القتلة 13 (فيلم 2010)

فيلم أنتج عام 2010

القتلة 13 (باليابانية: 十三 人 の 刺客، جوسانين نو شيكاكو وتكتب بنظام هيبورن: Jūsannin no Shikaku) هو فيلم ساموراي صدر في 2010 من إخراج تاكاشي مايكه ومن بطولة كوجي ياكوشو وتاكايوكي يامادا وسوسوكي تاكاوكا وهيروكي ماتسوكاتا وكازوكي ناميوكا وغورو إناجاكي. وهو نسخة جديدة من فيلم الدراما التاريخي الياباني القتلة 13 للمخرج أيشي كودو الذي صدر في 1963 وتدور أحداثه في 1844 قرب نهاية فترة إيدو حيث تتآمر سراً مجموعة من ثلاثة عشر قاتلاً - تضم اثني عشر ساموراي وصيادًا - لاغتيال الزعيم ماتسودايرا ناريتسوغو، قاتل داي-ميو عشيرة أكاشي، لإحباط تعيينه في مجلس الشوغونية القوي.

13 Assassins
十三人の刺客 (باليابانية) عدل القيمة على Wikidata
عنوان الفيلم في المقدمة
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الإنتاج
9 سبتمبر 2010 (2010-09-09) (مهرجان البندقية السينمائي الـ 67)
25 سبتمبر 2010 (2010-09-25) (Japan)
تاريخ الصدور
  • 2010 عدل القيمة على Wikidata
مدة العرض
141 دقيقة (اليابان)، 125 دقيقة (النسخة الدولية)[3]
اللغة الأصلية
اليابانية
مأخوذ عن
البلد
المملكة المتحدة[1]
اليابان[1]
موقع الويب
13assassins.jp (اليابانية) عدل القيمة على Wikidata
الطاقم
المخرج
القصة
شويتشيرو إيكيميا[1]
السيناريو
دايسوكي تينغان
البطولة
التصوير
نوبوياسو كيتا[1]
الموسيقى
كوجي إندو
التركيب
كينجى ياماشيتا[1]
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
  • سيديك إنترناشونال[1]
  • ريكورديد بيكتشرز كومباني[1]
المنتج
التوزيع
نسق التوزيع
الميزانية
6 مليون دولار[4]
الإيرادات
17.5 مليون دولار[5]

يُمثل الفيلم المرة الثالثة التي يشارك فيها يامادا وتاكوكا في البطولة، أول فيلمين هما كروز زيرو و كروز زيرو 2 وكلاهما من إخراج مايكه. استغرقّ التصوير الرئيسي لفيلم القتلة 13 حوالي شهرين في تسوروكا، ياماغاتا، شمال اليابان، في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2009. عُرضّ الفيلم في اليابان في 25 سبتمبر 2010 وفي الولايات المتحدة في 29 أبريل 2011. أعطى النقاد الغربيون الفيلم تقييمات إيجابية وقارنوه بإيجابية مع أعمال كوروساوا.

الحبكة

عدل

في 1844 من فترة إيدو، حينما كانت شوغونية توكوغاوا في حالة تدهور، فإن زعيم أكاشي السادي ماتسودايرا ناريتسوغو اغتصبّ وعذبّ وشوهّ وقتلّ النبلاء والعامة حسب رغبته. وهو محمي لأن الشوغون أخيه غير الشقيق. يدرك السيد دوي توشيتسورا، وزير العدل لدى الشوغون، أنه عندما يصعد ناريتسوغو إلى مجلس الشوغونية، ستندلع الحرب الأهلية بين الشوغون والعديد من الزعماء الإقطاعيين الذين أساء لهم ناريتسوغو. بعد ذلك، يؤدي الزعيم الإقطاعي لعشيرة ماميا علانية طقوس الانتحار بنزع الأحشاء احتجاجاً على رفض الشوغون معاقبة الزعيم ناريتسوغو، الذي قتل شخصياً عائلة اللورد الإقطاعي بأكملها. عندما يصر الشوغون على ترقية ناريتسوغو، يبحث السيد دوي عن الساموراي العجوز الموثوق، شيمادا شينزايمون، الذي خدم تحت الشوغون السابق ويستأجره سراً لاغتيال ناريتسوغو. ومع ذلك ، فإن خدم ناريتسوغو المخلصين بقيادة هانبي وهو معاصر قديم لشينزايمون، يعلمون عن المؤامرة من خلال التجسس على دوي.

يجمع شينزايمون أحد عشر ساموراي موثوقاً به بما في ذلك ابن شقيقه، شينروكورو، الذين يخططون معاً لنصب كمين لناريتسوغو في رحلته الرسمية من إيدو إلى أراضيه في أكاشي. قبل مغادرتهم مباشرة، يصل هانبي الذي يحذر زميله القديم أنه سيعاني من عواقب وخيمة إذا حاول قتل ناريتسوغو.

