للعنف المنزلي. وجد الاستطلاع أيضًا زيادة في العنف الأسري على مستوى البلاد من 21% في عام 2011 إلى 30% في عام 2013.[24] أظهر المسح الوطني للجريمة والسلامة لعام 2012 الذي أجرته مؤسسة كلين أن 31% من العينة الوطنية أقروا بكونهم ضحايا للعنف المنزلي.[25]

يتخذ العنف المنزلي عدة أشكال منها الجسدية والجنسية والعاطفية والنفسية، وغالبًا ما يكنّ الإناث ضحايا محتملات للعنف المنزلي. تشمل الأشكال الشائعة للعنف ضد المرأة في نيجيريا الاغتصاب، والاعتداء بالأحماض، والتحرش، وضرب الزوجة، والعقاب البدني.[26]

اتخذت الحكومة النيجيرية إجراءات قانونية لمقاضاة الرجال الذين يسيئون إلى النساء في عدة ولايات.[21][27][28][29] يُمارس الضغط حاليًا في نيجيريا من أجل القوانين الفيدرالية المتعلقة بالعنف المنزلي وللاستجابة الوطنية القوية ودعم قضايا العنف المنزلي.

تشمل حوادث العنف المنزلي في نيجيريا الضرب والاعتداء والتعذيب والحمامات الحمضية والاغتصاب، والموت كنتيجة. تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تقريبًا تعاني من العنف المنزلي وعنف الشريك الحميم من قبل أولئك الذين يدعون الحب والرغبة في الحماية. الخطر في ازدياد لأن معظم الضحايا لا يتحدثون عن انتهاكات حقوقهم، نتيجة اللامبالاة وعدم الحساسية والاستجابة السلبية من أسرهم المباشرة والمجتمع ككل.[23]

سجلت صحيفة ذا غارديان النيجيرية في 27 فبراير 2021، في عددها الصادر يوم السبت، أن حالات العنف المنزلي مرتفعة، لا سيما الشكل الجسدي منه. أفادوا بوجود حالة على الأقل أسبوعيًا لرجل يضرب زوجته أو يشوهها أو يقتلها، وفي حالات نادرة وجود حالة لامرأة تتعامل مع زوجها بنفس الطريقة.[30]

الدعارة وأسبابها[18] عدل

تعدّ الدعارة غير قانونية في نيجيريا في جميع الولايات الشمالية التي تطبق قانون العقوبات الإسلامي. يُعاقب في جنوب نيجيريا على أنشطة القوادين أو السيدات وبغاء القاصرات وتشغيل أو امتلاك بيوت الدعارة بموجب المواد 223 و224 و225 من القانون الجنائي النيجيري.[31] لا يشرع القانون النيجيري العمل في تجارة الجنس، ورغم ذلك، فلا يُعرف إذ ما وُجد أفراد يعملون بمفردهم في ذلك دون اللجوء إلى قوادين أو بيوت دعارة.[32]

يحظر النظام الجنائي النيجيري الاتجار بالنساء على الصعيدين الوطني وعبر الوطني لتجارة الجنس أو العمل القسري. تعدّ نيجيريا من الدول الموقعة على بروتوكول الأمم المتحدة لعام 2000 لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والأطفال.[32]

الأسباب: عدل

  • الفقر المدقع
    • الفقر سبب رئيسي للدعارة في نيجيريا. يمكن للنساء مثل الأرامل والمطلقات والأمهات العازبات واليتيمات غير العاملات بأجر ممارسة الدعارة كوسيلة لكسب الرزق لأنفسهن ولأطفالهن.[33][34]
  • تأثير الرجال النيجيريين الأغنياء
    • لا يمكن ذكر الاتجار غير المشروع بالدعارة بدون ذكر الرجال النيجيريين الأثرياء الذين يرعون البغايا، وتشجيعهم هذه التجارة غير المشروعة التي تزدهر في البلاد.[35] يمكننا أن نذكر «لدعم هذا الادعاء، الأوقات التي يأتي فيها كبار المسؤولين الحكوميين وغيرهم من أباطرة الأعمال إلى المدن الكبرى في عمل رسمي، فعادة ما يكون لديهم وقت للاسترخاء مع الفتيات الصغيرات اللائي يجلبهن إليهن القوادين ومن أمثالهم. وفي نهاية هذا اللهو، يُسوُّون الموضوع بمبالغ ضخمة من المال اختلسوها بالتساوي في مكاتبهم المختلفة».[33]
  • حكومة سيئة واقتصاد ضعيف
    • تسلّم الجيش الذي دُرب أساسًا لحماية الأرواح والممتلكات مناصب سياسية، وورث اقتصادًا قويًا للغاية، ولكنهم بسبب الجشع وعدم الكفاءة، حطّوا من قيمة اقتصاد الأمة، لذا أجبروا المرأة على ممارسة الدعارة من أجل الصمود في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد.[36] ويُضاف إلى ما سبق عدم كفاءة الحكومات تجاه الأمور التعليمية، فيما يتعلق بالمنح الدراسية، والجوائز التعليمية للطلاب الفقراء، ما يجعل ذلك سببًا رئيسيًا آخرًا يجبر الطالبات المحتاجات أو غيرهن من السيدات على ممارسة الدعارة في نيجيريا.[33]
  • العولمة
    • أتاحت العولمة سرعة حركة الأشخاص عبر الحدود الوطنية والدولية، لذا شجع ذلك السياحة الجنسية والاتجار بالبغاء، لا سيما بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.[33]
  • المؤسسات الدينية
    • لقد فشلت هذه المؤسسات الاجتماعية في دورها في تثبيط الاندفاع المجنون إلى تجارة الدعارة غير المشروعة. حرص الآباء والأوصياء دائمًا على إرسال أطفالهم إلى مثل هذه المدارس الدينية، وهم يعرفون تأثير ذلك على حياة الطفل بفترة نمائه. ولسوء الحظ، فعكس ذلك هو حال اليوم، إذ تسعى المؤسسات الدينية إلى جمع التبرعات لشيء أو لآخر وتمجيد أكبر المتبرعين، والابتعاد عن الأخلاق وتقويم الشخصية.[33]

