المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان

منظمة حقوقية تعملُ على تَوثيق وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية

المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان (ESOHR) هي منظمة حقوقية تتخذ من عاصمةٍ ما في أحدِ الدول الأوروبيّة مقرًا لها وتعملُ على تَوثيق وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.[1][2][3]

المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان
شعار المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان

المقر الرئيسي برلين، ألمانيا[أ]
تاريخ التأسيس 2013 (منذ 11 سنة)
النوع منظمة حقوقيّة
الوضع القانوني نشِطة
الاهتمامات حقوق الإنسان في السعودية
منطقة الخدمة  السعودية
اللغات الرسمية العربية والإنجليزية
الرئيس علي الدبيسي
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

التأسيس والأهداف عدل

بدأت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان نشاطها الملحوظ في عام 2013 حيثُ عملت على نشرِ عدّة تقارير حولَ انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية،[4] ثم طوّرت المنظمة من عملها وصارت توثقُ وترصدُ انتهاكات حقوق الإنسان داخلَ المملكة كما تقومُ بنشرِ التقارير عددٍ من التقارير فضلًا عن تنسيقها معَ مؤسسات حقوقية أخرى لدعمِ الضحايا.[3] يرأسُ المنظمة الأوروبية السعودية الناشط السعودي علي الدبيسي الذي يقطنُ في برلين والذي تعودُ أصوله لمدينة العوامية في المنطَقة الشرقية والذي كانَ قد احتُجز عدة مرات بعد أحداث الربيع العربي.[2]

تقارير عدل

نشطت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان في الفترةِ الممتدة من عام 2013 حتى عام 2018 حيثُ عملت على ترجمةِ عدد من التقارير التي تتعلق بالوضع الحقوقي في السعودية بلغات أجنبية للعربية كما كانت تقومُ بشكلٍ دوري بالتعليقِ على بيانات وزارة الداخلية. دافعت المنظمة الأوروبية السعودية عن 23 شابًا من المنطقة الشرقية اعتقلتهم سلطات الرياض بسبب مشاركتهم في مظاهرات مناهضة للحكومة.[4] وصفت المنظمة الحُقوقية عام 2017 أعمال الحكومة السعودية في المنطقة الشرقية «بالحرب» كما حذرت من تنفيذِ حُكم الإعدام الصادر بحقّ إسراء الغمغام أغسطس/آب 2018 باعتبارهِ «سابقة خطيرة» يمكن أن تؤدي إلى إعدام الناشطين السياسيين السعوديين الآخرين.[1]

بحلول شهر نيسان/أبريل من عام 2019؛ قدّمت المنظمة الأوروبية السعودية تقريرًا مُفصلًا عن الإعدام الجماعي لـ 37 شخصًا في المملكة كما أرسلت بالتفاصيل إلى المقررين الخاصين للأمم المتحدة وغيرهم من ممثلي المنظمة من أجلِ اتخاذ الخطوات اللازمة.[5]

انظر أيضًا عدل

ملاحظات عدل

  1. ^ هذا المقر الرئيسي لمؤسّس المنظمة علي الدبيسي ومن المُحتمل جدًا أن يكون المقرّ الرئيسي للمنظمة الحقوقية أيضًا

المراجع عدل

  1. ^ أ ب Brennan, David (2018-08-21). "Who Is Israa al-Ghomgham? Female Saudi Activist May Be Beheaded After Death Sentence". نيوزويك. Archived from the original on 2018-08-24. Retrieved 2018-08-24. نسخة محفوظة 28 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب von Hein, Matthias (2017-08-10). "Is Saudi Arabia waging war on its Shiite minority?". دويتشه فيله. Archived from the original on 2018-08-24. Retrieved 2018-08-25. نسخة محفوظة 28 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب "About us". European Saudi Organisation for Human Rights. Archived[وصلة مكسورة] from the original on 2018-08-24. Retrieved 2018-08-25. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  4. ^ أ ب "The list of the twenty three (23)" نسخة محفوظة 3 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.. European Saudi Organisation for Human Rights. 2013-08-30. Archived[وصلة مكسورة] from the original on 2018-08-24. Retrieved 2018-08-25. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-28.
  5. ^ "Saudi Arabia is carrying out a second oppressive mass slaughter in the era of King Salman, including children, protestors, and activists". المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان. 2019-04-24. Archived from the original on 2019-04-24. Retrieved 2019-04-25. نسخة محفوظة 03 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.