ملوية بوابية

نوع من متقلبات إيبسيلونية
(بالتحويل من الملوية البوابية)

الملوية البوابية (باللاتينية: Helicobacter pylori) المعروفة أيضا باسم جرثومة المعدة، هي بكتيريا سالبة الجرام، أليفة الهواء القليل، حلزونية توجد عادة في المعدة.[3] يعتقد أن شكلها الحلزوني (الذي اشتق منه اسم الجنس، الملوية) قد تطور لاختراق البطانة المخاطية للمعدة وبالتالي الإصابة بالعدوى. تم التعرف على البكتيريا لأول مرة في عام 1982 من قبل الأطباء الأستراليين باري مارشال وروبن وارن.[5][6] ارتبطت الملوية البوابية بسرطان الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي في المعدة، المريء، القولون، المستقيم، أو الأنسجة حول العين (تسمى سرطان الغدد الليمفاوية ذو الخلايا البائية خارج العقد في العضو المذكور).[7][8]

عدوى الملوية البوابية
صبغ كيميائي نسيجي مناعي للملوية البوابية مأخوذة من خزعة معدية
صبغ كيميائي نسيجي مناعي للملوية البوابية مأخوذة من خزعة معدية
صبغ كيميائي نسيجي مناعي للملوية البوابية مأخوذة من خزعة معدية

معلومات عامة
الاختصاص الأمراض المعدية، طب الجهاز الهضمي
الأسباب
الأسباب تنتشر عن طريق الفم، وفموي-برازي[1]
المظهر السريري
الأعراض تقيؤ دموي، براز اسود، ألم البطن، غثيان[2][1]
المضاعفات التهاب المعدة، قرحة المعدة، سرطان المعدة
الإدارة
التشخيص اختبار التنفس اليوريا، فحص مستضد البراز، خزعة الأنسجة[1]
أدوية
الوبائيات
انتشار المرض >50% (2015)[4]

عدوى المعدة بالملوية البوابية ليست سبب المرض نفسه؛ معظم الحالات الإيجابية للملوية البوابية لا أعراض لها.[1][9] لكن الاستعمار المستمر يمكن أن يؤدي إلى عدد من الاضطرابات في المعدة أو خارجها.[1] قد تسبب أحيانا التهاب المعدة، أو قرحة في المعدة أو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.[10] ترتبط العدوى أيضا بتطور بعض أنواع السرطان.[11] اقترح العديد من المحققين أن الملوية البوابية تسبب أو تمنع مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى، ولكن العديد من هذه العلاقات لا تزال مثيرة للجدل.[12][13][14]

تشمل المضاعفات خارج المعدة التي تم ربطها بالملوية البوابية فقر الدم إما بسبب نقص الحديد أو نقص فيتامين بي12، مرض السكري، القلب والأوعية الدموية وبعض الاضطرابات العصبية.[15][16] تشير دراسات أخرى إلى وجود صلة عكسية بين الملوية البوابية والربو، ارتجاع المريء، وغيرها.[17][18]

تشير بعض الدراسات إلى أن الملوية البوابية تلعب دورا مهما في بيئة المعدة الطبيعية، على سبيل المثال من خلال التأثير على نوع البكتيريا التي تستعمر الجهاز الهضمي.[11][14] تشير دراسات أخرى إلى أن السلالات غير المسببة للأمراض من الملوية البوابية قد تنظم إفراز حمض المعدة بشكل مفيد،[19] وتنظم الشهية.[19]

في عام 2023، تشير التقديرات إلى أن حوالي ثلثي سكان العالم أصيبوا بعدوى الملوية البوابية، وهي أكثر شيوعا في البلدان النامية.[20] انخفض الانتشار في العديد من البلدان بسبب علاجات الاستئصال بالمضادات الحيوية، مثبطات مضخة البروتون، ومع زيادة مستويات المعيشة.[21]

