المخاطر التنفسية لحمامات السباحة الداخلية

المخاطر التنفسية لحمامات السباحة الداخلية يمكن أن تشمل السعال، الصفير، الربو،[1] وفرط الاستجابة للمجاري الهوائية (تشنجات في أنابيب الشعب الهوائية في الرئتين مما يسبب السعال وضيق الصدر). يتم تطهير مياه البرك بواسطة مواد كيمائية، ويمكن أن تتفاعل المواد الكيميائية المستخدمة في تطهير مياه البركة مع المركبات العضوية الموجودة في الماء لتكوين منتجات ثانوية للتطهير أو عوامل DBP. والتعرض لهذه المنتجات العضوية هي السبب المحتمل لأعراض الجهاز التنفسي عند السباحين.[2] وقد أظهرت دراسات متعددة العلاقة المحتملة بين التعرض المزمن للمواد العضوية (DBPs) والأعراض التنفسية بين السباحين المتنافسين، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثيرات هذه المواد (DBPs) على السباحين الترفيهيين، إذ أن الدراسات التي قامت على السباحين الترفيهيين تظهر انخفاض خطر أعراض التنفس بسبب انخفاض التعرض لهذه المواد.[3] وأُجريت بعض الدراسات على أطفال أصغر سنا فيما يخص التعرض للمواد العضوية (DBPs)،[4] وقد تبين أن الرئتين الغير ناضجة هي أكثر عرضة لاستيعاب المزيد من هذه المواد (DBPs).[5]

حمام سباحة

المراجع عدل

  1. ^ Prevention، CDC - Centers for Disease Control and. "CDC - Irritants (Chloramines) & Indoor Pool Air Quality - Pools & Hot Tubs - Healthy Swimming & Recreational Water - Healthy Water". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-08.
  2. ^ "Is Chlorine in Indoor Swimming Pools Hard on Your Lungs? - Health Essentials from Cleveland Clinic". Health Essentials from Cleveland Clinic (بالإنجليزية الأمريكية). 26 Feb 2015. Archived from the original on 2020-07-02. Retrieved 2016-04-08.
  3. ^ "The Management and Treatment of Swimming Pool Water" (PDF). Paramount Pools. Pool Water Treatment Advisory Group. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-12.
  4. ^ Uyan, Z.s.; Carraro, S.; Piacentini, G.; Baraldi, E. (1 Jan 2009). "Swimming pool, respiratory health, and childhood asthma: Should we change our beliefs?". Pediatric Pulmonology (بالإنجليزية). 44 (1): 31–37. DOI:10.1002/ppul.20947. ISSN:1099-0496. PMID:19061232.
  5. ^ Reynolds، Gretchen (22 يوليو 2009). "Are Indoor Pools Bad for Your Lungs?". Well. مؤرشف من الأصل في 2020-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-08.