المواقف السياسية لمارين لوبان

مارين لوبان سياسية فرنسية، ورئيسة حزب التجمع الوطني. خلال حياتها السياسية، أعربت عن مواقفها بشأن مجموعة واسعة من القضايا السياسية كالاقتصاد والهجرة والقضايا الاجتماعية والسياسة الخارجية. وذكرت أنها تركز حملتها على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لحزب الجبهة الوطنية، نظرًا لأن سياسات الهجرة التي يتبعها الحزب باتت معروفة بشكل أفضل للناخبين.[1][2]

وُصفت بأنها أكثر ديمقراطية وجمهوريّة من والدها القومي جان ماري لوبان، القائد السابق لحزب الجبهة الوطنية، إذ حاولت تحسين صورة الحزب بإعادة صياغة المواقف السياسية، وطرد الأعضاء المتهمين بالعنصرية أو معاداة السامية أو التواطؤ مع العدو، ومن ضمنهم والدها.[3][4] ساهمت مارين لوبان أيضًا في تخفيف حدة بعض مواقف الحزب السياسية، إذ دافعت عن الاتحاد المدني للأزواج من نفس الجنس بدلًا من معارضة حزبها سابقًا للاعتراف القانوني بالشراكات من نفس الجنس، وقبلت الإجهاض غير المشروط وسحبت عقوبة الإعدام من منصتها.[5][6][7][8]

فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية، تفضّل لوبان الحمائية كبديل للتجارة الحرة.[9] وتدعم القومية الاقتصادية وفصل الاستثمار عن عمليات مصارف التجزئة،[10][11] وتنويع مصادر الطاقة،[12] وتعارض خصخصة الخدمات العامة والضمان الاجتماعي،[13][14][15] والمضاربة في الأسواق الدولية للسلع الأساسية، والسياسة الزراعية المشتركة.[16]

تعارض لوبان العولمة التي تجدها السبب في التوجهات الاقتصادية السلبية، وتعارض الاتحاد الأوروبي فوق الوطني والفدرالية، وتفضل بدلًا منهما «أوروبا الأمم» المتحالفة بشكل فضفاض.[17] ودعت فرنسا إلى مغادرة منطقة اليورو، ومع ذلك، ورد في مايو 2019 أنها لم تعد ترغب في أن تترك فرنسا عملة اليورو.[18][19] ودعت إلى استفتاء على مغادرة فرنسا الاتحاد الأوروبي.[20] كانت معارِضةً صريحةً لمعاهدة لشبونة،[21] وتعارض انضمام تركيا وأوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.[22][23] تعهّدت لوبان بإخراج فرنسا من الناتو ومنطقة نفوذ الولايات المتحدة.[24] وتقترح استبدال منظمة التجارة العالمية،[25][26] وإلغاء صندوق النقد الدولي.[27]

تزعم لوبان وحزب الجبهة الوطنية أن التنوع الثقافي باء بالفشل،[28] وتطالب بـ «نزع أسلمة» المجتمع الفرنسي.[29] تدعو لوبان إلى وقف الهجرة القانونية،[30] وسوف تلغي القوانين التي تسمح للمهاجرين غير الشرعيين بأن يصبحوا مقيمين قانونيين،[31] وتطالب بخفض الإعانات المقدمة للمهاجرين لإحباط دوافع المهاجرين الجدد.[32] بعد بداية الربيع العربي وأزمة المهاجرين إلى أوروبا، دعت لوبان فرنسا إلى الانسحاب من منطقة شنغن وإعادة ضبط الحدود.[33][34]

فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، تدعم لوبان إقامة شراكة متميزة مع روسيا، وتصرح بأن الولايات المتحدة «أخضعت» أوكرانيا. وهي ناقدة لاذعة لسياسة الناتو في المنطقة، والمشاعر المعادية لروسيا في أوروبا الشرقية،[35] والتهديدات بفرض عقوبات اقتصادية.[23]

الاقتصاد والصناعة عدل

البرنامج الاقتصادي عدل

تعارض لوبان التجارة الحرة والاكتفاء الذاتي، وتدافع عن الحمائية كحلٍّ وسط. تشبّه الاقتصاد بنهر هائج، لتقول إن التجارة الحرة مثل السماح للسيل بالتدفق دون رادع والاكتفاء الذاتي كتشييد السد، في حين إن الحمائية مثل بناء بوابة للسد.