تشتري المجموعة، بالسلطة القانونية والمساعدة المالية من دوي، مساعدة بلدة أوتشياي من أجل إنشاء فخ. كما أنهم يجندون مساعدة ماكينو وهو سيد إقطاعي تعرضت زوجة ابنه للاغتصاب وقُتل ابنه على يد ناريتسوغو. يغلق ماكينو بجنده الطريق السريع الرسمي، مما يجبر ناريتسوغو على التوجه نحو الفخ؛ ثم ينكر ماكينو نفسه لإخفاء تورطه في المؤامرة. خلال رحلة القتلة إلى المدينة، يهاجمهم الساموراي المتشردن الذين دفع لهم هانبي المال لقتل المتآمرين. تقرر المجموعة التوجه عبر الجبال ولكنهم يضلوا طريقهم في نهاية المطاف. في تلك المرحلة يواجهون صياداً يدعى كيغا كوياتا الذي يصبح مرشدهم ثم القاتل الثالث عشر.

تتحول المدينة إلى متاهة متقنة من الأفخاخ المتفجرة والتحصينات المموهة. عندما يصل ناريتسوغو وحاشيته، الذين دُعمّت أعدادهم بقوات إضافية. لم يعد القتلة الثلاثة عشر يواجهون سبعون رجلاً مسلحاً. فهم يواجهون الآن ما لا يقل عن مئتي شخص. أعقب ذلك معركة طويلة، حيث حوصر ناريتسوغو وحراسه داخل القرية وهوجموا من كل جانب بالسهام والمتفجرات والسكاكين والسيوف - باستثناء كوياتا، الذي يقاتل بمقلاع حجارة وبالعصي. في خضم المذبحة، تثير إراقة الدماء في المعركة ناريتسوغو السادي. فيخبر هانبي أنه عندما يصعد إلى مجلس الشوغونية سيعيد حروب فترة سينغوكو.

يُصرع القتلة واحداً تلو الآخر، لكن ليس قبل أن يقتلوا تقريباً كل قوات أكاشي. في النهاية، يُحاصر شينزايمون وشينروكورو ناريتسوغو وهانبي. بعد أن يقتل شينزايمون هانبي، يركل ناريتسوغو رأس خادمه المخلص بعيداً ويهين الساموراي الذي ضحى بحياته من أجله. فيعلن بازدراء أن الشعب والساموراي لديهم هدف واحد فقط: خدمة أسيادهم. يواجهه شينزايمون بإخباره أن السادة لا يستطيعون العيش بدون دعم الشعب وأنه إذا أساء السيد استخدام سلطته، فسوف يثور الناس ضده دائماً. يصيب ناريتسوغو وشينزايمون بعضهما البعض بجروح قاتلة. يبكي الزعيم ناريتسوغو ويزحف في الوحل معانياً من الخوف والألم لأول مرة، فيشكر شينزايمون على إظهار الإثارة له. ومن ثَمّ يقطع شينزيمون رأسه.

يتجول شينروكورو في المذبحة ويلتقي بالصياد كوياتا الذي، بالرغم من تعرضه لإصابة قاتلة في وقت سابق، يركض إليه بقوة مميزة دون أن يصاب بأذى. ويشقان طريقهما المنفصل خارج المدينة بعد أن يناقشا بإيجاز كيف ينويان عيش حياتهما منذ ذلك الحين فصاعداً. تنص الخاتمة على أن الشوغون وحكومته تسترت على ما حدث بالفعل، معلنةً أن ناريتسوغو توفي بسبب مرضه في رحلة العودة إلى أراضيه. بعد ثلاثة وعشرين عاماً، يُطاح بشوغونية توكوغاوا خلال إصلاح ميجي.

الطاقم

عدل
من الأعلى إلى الأسفل: كوجي ياكوشو تاكايوكي يامادا و يوسوكي إيسيا

حاكم عشيرة أكاشي. مرت فظائعه العنيفة في أرضه دون عقاب لأنه محمي من قبل الشوغون، أخوه غير الشقيق.

كبير مستشاري مجلس الشوغونية. القلق من أن الشوغون قد يولي ناريتسوغو منصباً سياسياً في المجلس، فيستعين بشينزايمون لقتل ناريتسوغو استباقياً.

محارب ساموراي مخضرم أنهكته الحرب، يعتقد أن هناك ما هو أكثر من الطاعة العمياء للبوشيدو. نظراً لاقتناعه بعدم وجود فرصة لميتة مشرفة، فإنه يشعر بسعادة غامرة عندما يُكلف بتنفيذ المهمة. فيجمع زمرة من أحد عشر ساموراي لنصب كمين خلال رحلة ناريتسوغو السنوية من إيدو إلى أرضه في أكاشي.

ذراع شينزايمون الأيمن، ساموراي مخضرم آخر يرشح أفضل طلابه وأكثرهم موثوقية في المهمة

ساموراي بلا سيد ذو براعة لا مثيل لها في المبارزة، تدربّ على يد شينزايمون

ابن شقيق شينزايمون، الذي ابتعد عن تعاليم البوشيدو ليصبح مقامراً وزير نساء. نتيجة شعوره بالضجر والخجل، ينضم إلى المهمة لإصلاح نفسه.