العلامات والأعراض عدل

لا يعاني معظم الأشخاص المصابين بالملوية البوابية أبدا من أعراض أو مضاعفات.[22] ومع ذلك، فإن الأفراد المصابين بالملوية البوابية لديهم خطر الإصابة بالقرحة الهضمية بنسبة 10٪ إلى 20٪ مدى الحياة.[23][24]

قد يكون التهاب المعدة الناجم عن الملوية البوابية هو التهاب المعدة الحاد مع ألم في المعدة أو غثيان.[2] في بعض الأحيان يصاحب الاكتئاب والقلق عسر الهضم.[25] عندما يتطور هذا إلى التهاب المعدة المزمن، أو القرحة، تكون الأعراض هي نفسها ويمكن أن تشمل عسر الهضم، ألم المعدة أو البطن، الغثيان، الانتفاخ، التجشؤ، الشعور بالجوع في الصباح، الشعور بالشبع في وقت مبكر جدا، وأحيانا القيء، وحرقة الفؤاد، رائحة الفم الكريهة، وفقدان الوزن.[26][27]

يمكن أن يحدث نزيف في المعدة أيضا كما يتضح من مرور البراز الأسود؛ قد يسبب النزيف المطول فقر الدم مما يؤدي إلى الضعف والتعب. إذا كان النزيف غزيرا، فقد يحدث تقيؤ الدم، تغوط الدم أو براز اسود. من المرجح أن يؤدي التهاب البوابية، التي تربط المعدة بالاثني عشر، إلى قرحة الإثني عشر، في حين أن التهاب الجسم (أي جسم المعدة) من المرجح أن يؤدي إلى قرحة المعدة.[28][29] قد يصاب الأفراد المصابون بالملوية البوابية أيضا بأورام حميدة في القولون والمستقيم[30] أو معدية،[31] أي نمو غير سرطاني للأنسجة البارزة من الأغشية المخاطية لهذه الأعضاء. عادة ما تكون هذه الأورام الحميدة بدون أعراض ولكن الزوائد الحميدة في المعدة قد تكون سبب لعسر الهضم، حرقة الفؤاد، النزيف من الجهاز الهضمي العلوي، ونادرا ما تؤدي إلى انسداد مخرج المعدة[31] بينما قد تكون الزوائد اللحمية في القولون سبب لنزيف المستقيم، فقر الدم، الإمساك، الإسهال، نقص الوزن، وألم البطن.[32]

الأفراد المصابون بعدوى الملوية البوابية المزمنة وطويلة الأمد لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان مرتبط مباشرة بهذه العدوى.[7][8][23]

تاريخ الاكتشاف عدل

تم اكتشاف الملوية البوابية في 1982 على يد العالمان الأستراليين روبن وارن وباري مارشال. أكد العالمان في ورقة بحثهم أن سبب معظم حالات قرحة والتهاب المعدة هو مستعمرات البكتريا وليس التوتر أو الطعام ذي البهارات كما أعتُقِد سابقاً. قوبلت فرضية العلاقة بين الملوية البوابية والقرحة الهضمية بفتور، لذا ولكي يثبت صحة فرضيته، قام باري مارشال بشرب صحن بتري محتويا على مزرعة من العضيات الحية المستخرجة من معدة مريض، وسرعان ما أصيب بالتهاب في المعدة. اختفت أعراض الالتهاب في غضون أسبوعين ولكنه تناول مضادات حيوية للقضاء على ما تبقى من البكتريا تحت إلحاح زوجته، حيث أن رائحة الفم الكريهة هي إحدى أعراض الالتهاب. نشرت هذه الدراسة في عام 1984 في الدورية الطبية الأسترالية وتعتبر إحدى أكثر المقالات التي شيد بها في الدورية. في العام 2005، قام معهد كارولينسكا في ستوكهولم بتقديم جائزة نوبل في الطب والفيزيولوجيا[33] إلى وارن ومارشال لاكتشافهم دور الملوية البوابية في حدوث التهاب المعدة والقرحة الهضمية. استمر الدكتور مارشال في القيام بأبحاث تتعلق بالملوية البوابية ويدير معمل بيولوجيا حيوية بجامعة غرب أستراليا في بيرث.

