القطرون
القطرون هي قرية في شعبية مرزق في جنوب ليبيا على الطريق الرئيسي المؤدي إلى تشاد والنيجر. يوجد بها محطة تعبئة (محطة وقود) ومكتب قنصلية النيجر. يصل المسافرون الذين يعبرون الحدود إلى ليبيا من النيجر إلى القطرون عندما يتم إغلاق نقطة التفتيش الحدودية الواقعة على بعد 310 كيلومترات جنوبًا في تومو .
القطرون | |
---|---|
صورة للمدينة
| |
الاسم الرسمي | القطرون |
الإحداثيات | |
تقسيم إداري | |
بلد | ليبيا |
إقليم | فزان |
محافظة | مرزق |
الحكومة | |
عميد البلدية | عمر علي عمورة |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 518 متر |
عدد السكان (2006)[1] | |
المجموع | 10,650 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | UTC + 2 |
رمز جيونيمز | 2219739[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
تبعد القطرون حوالي 200 كيلومتر عن مدينة مرزق عاصمة المحافظة وحوالي 1100 كيلومتر عن العاصمة الليبية طرابلس، وعن مدينة سبها عاصمة إقليم فزان 250 كم.
خلال الحرب الأهلية الليبية في يوليو 2011، استولى جيش التحرير الوطني على المدينة لفترة وجيزة.[3][4] ومع ذلك، في 23 يوليو/تموز، استعادت قوات القذافي المدينة وواصلت تقدمها جنوبا نحو ألويغ.[5] وفي نهاية المطاف، استعاد جيش التحرير الوطني القرية.
تاريخ
عدليرجع تأسيس مدينة القطرون إلى القرن السادس عشر،[6] وهنا أطلق عليها اسمها الحالي القطرون حيث كانت في السابق عبارة عن وادي غير مأهول بالكامل يسمى وادي الحكمة.
ووادي الحكمة أو القطرون يتكون من عدة مناطق وهي:
السكان
عدليقدر سكانها بحوالي 12 ألف نسمة وهي تشكل منطلقا لحركة التجار المتجهين إلى النيجر وتشاد وتشتهر المنطقة بأشجار النخيل حيث تنمو بشكل كبير فيها. الغالب سكانها من العرب والتبو وخليط من الأفارقة.
التقسيم الإداري
عدلالقطرون المركز هي الأكبر من حيث السكان والمعمار وتوجد بها معظم المرافق الصحية والتعليمية والخدمية. تتبع إقليم فزان محافظة مرزق في التقسيم الإداري لليبيا، ولكن الآن بلدية مستقلة حسب تقسيم ليبيا للبلديات في 2013.
معالم القرية
عدلالقطرون
عدلقلعة القطرون
عدلبنيت في عهد الطليان[10] سنة 1935، وأمام القلعة من الخارج مدفعين يعود تاريخهما إلى الحرب العالمية الأولى وبنوها لأجل مراقبة المدينة وذلك فعل الفرنسين بعد احتلالهم المدينة بعد خسارة إيطاليا الحرب العالمية الثانية أمام الحلفاء وتقسيم ليبيا ما بين ثلاثة دول استعمارية، وكانت فرنسا من نصيبها فزان.
المدينة القديمة
عدلوتسمى أيضا عند العامة بــ (البلاد القديمة) وبنيت من قبل المرابطين [11] بها مسجد واحد ومساكن طينية[12] وسكنها المرابطين منذ القرن السادس عشر حتى عهد الجماهيرية والآن هي مهجورة إلا مسجد تقام به الصلاة وزاوية تستخدم في المناسبات الاجتماعية وكمركز لتحفيظ القرآن وهي أيضا قريبة من حي الجمعية وتطل عليها قلعة القطرون من الجهة الشرقية.
البحريات
عدلهي منطقة زراعية وتوجد بها أعداد من النخيل وأثل وتعتبر تمور بلدة القطرون من أفضل تمور ليبيا، وكما توجد بها أطلال لمباني من الطوب (الطين) ترجع ملكيتها إلى المرابطين حيث كان يقيم بعضهم هناك.
قصر مسعود
عدلهذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
البخي
عدلهذا القسم فارغ أو غير مكتمل. ساهم في توسيعه. |
مراجع
عدل- ^ امراجع محمد الخجخاج، "نمو المدن الصغيرة في ليبيا"، دار الساقية للنشر، بنغازي-2008، ص 119.
- ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
- ^ "Libyan Rebels Open New Front Near Qaddafi's Southern Stronghold". FOX News. 21 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-21.
- ^ "FURTHER REBEL ADVANCES IN LIBYA AND ANDERS FOGH RASMUSSEN PRAISED THE REBEL PROGRESS". Världsinbördeskriget. 21 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-21.
- ^ Libya rebels report loss of Qatrun | News, Middle East | THE DAILY STAR نسخة محفوظة 2021-07-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ناختيجال ، فزان، الصحراء وبلاد السودان ، ليبيا، فزان نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Libya rebels report loss of Qatrun | News , Middle East | THE DAILY STAR نسخة محفوظة 22 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ "FURTHER REBEL ADVANCES IN LIBYA AND ANDERS FOGH RASMUSSEN PRAISED THE REBEL PROGRESS". Världsinbördeskriget. 21 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-21.
- ^ "Libyan Rebels Open New Front Near Qaddafi's Southern Stronghold". FOX News. 21 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-21.
- ^ قلعة القطرون كما هي[وصلة مكسورة] "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-04.
- ^ ناختيجال ، فزان ، الصحراء وبلاد السودان ، ليبيا ، فزان
- ^ فيديو تأسيس المدينة القديمة القطرون نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.