الميمونية فرقة من الخوارج العجاردة ينسبون إلى ميمون بن عمران[1] وقيل ميمون بن خالد، هكذا ذكره الشهرستاني في الملل والنحل. قال {البغدادي في الفرق بين الفرق، ص 280،}: «هؤلاء اتباع رجل من الخوارج الشخرية كان اسمه ميمونا وكان على مذهب العجاردة من الخوارج ثم انه خالف العجاردة في الإرادة والقدر والاستطاعة وقال في هذه الابواب الثلاثة بقول القدرية المعتزلة عن الحق وزعم مع ذلك أن أطفال المشركين في الجنة». وعدهم المؤرخون وأصحاب كتب الفرق خارجون عن ملّة الإسلام وذلك لأنهم[2] أباحوا نكاح بنات البنات وبنات البنين ويرون أن سوره يوسف ليست من القران ورأوا قتال السلطان ومن رضي بحكمه رضى وأمّا من أنكره فلا يرون قتله إلّا إذا أغار عليهم أو طعن في دينهم أو كان دليلًا للسلطان.[3]

مراجع عدل

  1. ^ ص24 - كتاب وا محمداه إن شانئك هو الأبتر - الميمونية من الخوارج أتباع ميمون بن خالد أو ابن عمران - المكتبة الشاملة الحديثة نسخة محفوظة 6 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ {البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 280؛ الإسفراييني، التبصير في الدين، ص 140}
  3. ^ {الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 129}