التشخيص عدل

يتم تشخيص الإصابة بهذه الجرثومة عن طريق ثلاثة فحوصات متداولة:

  • الفحص الأول في الدم ويتم فيه البحث عن الاجسام المضادة «جسم مضاد»
  • الفحص الثاني في البراز ويتم في البحث عن الجرثومة مباشرة وهو يسمى بالبحث عن «مولد الضد»
  • الفحص الثالث يتم عن طريق (الزفير) وهو ما يعرف باسم البولة التنفسية UBT حيث يتم إعطاء المصاب مشروب اليوريا الذي يحتوي على كربون 14 أو 13 ومن ثم البحث عن غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 الذي يتم جمعه ومعايرته بطريقة فحص الزفير باليوريا [34][35]

العلاج عدل

عندما يتم الكشف عن وجود البكتيريا الملوية البوابية عند شخص مصاب بالقرحة الهضمية فإن الإجراء المعتاد هو القضاء على البكتيريا وإعطاء المجال للقرحة بالشفاء. إن أول خطوة للعلاج هي تطبيق العلاج الثلاثي لمدة أسبوع واحد والذي يتألف من مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول، ومضادات حيوية مثل كلاريثروميسين وأموكسيسيلين.[36] وجد أن أعداد متزايدة من الأفراد المصابين يستضيفون بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. وهذا يؤدي إلى فشل العلاج الأولي ويحتاج المريض إلى تكرار العلاج بالمضادات الحيوية أو استعمال طريقة أخرى للعلاج

مثل العلاج الرباعي الذي يضيف معلق البيزميث مثل سليساليت البيزميث[37][38] لعلاج سلالات الملوية البوابية المقاومة للكلاريثروميسين. وقد اقترح استخدام ليفوفلوكساسين كجزء من العلاج.[39][40] وجدت مقالة في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية أن تناول بكتيريا حمض اللاكتيك يؤثر على التهاب الملوية البوابية على الحيوان والإنسان مع ملاحظة أن التزود بغذاء اللبن المدعم ب (Lactobacillus—and Bifidobacterium (AB-yogurt) أظهر تحسن في معدلات القضاء على بكتيريا الملوية البوابية عند الإنسان.[41]

الوقاية عدل

الملوية البوابية هو السبب الرئيسي لأمراض معينة في الجهاز الهضمي العلوي، حيث يزيد ارتفاع المقاومة للمضادات الحيوية من الحاجة إلى إستراتيجية وقائية للبكتيريا[42]، وقد أظهرت دراسات عن اللقاح واسعة النطاق على الفئران نتائج واعدة.[43] هناك العديد من الأطعمة قد تكون مفيدة للوقاية وهي: الشاي الأخضر، براعم القرنبيط، قنبيط أخضر، الثوم، البروبايوتيك والفليفونويد.[44]