في عام 2010، انتقدت بشدة خطة المعاشات التقاعدية التي اقترحتها حكومة نيكولا ساركوزي.[36][37]

أثنت على الاقتصاديّ الفرنسي موريس آلياس الذي توفي في 9 أكتوبر 2010.[38] أعرب آلياس، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد (1988)، عن تحفظات بشأن معاهدة ماستريخت لعام 1992، والعملة الأوروبية الموحّدة، والتجارة الحرة والعولمة، والدستور الأوروبي لعام 2004.[39][40]

تفضّل لوبان إلغاء قانون بومبيدو-جيسكار لعام 1973، الذي يجعل اقتراض فرنسا بمعدل فائدة منخفض أو معدوم من بنك فرنسا غير قانوني ويجبر البلاد على الاقتراض بمعدل أعلى في الأسواق المالية الدولية. هذا القانون -من وجهة نظرها- هو سبب نمو الدَّين الوطني. ادعت أنه في عام 2010 دفعت فرنسا 1.355 تريليون يورو من الفوائد المستحقة على القروض في حين كان الدَّين الوطني يمثل نحو 1.650 تريليون يورو.

أعربت عن دعمها للمرافق العامة الفرنسية، وموظفي الخدمة المدنية، والقطاع العام بشكل عام.[41][42] وهي تعارض الخصخصة المخطَّطة لمكتب البريد الفرنسي (بالفرنسية: لا بوست)، قائلة إن هذه الخطوة «ستؤدي إلى إغلاق مكاتب البريد في المناطق الريفية حيث يكون تخلي الدولة عن المؤسسات مرتفعًا مسبقًا». في أكتوبر 2009، ادعت اختفاء ثلاثة مكاتب بريد يوميًا في فرنسا منذ 1 يناير 2009.[43] وقالت إن التحرير الاقتصادي للمرافق العامة الفرنسية صدّق عليه رئيس الوزراء السابق ليونيل جوسبان خلال قمة برشلونة يومي 15 و 16 مارس 2002.[44] وصرّحت أيضًا أن حكومة الاتحاد من أجل حركة شعبية خططت «للخصخصة التدريجية لنظام الضمان الاجتماعي الفرنسي من عام 2011» التي تفرضها الأسواق المالية.

خلال مؤتمر صحفي في يونيو 2011، دعت لوبان إلى إعادة طرح ميثاق هافانا وإنشاء «منظمة التجارة الدولية» لتحل محل منظمة التجارة العالمية من أجل إصلاح التبادلات التجارية العالمية. كان ميثاق هافانا اتفاقًا تجاريًا من شأنه أن ينشئ عملة دولية تعرف باسم بانكور، إذ وقّعت 53 دولة عليه ورفضته الولايات المتحدة في عام 1951. وادعت أن «مقترحات ميثاق هافانا تتناسب تمامًا مع فلسفتها الاقتصادية» وأن «مقالها الأول يوفق بين التجارة الدولية والتوظيف».[45]

خلال خطابها في نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة في نوفمبر 2011، اقترحت «ثلاثة حلول أساسية لإيقاف أزمة النظام العالمي الحالية وتوجيه العالم نحو عدالة أشمل وازدهار أكبر»، وهي: إعادة إدخال «معيار متعدد المعادن» في الأنظمة النقدية الدولية كمعيار عالمي للمرجعية والتبادلات من أجل إنشاء «نظام نقدي حر» ومكافحة المضاربة؛ وتصديق الدول الموقِّعة عام 1948 والدول الأخرى على ميثاق هافانا المحدَّث دعمًا «للحمائية المعتدلة التي تشجع التعاون بين الدول في التجارة عبر إنهاء التجارة الحرة غير المحدودة»؛ وتطبيق قانون جلاس ستيجال لعام 1933، الذي فصل قانونيًا بين البنوك الاستثمارية والبنوك التجارية، إلى «النظام المصرفي لكل دولة». من وجهة نظرها، ستساعد هذه الحلول على نمو فرص العمل عالميًا وذلك بفضل إدراج «العمالة الكاملة» كأحد الأهداف الرئيسية لميثاق هافانا، ونمو الصناعة بفضل التصريح بمساعدة الدولة في المادة 13 من الميثاق.

