المحيط (أسماء الله الحسنى)

اسم من أسماء الله الحسنى

المحيط هو من أسماء الله الحسنى، اسم فاعل، ومعناه: الّذي أحاط بكلّ شيء علمًا، وقدرةً، ورحمةً، وقهرًا.[1][2]

في القرآن الكريم عدل

قد ورد في القرآن ثماني مرات:[3]

  • ﴿وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ سورة البقرة:19
  • ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ۝١٢٠ سورة آل عمران:120
  • ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ۝١٠٨ سورة النساء:108
  • ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا ۝١٢٦ سورة النساء:126
  • ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ۝٤٧ سورة الأنفال:47
  • ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ۝٩٢ سورة هود:92
  • ﴿أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ۝٥٤ سورة فصلت:54
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ۝١٢ سورة الطلاق:12

الأقوال في معناه عدل

  • قال الحليمي:[4]«ومنها المحيط ومعناه: الذي لا يقدر على الفرار منه، وهذه الصفة ليست حقاً إلا لله جل ثناؤه، وهي راجعة إلى كمال العلم والقدرة، وانتفاء الغفلة والعجز عنه»
  • قال السعدي :[2]«المحيط بكل شيء علماً وقدرةً ورحمةً وقهراً»
  • وقال الزجاجي:[5]«فالله عز وجل محيط بالأشياء كلها؛ لأنها تحت قدرته، لا يمكن شيئا منها الخروج عن إرادته فيه، ولا يمتنع عليه منها شيء، وقد قال الله تعالى عز وجل: أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا [الطلاق: 12]، أي: علم كل شيء على حقيقته، بجميع صفاته فلم يخرج شيء منها عن علمه، وقد قال الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ سورة البقرة:19 قال المفسرون: تأويله: مهلك الكافرين، حقيقته أنهم لا يعجزونه ولا يفوتونه فهو محيط بهم، ثم قال: وحقيقة الإحاطة بالشيء: ضم أقطاره ونواحيه وتصييره وسطاً، كإحاطة البيت بمن فيه، والأوعية بما يدور عليه، ثم اتسع فيه»
  • قال الطبري :[6]«﴿أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ سورة فصلت:54: يقول تعالى ذكره ألا إن الله بكل شيء مما خلق محيط علما بجميعه وقدره عليه، لا يعزب عنه علم شيء منه أراده فيفوته، ولكنه المقتدر عليه العالم بمكانه»
  • قال الخطابي:[7]«المحيط هو الذي أحاطت قدرته بجميع خلقه، وهو الذي أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عدداً»
  • قال الأصبهاني:[8]«المحيط هو: الذّي أحاطت قدرته بجميع خلقه، وهو الّذي أحاط بكلّ شيء علما، وأحصى كلّ شيء عددا»
  • قال البيهقي:[9]«المحيط هو الّذي أحاطت قدرته بجميع المقدورات، وأحاط علمه بجميع المعلومات»

مراجع عدل

  1. ^ شرح أسماء الله الحسنى لهاني حلمي نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب تيسير الكريم الرحمن (5:302)
  3. ^ مفهوم الأسماء والصفات نسخة محفوظة 22 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ المنهاج جـ1 (197-198)
  5. ^ اشتقاق الأسماء (46-47)
  6. ^ تفسير الطبري (25/5)
  7. ^ شأن الدعاء (ص:102)
  8. ^ الحجّة في بيان المحجّة (1/163-164)
  9. ^ الاعتقاد (ص:68)
الرقمأسماء الله الحسنىالوليد الصنعانيابن الحصينابن مندهابن حزم ابن العربيابن الوزيرابن حجر البيهقيابن عثيمينالرضوانيالغصن بن ناصربن وهفالعباد
190 المحيط