انظر أيضًا عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Helicobacter pylori (H. pylori) and Cancer - NCI". www.cancer.gov (بالإنجليزية). 25 Sep 2013. Archived from the original on 2024-02-18. Retrieved 2024-02-18.
  2. ^ أ ب Graham P. (2003). Gastroenterology : an illustrated colour text. Edinburgh: Churchill Livingstone. ISBN:1-4175-4062-1. OCLC:57306131. مؤرشف من الأصل في 2022-08-10.
  3. ^ أ ب Alfarouk، Khalid O.؛ Bashir، Adil H. H.؛ Aljarbou، Ahmed N.؛ Ramadan، AbdelRahman M.؛ Muddathir، Abdel Khalig؛ AlHoufie، Sari T. S.؛ Hifny، Abdelhamid؛ Elhassan، Gamal O.؛ Ibrahim، Muntaser E. (2019). "The Possible Role of Helicobacter pylori in Gastric Cancer and Its Management". Frontiers in Oncology. ج. 9: 75. DOI:10.3389/fonc.2019.00075. ISSN:2234-943X. PMC:6395443. PMID:30854333. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  4. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع :7
  5. ^ Helicobacter pylori : molecular genetics and cellular biology. Wymondham: Caister Academic. 2008. ISBN:978-1-904455-31-8. OCLC:183266690. مؤرشف من الأصل في 2022-08-10.
  6. ^ Brown، L. M. (2000). "Helicobacter pylori: epidemiology and routes of transmission". Epidemiologic Reviews. ج. 22 ع. 2: 283–297. DOI:10.1093/oxfordjournals.epirev.a018040. ISSN:0193-936X. PMID:11218379. مؤرشف من الأصل في 2023-03-15.
  7. ^ أ ب Nocturne، Gaetane؛ Pontarini، Elena؛ Bombardieri، Michele؛ Mariette، Xavier (5 مارس 2019). "Lymphomas complicating primary Sjögren's syndrome: from autoimmunity to lymphoma". Rheumatology (Oxford, England): kez052. DOI:10.1093/rheumatology/kez052. ISSN:1462-0332. PMC:8328496. PMID:30838413. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25.
  8. ^ أ ب Abbas، Hafsa؛ Niazi، Masooma؛ Makker، Jasbir (4 مايو 2017). "Mucosa-Associated Lymphoid Tissue (MALT) Lymphoma of the Colon: A Case Report and a Literature Review". The American Journal of Case Reports. ج. 18: 491–497. DOI:10.12659/AJCR.902843. ISSN:1941-5923. PMC:5424574. PMID:28469125. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25.
  9. ^ de Brito، Breno Bittencourt؛ da Silva، Filipe Antônio França؛ Soares، Aline Silva؛ Pereira، Vinícius Afonso؛ Santos، Maria Luísa Cordeiro؛ Sampaio، Mariana Miranda؛ Neves، Pedro Henrique Moreira؛ de Melo، Fabrício Freire (7 أكتوبر 2019). "Pathogenesis and clinical management of Helicobacter pylori gastric infection". World Journal of Gastroenterology. ج. 25 ع. 37: 5578–5589. DOI:10.3748/wjg.v25.i37.5578. ISSN:2219-2840. PMC:6785516. PMID:31602159. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  10. ^ Matsuo، Yuichi؛ Kido، Yasutoshi؛ Yamaoka، Yoshio (11 مارس 2017). "Helicobacter pylori Outer Membrane Protein-Related Pathogenesis". Toxins. ج. 9 ع. 3: 101. DOI:10.3390/toxins9030101. ISSN:2072-6651. PMC:5371856. PMID:28287480. مؤرشف من الأصل في 2023-11-10.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  11. ^ أ ب Blaser، Martin J. (2006-10). "Who are we? Indigenous microbes and the ecology of human diseases". EMBO reports. ج. 7 ع. 10: 956–960. DOI:10.1038/sj.embor.7400812. ISSN:1469-221X. PMC:1618379. PMID:17016449. مؤرشف من الأصل في 2022-10-18. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. ^ Laird-Fick, Heather S.; Saini, Shivani; Hillard, James Randolph (1 Aug 2016). "Gastric adenocarcinoma: the role of Helicobacter pylori in pathogenesis and prevention efforts". Postgraduate Medical Journal (بالإنجليزية). 92 (1090): 471–477. DOI:10.1136/postgradmedj-2016-133997. ISSN:0032-5473. PMID:27222587. Archived from the original on 2022-12-25.