في أكتوبر 2011، دعت إلى إصلاح القطاع المصرفي إصلاحًا جذريًا، وذلك بفصل بنوك الإيداع عن البنوك التجارية بموجب القانون. وقالت إنه «يجب إنقاذ بنوك الإيداع عن طريق التأميم المؤقت والجزئي». ورأت أن «قائمة الميزانية العمومية للبنوك يجب أن تكون الهدف من عملية الشفافية».

في أكتوبر 2011، اقترحت لوبان سبعة تدابير لتوفير 30 مليار يورو سنويًا، من أجل الحفاظ على التصنيف الائتماني AAA لفرنسا. جاءت أكبر المدخرات من إيقاف مدفوعات الرعاية الاجتماعية الاحتيالية وإغلاق الثغرات الضريبية (معًا 18.5 مليار يورو)،[46] وخفض الإنفاق المحلي (4 مليار يورو)، وإيقاف المدفوعات إلى الاتحاد الأوروبي (7 مليار يورو).

انتقدت الرئيسة السابقة لحركة الشركات في فرنسا (ميديف)، لورانس باريزو، برنامج حزب الجبهة الوطنية الاقتصادي والاجتماعي في كثير من الأحيان.[47] ردّت لوبان بأن «حزب الجبهة الوطنية ليس صديقًا لمؤشر كاك 40 وهو يحارب الانحدار الاجتماعي الذي أحدثته ميديف ولحق بالشعب الفرنسي على يد حلفاء الاتحاد من أجل حركة شعبية والحزب الاشتراكي».[48] بعد الانتقادات التي وجهتها باريزو، صرّحت لوبان أن المشروع الاقتصادي لحزب الجبهة الوطنية الذي يستند إلى «بناء دولة إستراتيجية وحمائية قوية، وفرض حماية معتدلة على الحدود، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، واستعادة السيادة النقدية، قادرٌ على ضمان انتعاش فرنسا».[49] ووصفت باريزو بأنها «تناقض مشروعها الديمقراطي والجمهوري، فهو مشروع أمل يعيد الإنسان والأمة إلى صميم السياسة».[50] بعد أن نشرت باريزو كتابًا ينتقد السياسات الاقتصادية لحزب الجبهة الوطنية، اقترحت لوبان إجراء «نقاش مباشر وعلني» معها.[51]