عمالة الفتيات عدل

تشير عمالة الفتيات في نيجيريا إلى ارتفاع حالات (حدوث أو معدل أو تواتر المرض أو الجريمة أو شيء آخر غير مرغوب فيه) للفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 5-14 عامًا ممن يشاركن في أنشطة اقتصادية خارج نطاق التعليم والترفيه.[37] يرجع انتشار عمالة الفتيات في نيجيريا إلى حد كبير إلى وضع الأسرة المادي، بينما تشمل العوامل الأخرى: إتمام الوالدين تعليمهما، وضغط الأقران وعوامل الطلب مثل ارتفاع الطلب على المساعدة المنزلية والعاملات في الجنس، إذ تساهم كل هذه العوامل في ارتفاع معدلات عمالة الفتيات في البلاد.[38] يُطلب أحيانًا من الفتيات في العديد من المجتمعات الريفية والمسلمة شمال نيجيريا، مساعدة النساء أو الأمهات المعتزلات في أداء المهمات.[39]

تعمل العديد من الفتيات كمساعدات في المتاجر، أو كبائعات متجولات في الشوارع. واستخدام الفتيات الصغيرات في الأنشطة الاقتصادية يعرضهن لمخاطر تؤدي في بعض الأحيان إلى الاعتداء الجنسي، والوحدة، والغضب، ونقص الرعاية الأبوية المناسبة، والاستغلال.[40] كما أن القانون لا يعترف بالقوى العاملة للفتيات، وأي شكل من أشكال استحقاقات الموظفين يكاد لا يذكر.[41][42]

تساهم العوامل الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية مثل الفقر وفقدان عمل الوالدين، وفقدان أحد الوالدين أو الوصي على الأسرة، والهجرة من الريف إلى المدينة، وحجم الأسرة الكبير، والأعراف الثقافية مثل تعدد الزوجات،[43] في زيادة حالات عمالة الأطفال في نيجيريا. تشمل الدوافع الأخرى سوء توزيع المدارس، وسوء الوصول، وارتفاع تكلفة التعليم.[43]

تسببت النزاعات -والإرهاب- في حدوث نزوح داخلي للأشخاص وإلحاق أضرار بالمرافق المدرسية، ودفع المزيد من الأطفال إلى عمالة الأطفال. كما ساهمت عمليات القتل الجماعي التي طالت المجتمعات على يد قطاع الطرق في شمال نيجيريا في زيادة عدد الأيتام والضحايا المحتملين لعمالة الأطفال.[44][45]