  13. ^ Salama، Nina R.؛ Hartung، Mara L.؛ Müller، Anne (2013-06). "Life in the human stomach: persistence strategies of the bacterial pathogen Helicobacter pylori". Nature Reviews. Microbiology. ج. 11 ع. 6: 385–399. DOI:10.1038/nrmicro3016. ISSN:1740-1534. PMC:3733401. PMID:23652324. مؤرشف من الأصل في 2022-12-26. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  14. ^ أ ب Gravina، Antonietta Gerarda؛ Zagari، Rocco Maurizio؛ De Musis، Cristiana؛ Romano، Lorenzo؛ Loguercio، Carmelina؛ Romano، Marco (7 أغسطس 2018). "Helicobacter pylori and extragastric diseases: A review". World Journal of Gastroenterology. ج. 24 ع. 29: 3204–3221. DOI:10.3748/wjg.v24.i29.3204. ISSN:2219-2840. PMC:6079286. PMID:30090002. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  15. ^ Elbehiry، Ayman؛ Marzouk، Eman؛ Aldubaib، Musaad؛ Abalkhail، Adil؛ Anagreyyah، Sulaiman؛ Anajirih، Nuha؛ Almuzaini، Abdulaziz M.؛ Rawway، Mohammed؛ Alfadhel، Abdulmajeed (17 يناير 2023). "Helicobacter pylori Infection: Current Status and Future Prospects on Diagnostic, Therapeutic and Control Challenges". Antibiotics (Basel, Switzerland). ج. 12 ع. 2: 191. DOI:10.3390/antibiotics12020191. ISSN:2079-6382. PMC:9952126. PMID:36830102. مؤرشف من الأصل في 2024-02-02.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  16. ^ Chen، Chieh-Chang؛ Liou، Jyh-Ming؛ Lee، Yi-Chia؛ Hong، Tzu-Chan؛ El-Omar، Emad M.؛ Wu، Ming-Shiang (2021). "The interplay between Helicobacter pylori and gastrointestinal microbiota". Gut Microbes. ج. 13 ع. 1: 1–22. DOI:10.1080/19490976.2021.1909459. ISSN:1949-0984. PMC:8096336. PMID:33938378. مؤرشف من الأصل في 2023-12-17.
  17. ^ Salama، Nina R.؛ Hartung، Mara L.؛ Müller، Anne (2013-6). "Life in the human stomach: persistence strategies of the bacterial pathogen Helicobacter pylori". Nature reviews. Microbiology. ج. 11 ع. 6: 385–399. DOI:10.1038/nrmicro3016. ISSN:1740-1526. PMC:3733401. PMID:23652324. مؤرشف من الأصل في 2023-12-21. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  18. ^ Gravina، Antonietta Gerarda؛ Zagari، Rocco Maurizio؛ De Musis، Cristiana؛ Romano، Lorenzo؛ Loguercio، Carmelina؛ Romano، Marco (7 أغسطس 2018). "Helicobacter pylori and extragastric diseases: A review". World Journal of Gastroenterology. ج. 24 ع. 29: 3204–3221. DOI:10.3748/wjg.v24.i29.3204. ISSN:2219-2840. PMC:6079286. PMID:30090002. مؤرشف من الأصل في 2023-12-21.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  19. ^ أ ب Ackerman، Jennifer (2012-06). "The ultimate social network". Scientific American. ج. 306 ع. 6: 36–43. DOI:10.1038/scientificamerican0612-36. ISSN:0036-8733. PMID:22649992. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  20. ^ "Helicobacter pylori | CDC Yellow Book 2024". wwwnc.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-08.
