الكويت والإرهاب الذي ترعاه الدولة

اتهمت الكويت بشكل متكرر بدعم تمويل الإرهاب داخل حدودها. توصف الكويت بأنها أكبر مصدر لتمويل الإرهاب في العالم وخاصة لتنظيم داعش والقاعدة.

التاريخ

عدل

في عام 2014 اتهم ديفيد س. كوهين وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية آنذاك الحكومة الكويتية بدعم الإرهاب. منذ أوائل التسعينيات كانت الاتهامات بتمويل الكويت للإرهاب شائعة جدا وتأتي من مجموعة واسعة من المصادر بما في ذلك التقارير الاستخباراتية والمسؤولين الحكوميين والأبحاث العلمية والصحفيين المشهورين.[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10] تم إدراج الكويت كمصادر لأموال المتشددين في أفغانستان وباكستان. توصف الكويت بأنها "مصدر للأموال ونقطة عبور رئيسية" لتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى.[11][12] Kuwait is described as a "source of funds and a key transit point" for al-Qaeda and other militant groups.[12][11]

في 26 يونيو 2015 وقع تفجير انتحاري في مسجد شيعي في مدينة الكويت أدى إلى مقتل 27 شخصا.[13] وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. وكان هذا أكبر هجوم إرهابي في تاريخ الكويت. وفي أعقاب ذلك تم رفع دعوى قضائية تتهم الحكومة الكويتية بالإهمال والمسؤولية المباشرة عن الهجوم الإرهابي.

تظهر جمعية إحياء التراث الإسلامي ومقرها الكويت على قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. يزعم أن الفروع في باكستان وأفغانستان قد أفسدها أعضاء القاعدة. تم حظر هذين الفرعين في 9 يناير 2002 من قبل الولايات المتحدة. منعت حكومة روسيا جمعية إحياء التراث الإسلامي من العمل في أي مكان في روسيا واعتبرت الجمعية منظمة إرهابية.

زعم بيان صادر عن المكتب الصحفي لوزارة الخزانة أن المكتب الباكستاني تحت إشراف عبد المحسن الليبي قام بتضخيم عدد الأيتام تحت رعايته. أدرجت الولايات المتحدة المنظمة في قائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (باسم إدارة لجنة جمعية إحياء التراث الإسلامي) وبالتالي تحظر على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين التعامل مع المنظمة الكويتية.

وفقا لوكالة الاستخبارات الإسبانية قدمت الكويت التمويل والمساعدة للجمعيات والتجمعات الإسلامية في إسبانيا من خلال فرعها التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي. قامت الكويت بهذه الطريقة بتمويل مساجد في ريوس وتوريديمبارا الذين ينشرون أيديولوجية تتعارض مع اندماج المسلمين في المجتمع الإسباني وتعزز الكراهية لغير المسلمين.

طالع أيضا

عدل

مصادر

عدل
  1. ^ "Kuwait, ally on Syria, is also the leading funder of extremist rebels". مؤرشف من الأصل في 2021-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  2. ^ "How our allies in Kuwait and Qatar funded Islamic State". www.telegraph.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2021-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  3. ^ David Andrew Weinberg. "New Kuwaiti Justice Minister Has Deep Extremist Ties". مؤرشف من الأصل في 2021-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  4. ^ William Mauldin, "U.S. Calls Qatar, Kuwait Lax Over Terror Financing" نسخة محفوظة 2018-09-27 على موقع واي باك مشين., The Wall Street Journal, October 23, 2014
  5. ^ Zoltan Pall. "Kuwaiti Salafism and Its Growing Influence in the Levant". مؤرشف من الأصل في 2021-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  6. ^ Mary Ann Tétreault. "Frankenstein's Lament in Kuwait". مؤرشف من الأصل في 2021-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  7. ^ Elizabeth Dickinson. "Playing with Fire: Why Private Gulf Financing for Syria's Extremist Rebels Risks Igniting Sectarian Conflict at Home". مؤرشف من الأصل في 2021-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  8. ^ Josh Rogin. "America's Allies Are Funding ISIS". مؤرشف من الأصل في 2021-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  9. ^ "The Terrorist Funding Disconnect with Qatar and Kuwait". The Washington Institute. مؤرشف من الأصل في 2021-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.
  10. ^ "Kuwait: Extremism and Terrorism". Counter Extremism Project. مؤرشف من الأصل في 2023-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-09.
  11. ^ ا ب "US embassy cables: Afghan Taliban and Haqqani Network using United Arab Emirates as funding base". The Guardian. 5 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2015-10-18.
  12. ^ ا ب Walsh، Declan (5 ديسمبر 2010). "WikiLeaks cables portray Saudi Arabia as a cash machine for terrorists". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2016-12-15.
  13. ^ Matthew Diebel, USATODAY (26 يونيو 2015). "At least 27 dead in ISIL-claimed Kuwait attack". USA TODAY. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-23.