المراجع عدل

  1. ^ Ihonvbere, Julius Omozuanvbo (1 Jan 1994). Nigeria: The Politics of Adjustment and Democracy (بالإنجليزية). Transaction Publishers. ISBN:978-1-4128-2975-5. Archived from the original on 2023-03-27.
  2. ^ Nafiu, Akeem Tunde; Alogwuja, Unekwu Cynthia; Enimola, Dare Joseph (16 Jan 2021). "Exploring the Diversity within the Workplace of Small Firms in Kogi State, Nigeria". Facta Universitatis, Series: Economics and Organization (بالإنجليزية) (1): 329–341. DOI:10.22190/FUEO200729024N. ISSN:2406-050X. S2CID:234262599. Archived from the original on 2023-03-14.
  3. ^ أ ب "Atlas". مؤرشف من الأصل في 2022-10-29.
  4. ^ "Property inheritance: Widows' endless battle against oppression, search for equity". Punch Newspapers (بالإنجليزية الأمريكية). 29 Oct 2022. Archived from the original on 2023-01-16. Retrieved 2023-01-01.
  5. ^ Okeke، T.؛ Anyaehie، U.؛ Ezenyeaku، C. (2012). "An Overview of Female Genital Mutilation in Nigeria". Annals of Medical and Health Sciences Research. ج. 2 ع. 1: 70–73. DOI:10.4103/2141-9248.96942. PMC:3507121. PMID:23209995.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  6. ^ "Rape Culture - Women's & Gender Center". www.marshall.edu. مؤرشف من الأصل في 2023-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
  7. ^ Obayelu, Abiodun; Ogunlade, I. (13 Aug 2006). "Analysis of the uses of information communication technology (ICT) for gender empowerment and sustainable poverty alleviation in Nigeria". International Journal of Education and Development Using ICT (بالإنجليزية). 2 (3): 45–69. ISSN:1814-0556. Archived from the original on 2023-03-14.
  8. ^ "Empowering the Third Billion: women and the world of work in 2012 | VOCEDplus, the international tertiary education and research database". www.voced.edu.au. مؤرشف من الأصل في 2023-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-14.
  9. ^ "Nigeria: Domestic Violence - Nigerian Women At Risk". allAfrica.com (بالإنجليزية). 26 Apr 2022. Archived from the original on 2023-03-12. Retrieved 2022-05-25.
  10. ^ "OHCHR | Tackling the challenges faced by women human rights defenders through a gender lens". OHCHR (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-03-20. Retrieved 2022-12-12.
  11. ^ Efevbera، Yvette؛ Bhabha، Jacqueline (15 أكتوبر 2020). "Defining and deconstructing girl child marriage and applications to global public health". BMC Public Health. ج. 20 ع. 1: 1547. DOI:10.1186/s12889-020-09545-0. ISSN:1471-2458. PMC:7560271. PMID:33054856. مؤرشف من الأصل في 2023-02-07.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  12. ^ "Nigeria: Child Marriage Violates Girls' Rights - Nigeria | ReliefWeb". reliefweb.int (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-12-12. Retrieved 2022-12-12.
  13. ^ "ENDING CHILD MARRIAGE IN NIGERIA – THISDAYLIVE". www.thisdaylive.com. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
  14. ^ "CIA - The World Factbook -- Rank Order - Total fertility rate". www.cia.gov. مؤرشف من الأصل في 2007-06-13.
  15. ^ Chandra-Mouli, Venkatraman; Camacho, Alma Virginia; Michaud, Pierre-André (1 May 2013). "WHO Guidelines on Preventing Early Pregnancy and Poor Reproductive Outcomes Among Adolescents in Developing Countries". Journal of Adolescent Health (بالإنجليزية). 52 (5): 517–522. DOI:10.1016/j.jadohealth.2013.03.002. ISSN:1054-139X. PMID:23608717. Archived from the original on 2023-03-14.
  16. ^ "Nigeria high fertility rate fueling underdevelopment — Experts". 10 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12.
  17. ^ Rosenthal، Elisabeth (14 أبريل 2012). "Nigeria Tested by Rapid Rise in Population". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-03-12.
  18. ^ أ ب "Domestic Violence - Men, Women, And Children - Police Managers' Guild Trust" (بالإنجليزية البريطانية). 12 Aug 2019. Archived from the original on 2023-01-17. Retrieved 2022-12-12.
  19. ^ "Domestic violence". Punch. مؤرشف من الأصل في 2013-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-21.
  20. ^ "Entrenched Epidemic: Wife-Beatings in Africa". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2022-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-04.
  21. ^ أ ب "CULTURAL BELIEFS FUEL DOMESTIC VIOLENCE". Daily Trust. مؤرشف من الأصل في 2013-09-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-21.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link)
  22. ^ "Why fewer men are beating their wives". Standard. مؤرشف من الأصل في 2020-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-05.
  23. ^ أ ب Amnesty Nigeria. ""Nigeria: Unheard Voices – violence against women in the family"". مؤرشف من الأصل في 2005-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-19.
  24. ^ CLEEN Foundation. "National Crime Victimazation Surveys". 2013.
