المسيلة (الجزائر)

مدينة جزائرية تقع شرق البلاد، وهي عاصمة ولاية المسيلة.

المسيلة مدينة جزائرية تقع شرق البلاد، وهي عاصمة ولاية المسيلة. تأسست بلدية المسيلة المختلطة في 20 ماي 1868 حيث كان يترأسها متصرف إداري ونائبه وأعضاء اللجنة البلدية كوسيط بين الإدارة والأهالي تابعة لدائرة سطيف عمالة قسنطينة حيث احتلها الاحتلال الفرنسي انطلاقًا من حملة نيقري في 29 ماي 1840 ودخلها بالضبط في 11 جوان 1841 بقيادة الجنرال بيدو وقائد الفرقة العسكرية آنذاك ايرد حيث وجدوها تحت السلطة التركية بقيادة المقراني عبد الرحمن. في 01 نوفمبر 1974 ترقت إلى مصاف الولايات وأصبحت عاصمة لها بعد أن كانت تابعة لولاية سطيف.

المسيلة
M'sila Eucalyptus.jpg

DZ- 28 - M'Sila.svg
خريطة البلدية

خريطة
الإحداثيات 35°42′21″N 4°32′31″E / 35.705833333333°N 4.5419444444444°E / 35.705833333333; 4.5419444444444  تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
تقسيم إداري
 البلد  الجزائر
 ولاية ولاية المسيلة
 دائرة دائرة المسيلة
عاصمة لـ
خصائص جغرافية
ارتفاع 471 متر  تعديل قيمة خاصية (P2044) في ويكي بيانات
عدد السكان (2008[1])
 المجموع 156٬647
معلومات أخرى
منطقة زمنية ت ع م+01:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
28000
رمز جيونيمز 2486690  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات

تاريخ المدينةعدل

تأسست مدينة المسيلة سنة 315هـ الموافق لسنة 917 م من طرف أبو القاسم محمد بن عبد الله أي في الحقبة الفاطمية وأطلق عليها اسم المحمدية ، كما عرفت باسم زابي وهناك من ربط تسمية المسيلة بقبيلة ماسيليا التي توسع نفوذها حتى شمل ما يعرف قديما بإقليم نوميديا وبزوال هذه القبيلة بقي اسم المدينة بالمسيلة ، كما تدعى بالحضنة وهناك من يرى أن أصل تسمية المسيلة سواء كانت أطلقت من طرف العرب أو البربر يعود إلى أن المدينة على شكل حوض منبسط ذو مجاري مائية ولا ننسى أن موقع المسيلة في حد ذاته يعرف بحوض الحضنة.

إن طبيعة التضاريس في منطقة المسيلة هي التي ساعدت على تمركز السكان و تعاقب الحضارات منذ الأزمنة الغابرة كما تثبته الأماكن الأثرية و أكبر دليل على ذلك تواجد عدة رسوم و نقوش صخرية رسمها الإنسان القديم عن الحيوانات التي كانت موجودة بالمنطقة ، عدة مناطق تشهد على مرور المحاربين و التجار الرومان و ما بقي خلفهم من أطلال و كتابات صخرية ، كما اختار الوندال منطقة طبنة (مقرة) و المسيلة كمقر لحكمهم خلال القرن الخامس.

إن تاريخ المنطقة تغير كليا عند مجيء العرب و المسلمين في القرن السابع و خلال القرن الأول للفتح الإسلامي حيث اعتنق السكان الدين الإسلامي و دافعوا عنه حتى الاستشهاد نظرا لسماحة الإسلام و عالميته تحت شعار الوحدانية و العدل ، بعد تواجد الخوارج بالمنطقة تلاها الحماديون بداية القرن الحادي عشر حيث حكمها حماد بن بلكين كما أسس في الشمال الشرقي للمسيلة سنة 1007 قلعته التي نالت شهرة واسعة و اتخذها أول عاصمة له وعرفت تطورا و ازدهارا هاما ، تلاها فترة وصول الهلاليون سنة 1052 م وعرفت المنطقة التواجد التركي كما يبينه تواجد الحي السكني للأتراك المسمى بالكراغلة.[2]

التعليم في المسيلةعدل

تحتوي المسيلة على جامعة محمد بوضياف والقطب الجامعي والعديد من المعاهد والإقامات الجامعية، كما تحتوي على العديد من الثانويات والمتاقن والمتوسطات والمدارس.

أعلام المدينةعدل

المراجععدل

  1. ^ "إحصاء سكان بلديات ولاية المسيلة لسنة 2008" (PDF).موقع الديوان الوطني للإحصائيات
  2. ^ "الدليل السياحي لولاية المسيلة". www.khbarbladi.com. مؤرشف من الأصل في 2017-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-17.