  21. ^ Li, Yunhao; Choi, Horace; Leung, Kathy; Jiang, Fang; Graham, David Y; Leung, Wai K (2023-06). "Global prevalence of Helicobacter pylori infection between 1980 and 2022: a systematic review and meta-analysis". The Lancet Gastroenterology & Hepatology (بالإنجليزية). 8 (6): 553–564. DOI:10.1016/S2468-1253(23)00070-5. Archived from the original on 2023-05-10. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  22. ^ Bytzer، Peter؛ Dahlerup، Jens Frederik؛ Eriksen، Jens Ravn؛ Jarbøl، Dorte Ejg؛ Rosenstock، Steffen؛ Wildt، Signe؛ Danish Society for Gastroenterology (2011-04). "Diagnosis and treatment of Helicobacter pylori infection". Danish Medical Bulletin. ج. 58 ع. 4: C4271. ISSN:1603-9629. PMID:21466771. مؤرشف من الأصل في 2022-09-21. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  23. ^ أ ب Chang، Alicia H.؛ Parsonnet، Julie (2010-10). "Role of bacteria in oncogenesis". Clinical Microbiology Reviews. ج. 23 ع. 4: 837–857. DOI:10.1128/CMR.00012-10. ISSN:1098-6618. PMC:2952975. PMID:20930075. مؤرشف من الأصل في 2023-01-06. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  24. ^ Kusters، Johannes G.؛ van Vliet، Arnoud H. M.؛ Kuipers، Ernst J. (2006-07). "Pathogenesis of Helicobacter pylori infection". Clinical Microbiology Reviews. ج. 19 ع. 3: 449–490. DOI:10.1128/CMR.00054-05. ISSN:0893-8512. PMC:1539101. PMID:16847081. مؤرشف من الأصل في 2022-12-20. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  25. ^ Soboka، Matiwos؛ Gudina، Esayas Kebede؛ Gashaw، Mulatu؛ Amare، Hiwot؛ Berhane، Melkamu؛ Desalegn، Hailemichale؛ Tewolde، Dagimawi؛ Jebena، Mulusew Gerbababa؛ Ali، Solomon (6 أكتوبر 2022). "Depression among people with dyspepsia and H. pylori infection: A community based cross-sectional study in Ethiopia". PLoS ONE. ج. 17 ع. 10: e0275424. DOI:10.1371/journal.pone.0275424. ISSN:1932-6203. PMC:9536533. PMID:36201454. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  26. ^ Sherris medical microbiology (ط. 5th ed). New York: McGraw Hill Medical. 2010. ISBN:978-0-07-160402-4. OCLC:501327952. مؤرشف من الأصل في 2021-11-17. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  27. ^ "Symptoms & Causes of Peptic Ulcers (Stomach or Duodenal Ulcers) - NIDDK". National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-10-13. Retrieved 2024-02-18.
  28. ^ Suerbaum، Sebastian؛ Peitz، Ulrich؛ Schmiegel، Wolff؛ Kunstmann، Erdmute؛ Hardt، Cornelia؛ Elitok، Ercan (2000)، with Helicobacter pylori Infection، مؤرشف من الأصل في 2022-09-21، اطلع عليه بتاريخ 2022-08-10
  29. ^ Wagner، Anna Dorothea؛ Syn، Nicholas Lx؛ Moehler، Markus؛ Grothe، Wilfried؛ Yong، Wei Peng؛ Tai، Bee-Choo؛ Ho، Jingshan؛ Unverzagt، Susanne (29 أغسطس 2017). "Chemotherapy for advanced gastric cancer". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 8: CD004064. DOI:10.1002/14651858.CD004064.pub4. ISSN:1469-493X. PMC:6483552. PMID:28850174. مؤرشف من الأصل في 2023-01-06.
  30. ^ Wu، Q.؛ Yang، Z.-P.؛ Xu، P.؛ Gao، L.-C.؛ Fan، D.-M. (2013-07). "Association between Helicobacter pylori infection and the risk of colorectal neoplasia: a systematic review and meta-analysis". Colorectal Disease: The Official Journal of the Association of Coloproctology of Great Britain and Ireland. ج. 15 ع. 7: e352–364. DOI:10.1111/codi.12284. ISSN:1463-1318. PMID:23672575. مؤرشف من الأصل في 2022-09-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  31. ^ أ ب Markowski، Adam Roman؛ Markowska، Agnieszka؛ Guzinska-Ustymowicz، Katarzyna (28 أكتوبر 2016). "Pathophysiological and clinical aspects of gastric hyperplastic polyps". World Journal of Gastroenterology. ج. 22 ع. 40: 8883–8891. DOI:10.3748/wjg.v22.i40.8883. ISSN:2219-2840. PMC:5083793. PMID:27833379. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  32. ^ Soetikno، Roy M.؛ Kaltenbach، Tonya؛ Rouse، Robert V.؛ Park، Walter؛ Maheshwari، Anamika؛ Sato، Tohru؛ Matsui، Suzanne؛ Friedland، Shai (5 مارس 2008). "Prevalence of nonpolypoid (flat and depressed) colorectal neoplasms in asymptomatic and symptomatic adults". JAMA. ج. 299 ع. 9: 1027–1035. DOI:10.1001/jama.299.9.1027. ISSN:1538-3598. PMID:18319413. مؤرشف من الأصل في 2022-12-25.
  33. ^ "The Nobel Prize in Physiology or Medicine 2005". مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-30.
  34. ^ Best، Lawrence Mj؛ Takwoingi، Yemisi؛ Siddique، Sulman؛ Selladurai، Abiram؛ Gandhi، Akash؛ Low، Benjamin؛ Yaghoobi، Mohammad؛ Gurusamy، Kurinchi Selvan (15 مارس 2018). "Non-invasive diagnostic tests for Helicobacter pylori infection". The Cochrane Database of Systematic Reviews. ج. 3: CD012080. DOI:10.1002/14651858.CD012080.pub2. PMID:29543326.
  35. ^ Dr Sulaiman Al Habib awareness brochure "فحص جرثومة المعدة هيليكوباكتر بيلوري"
  36. ^ Malfertheiner، P (2012 May). "Management of Helicobacter pylori infection—the Maastricht IV/ Florence Consensus Report". Gut. ج. 61 ع. 5: 646–64. PMID:22491499. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  37. ^ Fischbach L, Evans EL (أغسطس 2007). "Meta-analysis: the effect of antibiotic resistance status on the efficacy of triple and quadruple first-line therapies for Helicobacter pylori". Aliment. Pharmacol. Ther. ج. 26 ع. 3: 343–57. DOI:10.1111/j.1365-2036.2007.03386.x. PMID:17635369.
  38. ^ Graham DY, Shiotani A (يونيو 2008). "Newer concepts regarding resistance in the treatment Helicobacter pylori infections". Nat Clin Pract Gastroenterol Hepatol. ج. 5 ع. 6: 321–31. DOI:10.1038/ncpgasthep1138. PMC:2841357. PMID:18446147.
  39. ^ Perna F, Zullo A, Ricci C, Hassan C, Morini S, Vaira D (نوفمبر 2007). "Levofloxacin-based triple therapy for Helicobacter pylori re-treatment: role of bacterial resistance". Dig Liver Dis. ج. 39 ع. 11: 1001–5. DOI:10.1016/j.dld.2007.06.016. PMID:17889627.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  40. ^ Hsu PI؛ Wu DC؛ Chen A؛ وآخرون (يونيو 2008). "Quadruple rescue therapy for Helicobacter pylori infection after two treatment failures". Eur. J. Clin. Invest. ج. 38 ع. 6: 404–9. DOI:10.1111/j.1365-2362.2008.01951.x. PMID:18435764. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة)
  41. ^ Wang KY؛ Li SN؛ Liu CS؛ وآخرون (سبتمبر 2004). "Effects of ingesting Lactobacillus- and Bifidobacterium-containing yogurt in subjects with colonized Helicobacter pylori" (PDF). المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية. ج. 80 ع. 3: 737–41. PMID:15321816. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-18. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة)
  42. ^ NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic نسخة محفوظة 25 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic نسخة محفوظة 13 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic نسخة محفوظة 26 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  إخلاء مسؤولية طبية