  25. ^ "Nigeria." Social Institutions & Gender Index. Social Institutions & Gender Index, n.d. Web. 01 May 2016.
  26. ^ Noah, Yusuf. "Incidence and Dimension of Violence Against Women in the Nigerian Society". Centrepoint Journal, 2000.
  27. ^ "Eradicating domestic violence in Nigeria (1/2)". Daily Times  [لغات أخرى]‏. مؤرشف من الأصل في 2012-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-21.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) صيانة الاستشهاد: مسار غير صالح (link)
  28. ^ "Police to Clamp-Down on Bully Husbands". Daily Trust. مؤرشف من الأصل في 2022-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-21.
  29. ^ "Domestic Violence Threatens Social, Family Stability". نيجيريا. مؤرشف من الأصل في 2020-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-21.
  30. ^ "Domestic Violence: Why Nigeria is experiencing an upsurge". The Guardian Nigeria News - Nigeria and World News (بالإنجليزية الأمريكية). 27 Feb 2021. Archived from the original on 2022-11-06. Retrieved 2021-05-19.
  31. ^ "Criminal Code Act-Tables". مؤرشف من الأصل في 2022-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-31.
  32. ^ أ ب Sessou، Ebun (15 أكتوبر 2011). "Legalising Prostitution: Women give Ekweremadu hard knocks". Vanguard. Lagos. مؤرشف من الأصل في 2022-10-06.
  33. ^ أ ب ت ث ج Obi et al. (2014), p. 27. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "FOOTNOTEObi et al.2014" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  34. ^ Campbell, Catherine (1 Feb 2000). "Selling sex in the time of AIDS: the psycho-social context of condom use by sex workers on a Southern African mine". Social Science & Medicine (بالإنجليزية). 50 (4): 479–494. DOI:10.1016/S0277-9536(99)00317-2. ISSN:0277-9536. PMID:10641801. Archived from the original on 2023-03-14.
  35. ^ Stephen, Temitope (22 May 2013). "The Influence of Corruption on Women Trafficking in Nigeria" (بالإنجليزية). Rochester, NY. DOI:10.2139/ssrn.2268485. S2CID:155891906. SSRN:2268485. Archived from the original on 2023-03-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  36. ^ Attoh, Franca (2019), Yacob-Haliso, Olajumoke; Falola, Toyin (eds.), "Women, Trafficking, and Forced Prostitution in Africa", The Palgrave Handbook of African Women's Studies (بالإنجليزية), Cham: Springer International Publishing, pp. 1–14, DOI:10.1007/978-3-319-77030-7_98-1, ISBN:978-3-319-77030-7, S2CID:201336930, Archived from the original on 2023-03-14, Retrieved 2023-03-14
  37. ^ Kazeem، Aramide (2012). "Children's Work in Nigeria: Exploring the Implications of Gender, Urban–Rural Residence, and Household Socioeconomic Status". The Review of Black Political Economy. ج. 39 ع. 2: 187–201. DOI:10.1007/s12114-011-9126-y. S2CID:153464998.
  38. ^ Bhalotra، Sonia. "Child labour in Africa". OECD. مؤرشف من الأصل في 2022-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-29.
  39. ^ Rain، David (1997). "The women of Kano: internalized stress and the conditions of reproduction, Northern Nigeria". GeoJournal. ج. 43 ع. 2: 175–187. DOI:10.1023/A:1006815632077. ISSN:0343-2521. JSTOR:41147132. S2CID:152898830.
  40. ^ Audu، Bala؛ Geidam، Ado؛ Jarma، Hajara (2009). "Child labor and sexual assault among girls in Maiduguri, Nigeria". International Journal of Gynecology & Obstetrics. ج. 104 ع. 1: 64–67. DOI:10.1016/j.ijgo.2008.09.007. PMID:18954870.
  41. ^ "Uncovering the menace of girl-child labour in Nigeria | Dailytrust". dailytrust.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-02-19. Retrieved 2022-02-19.
  42. ^ Report, Agency (13 Feb 2018). "50 per cent of Nigerian children engaged in child labour – NBS". Premium Times Nigeria (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2022-08-11. Retrieved 2022-08-11.
  43. ^ أ ب Paediatric Association of Nigeria (15 أغسطس 2012). "Paediatric Association of Nigeria (PAN) recommended routine immunization schedule for Nigerian children". Nigerian Journal of Paediatrics. ج. 39 ع. 4. DOI:10.4314/njp.v39i4.1. ISSN:0302-4660.
  44. ^ "Address by the Permanent Secretary, Federal Ministry of Education on Behalf of Col. A.A. Ali, Federal Commissioner for Education, Nigeria". Technical Education and Industry, 2 — Report of a Commonwealth Regional Seminar, Ibadan, Nigeria, 24 April – 5 May 1978: 86–87. 5 مايو 1978. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-08.
  45. ^ Enebe NO، Enebe JT، Agunwa CC، Ossai EN، Ezeoke UE، Idoko CA، Mbachu CO (2021). "Prevalence and predictors of child labour among junior public secondary school students in Enugu, Nigeria: a cross-sectional study". BMC Public Health. ج. 21 ع. 1339. DOI:10.1186/s12889-021-11429-w. PMC:8262090. PMID:34233655.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)   تتضمن هذه المقالة نصًا متاحًا تحت رُخصة CC BY 4.0.