المراجع عدل

  1. ^ "Marine Le Pen : "Social issues—the National Front's policies"". Front National (بالفرنسية). 24 Sep 2010. Archived from the original on 2011-05-06. Retrieved 2010-10-23.
  2. ^ Andrea Bambino (9 Dec 2010). "Marine Le Pen involves in economics" (بالفرنسية). Agence France-Presse. Archived from the original on 2020-06-29. Retrieved 2011-01-30.
  3. ^ Francetv info. "Défilé du FN : comment Marine Le Pen va marginaliser son père". Francetvinfo.fr. مؤرشف من الأصل في 2019-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-21.
  4. ^ "L'after RMC: " Jean-Marie Le Pen est assez marginalisé et esseulé dans sa tentative de combattre le Front national ", Louis Aliot". Bfmtv.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-21.
  5. ^ "The de-demonisation of the Front National". Policy Network. 26 مارس 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-03.
  6. ^ "IVG : Marion Maréchal-Le Pen recadrée par sa tante". Le Figaro. 6 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-04.
  7. ^ "Marine Le Pen "pour un Pacs amélioré" pour les homosexuels". BFM TV. 6 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2020-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-18.
  8. ^ "Présidentielle: Marine Le Pen ne propose plus de rétablir la peine de mort". L'Express. 3 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-08-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-04.
  9. ^ "The 2012 great alternation is built in 2011". Nations Presse Info (بالفرنسية). 15 Nov 2010. Archived from the original on 2012-09-06. Retrieved 2010-11-23.
  10. ^ "In order to absorb our debt: repeal the 1973 Law!". Front National (بالفرنسية). 30 Nov 2010. Archived from the original on 2010-12-01. Retrieved 2010-12-09.
  11. ^ "Dexia fall: Marine Le Pen's proposals in order to get over the banking stagnation" (بالفرنسية). Front National. 5 Oct 2011. Archived from the original on 2023-04-12. Retrieved 2011-10-09.
  12. ^ "Marcoule's nuclear accident: the urgency to secure the plants" (بالفرنسية). التجمع الوطني. 12 Sep 2011. Archived from the original on 2016-02-27. Retrieved 2011-09-18.
  13. ^ "New scandalous rise in gas prices : the state must regain the control of the situation" (بالفرنسية). التجمع الوطني. 1 Mar 2011. Archived from the original on 2011-08-25. Retrieved 2011-04-27.
  14. ^ "Barcelona summit: the public utilities slip and the social EU regresses". ألترناتيف إيكونوميك  [لغات أخرى]‏ (n° 202) (بالفرنسية). Apr 2002. Archived from the original on 2016-04-25. Retrieved 2010-12-29.
  15. ^ "Aide Médicale d'État—Free access for illegal immigrants: let's stop the scandal !" (PDF). Front National (بالفرنسية). 7 Dec 2010. Archived from the original (PDF) on 2010-12-14. Retrieved 2010-12-10.
  16. ^ "Marine Le Pen visits the Paris International Agricultural Show". جريدة الأحد [الإنجليزية] (بالفرنسية). 25 Feb 2011. Archived from the original on 2011-02-28. Retrieved 2011-02-26.
  17. ^ "Sarkozy dupes the French while with his cronies at Davos" (بالفرنسية). التجمع الوطني. 27 Jan 2010. Archived from the original on 2011-07-27. Retrieved 2010-11-04.
  18. ^ "Marine Le Pen: "The real problem is the Euro!"". Front National (بالفرنسية). 4 May 2010. Archived from the original on 2018-05-21. Retrieved 2010-11-04.
  19. ^ Chrisafis، Angelique (26 مايو 2019). "Marine Le Pen ahead of Macron's centrist party, say French exit polls". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-30.
  20. ^ "Brexit 'most important moment since Berlin Wall': Le Pen". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2016-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-28.
  21. ^ "Reform of the French Post's statute: a serious undermining of the public utilities" (بالفرنسية). Front National. 3 Oct 2009. Archived from the original on 2011-09-27. Retrieved 2010-12-29.
  22. ^ "European Parliament resolution on Turkey's progress report 2008 (explanations of vote)". البرلمان الأوروبي. 12 مارس 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-20.
  23. ^ أ ب "Marine Le Pen: Ukraine's association with EU – best option". وكالة الانباء الأوكرانية الوطنية. 26 June 2013 نسخة محفوظة 2014-03-08 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  24. ^ "France to ditch NATO, embrace Russia if National Front comes to power". وكالة أنباء نوفوستي. 13 أبريل 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-08-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-14.
  25. ^ "Protections at boundaries: how to revive industry and employment ?" (بالفرنسية). Front National. 10 Jun 2011. Archived from the original on 2017-11-07. Retrieved 2011-11-05.
  26. ^ "Marine Le Pen's press conference at the National Press Club in Washington". Nations Presse Info (بالفرنسية). 3 Nov 2011. Archived from the original on 2013-02-18. Retrieved 2011-11-04.