صياد يُعثر عليه معلقاً في قفص في الغابة كعقوبة لإغواء زوجة سيده، يساعد القتلة في العثور على الطريق إلى أوتشياي. يجنده شينزايمون في النهاية باعتباره القاتل الثالث عشر. على الرغم من عدم ذكر ذلك صراحةً، يُفترض بشدة أنه كيان خارق للطبيعة.

الإنتاج

عدل
 
المخرج تاكاشي مايكه

جاء إنتاج القتلة 13 من خلال مجموعة أفلام توشياكي ناكازاوا وسيديك إنترناشونال وريكوديد بيكتشرز كومباني المملوكة لجيريمي توماس. عمل ناكازاوا سابقاً مع المخرج تاكاشي مايكه في أفلام: شعب الطيور في الصين وأندروميدا (كلاهما في 1998) ، و شيطان الياكوزا (2003) و سوكيياكي دجانغو الغربي (2007).[2] في بداية الإنتاج، قال توماس إنه سعيد بالعمل مرة أخرى مع «صانعي الأفلام اليابانيين الفذين مثل توشياكي ناكازاوا وتاكاشي مايكه، الذين تعبر أعمالهم على أنها من بين أنجح الأفلام اليابانية وأكثرها إبداعاً». أجاب ناكازاوا أنه يود «أن يتقلد توماس سيفاً أيضاً وبوجود قاتل إضافي، سنرسل معاً القتلة الأربعة عشر هناك».[2] وبالنسبة لأسلوبه في إخراج الفيلم، قال مايكه:

«شعرت أنه يتعين علينا جميعاً ممن يعمل على نسخة جديدة للقتلة 13 أن نكرم المخرج الأصلي، كودو إيتشي وكل من ابتكر النسخة الأصلية. كان من المهم تجنب فعل ما تفعله معظم الشانبارا في العصر الحديث، بإدراج قصة عاطفية، أو التدخل في عقليات العصر الحديث. على مر السنين، أعاد الناس إنتاج أفلام كوروساوا، لكنهم فشلوا في كل مرة لأنهم لم يتمكنوا من تكييف القصة إلى شيء يمكن لجمهور الشباب فهمه.[11]»

نظراً لكونه معجباً بتمثيل كوجي ياكوشو، فقد جعله مايكه ضمن أولوياته في لعب دور البطولة. بالإضافة إلى ذلك، سعى إلى تمثيل الممثلين الأصغر سناً في دور القتلة، لا سيما سوسوكي تاكاوكا وتاكايوكي يامادا، الذين عمل مايكه معهما في فيلميه، كروز زيرو (2007) وكروز زيرو 2 (2009).[12] كتبَ دايسوكي تينجان سيناريو الفيلم، الذي كتب أيضاً سيناريو فيلم مايكه «الاختبار» في (1999).[13]

عرضه

عدل

في دور السينما

عدل

آراء النقاد

عدل

الوسائط المنزلية

عدل

الجوائز

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه و ز "Jûsan-nin no shikaku (2011)". معهد الفيلم البريطاني. مؤرشف من الأصل في 2020-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-11.
  2. ^ ا ب ج Kemp، Stuart (12 مايو 2009). "Duo gets behind Thirteen Assassins". هوليوود ريبورتر. مؤرشف من الأصل في 2009-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-07.
  3. ^ "13 Assassins (15)". المجلس البريطاني لتصنيف الأفلام. 16 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-04.
  4. ^ Cooper، Sarah (13 أغسطس 2009). "Shooting gets underway on Takashi Miike's Thirteen Assassins". ScreenDaily. مؤرشف من الأصل في 2017-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-07.
  5. ^ "13 Assassins (2011)". بوكس أوفيس موجو. مؤرشف من الأصل في 2016-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-30.
  6. ^ وصلة مرجع: http://www.imdb.com/title/tt1436045/. الوصول: 14 أبريل 2016.
  7. ^ وصلة مرجع: http://www.metacritic.com/movie/13-assassins. الوصول: 14 أبريل 2016.
  8. ^ وصلة مرجع: http://www.filmstarts.de/kritiken/102155-Thirteen-Assassins.html. الوصول: 14 أبريل 2016.
  9. ^ ا ب ج د ه Ryan، David C. (14 نوفمبر 2011). "Film Essay: The Natural Supernaturalism of the 13 Assassins". Identity Theory  [لغات أخرى]. مؤرشف من الأصل في 2017-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  10. ^ ا ب ج د Schilling، Mark (24 سبتمبر 2010). "Jusannin no Shikaku (13 Assassins)". اليابان تايمز. مؤرشف من الأصل في 2017-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.
  11. ^ Miike، Takashi (5 مايو 2011). "Takashi Miike: Why I am bringing Japanese classics back to life". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2016-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-13.
  12. ^ Mack، Andrew. "Takashi Miike talks 13 Assassins and More..." Screen Anarchy. مؤرشف من الأصل في 2017-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31.
  13. ^ Mes، Tom. "Review: 13 Assassins". Film Comment. ع. May/June 2011. ISSN:0015-119X. مؤرشف من الأصل في 2014-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-13.

وصلا خارجية

عدل