الموسيقى في بلاد الرافدين

اِبْتكر السومريّون أول نِظام موسّيقي في التأريخ، وأول آلة موسّيقية وهي (قيثارة أور)، ودوّنوا أول أُغنيةٍ في التأريخ كُتِبت على لوحٍ طيني بالخط المسماري.[1] وعُزِفت الموسّيقى في المعابد وأثناء الطقوس الدينيّة والأعياد وفي الساحات العامّة والأسواق،[2][3] ومَزج السومريّون القصص البطوليّة والملاحم الشعريّة معَ الموسّيقى حيث أَنْشأوا منها ترانيم تُنشد في الحفلات الملكيّة والدينيّة. وكانت الموسيقى تُعتبر من الحِرف الجليلة، حيث كان الموسيقيون يتجزأون إلى شطْرين، أحدهُما تابع إلى المعابد لإتمام الحفلات الدينيّة مُكون من الكهان والكاهِنات، والآخر تابع إلى القصور الملكيّه وهُم من الخدم، وكان لها دروسًا خاصة، حيث كان يدرسها مدرس خاص في المدارس.

رسم يوضح السنطور البابلي القديم. مأخوذة من نقش فني منحوت يعود تاريخه إلى آلاف السنين. يعتقد أنه أول سانتور تم إنشاؤه على الإطلاق.

المراجع عدل

  1. ^ "معلومات عن الموسيقى في بلاد الرافدين على موقع enciclopedia.cat". enciclopedia.cat. مؤرشف من الأصل في 2021-11-06.
  2. ^ Cheng 2009، [بحاجة لرقم الصفحة].
  3. ^ Duchesne-Guillemin 1981، [بحاجة لرقم الصفحة].

روابط خارجية عدل