  27. ^ "Marine Le Pen launches the debate about the future of IMF" (بالفرنسية). التجمع الوطني. 20 May 2011. Archived from the original on 2011-06-02. Retrieved 2011-05-21.
  28. ^ Peggy Hollinger (9 فبراير 2011). "Le Pen daughter applauds Cameron". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-02-11.
  29. ^ "Le Pen says she's no Wilders". إذاعة هولندا العالمية. 1 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-06.
  30. ^ "Marine Le Pen: "If I was president..."". باري ماتش (Nations Presse Info) (بالفرنسية). 8 Jul 2010. Archived from the original on 2013-02-18. Retrieved 2010-11-26.
  31. ^ "Speech at the "Summer days of Marine Le Pen"" (بالفرنسية). Front National. 11 Sep 2011. Archived from the original on 2017-12-17. Retrieved 2011-09-11.
  32. ^ "Marine Le Pen's open letter to policemen, gendarmes and customs officers concerning the policy of fight against illegal immigration" (PDF). Nations Presse Info (بالفرنسية). 5 Jul 2011. Archived from the original (PDF) on 2012-04-14. Retrieved 2011-07-05.
  33. ^ "The French-Italian summit of 26 April will be no use if France does not announce that it definitively breaks with Schengen Agreement" (بالفرنسية). التجمع الوطني. 25 Apr 2011. Archived from the original on 2011-08-24. Retrieved 2011-04-25.
  34. ^ "Schengen : Sarkozy admits the extent of the disaster but does not act ! We must leave Schengen Area" (بالفرنسية). التجمع الوطني. 23 Apr 2011. Archived from the original on 2015-11-07. Retrieved 2011-04-25.
  35. ^ "L'Ukraine de l'Ouest désormais " ouvertement " vassalisée par Washington". Front National. مؤرشف من الأصل في 2015-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-30.
  36. ^ "Marine Le Pen: "Pensions: Sarkozy's cheating you!"" (بالفرنسية). Front National. 14 Jun 2010. Archived from the original on 2018-05-21. Retrieved 2010-11-04.
  37. ^ ""Pensions: Chaos – courtesy of Sarko" (Marine Le Pen, FN)!"" (بالفرنسية). Front National. 22 Oct 2010. Archived from the original on 2018-05-21. Retrieved 2010-10-23.
  38. ^ "Marine Le Pen pays a tribute to Maurice Allais, the sole French Nobel Prize in Economics". Nations Presse Info (بالفرنسية). 11 Oct 2010. Archived from the original on 2012-09-08. Retrieved 2010-12-09.
  39. ^ "Globalization: destruction of the employment and growth—The empirical obviousness". Website dedicated to Maurice Allais (1911–2010). مؤرشف من الأصل في 2019-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-09.
  40. ^ "Maurice Allais' autobiography". Official website of the Nobel Prize. مؤرشف من الأصل في 11 December 2010. اطلع عليه بتاريخ 9 December 2010.
  41. ^ "Marine Le Pen speaks to the civil servants". Front National (بالفرنسية). 23 Feb 2011. Archived from the original on 2011-03-02. Retrieved 2011-02-26.
  42. ^ "How to straighten out the public utilities ?" (PDF). Front National (بالفرنسية). 28 Jan 2011. Archived from the original (PDF) on 2011-03-04. Retrieved 2011-02-26.
  43. ^ "Privatization of the French Post: Marine Le Pen's position" (بالفرنسية). Front National. 2 Oct 2010. Archived from the original on 2017-05-28. Retrieved 2010-12-29.
  44. ^ "Delicate European summit for Chirac and Jospin". Le Nouvel Observateur (بالفرنسية). 15 Mar 2002. Archived from the original on 2011-01-02. Retrieved 2010-12-29.
  45. ^ John Gizzi (4 نوفمبر 2011). "France's Marine Le Pen's Tea Party Embrace a Percolating Issue on the U.S. Right". Human Events. مؤرشف من الأصل في 2012-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-04.
  46. ^ "Marine Le Pen: 7 immediate steps to save €30 billion a year" (PDF) (بالفرنسية). Front National. Archived from the original (PDF) on 2017-02-24. Retrieved 2011-10-26.
  47. ^ "Laurence Parisot denounces the National Front's "demagogic" economic programme" (بالفرنسية). Agence France-Presse. 14 Dec 2010. Archived from the original on 2020-06-29. Retrieved 2010-12-28.
  48. ^ "The MEDEF does not like our economic and social programme: so what's new?" (بالفرنسية). Front National. 14 Dec 2010. Archived from the original on 2011-02-12. Retrieved 2010-12-19.
  49. ^ "The National Front's economic programme upsets Mrs Parisot: we understand her!" (بالفرنسية). Front National. 13 Feb 2011. Archived from the original on 2011-02-22. Retrieved 2011-02-20.
  50. ^ "Laurence Parisot's book against Marine Le Pen: the tribute of the vice to the virtue" (بالفرنسية). Front National. 13 Sep 2011. Archived from the original on 2016-02-27. Retrieved 2011-10-11.
  51. ^ "Marine Le Pen's open letter to Laurence Parisot, president of the MEDEF" (بالفرنسية). Front National. 11 Oct 2011. Archived from the original on 2011-10-16. Retrieved 2011-10-11.