فص فرد

(بالتحويل من الفص الفرد)

في علم التشريح البشري، يعتبر الفص الفَرد[1][2] أو المُفرد[1][3][4] أو فص أزيغوس[بحاجة لمصدر] تباينًا تشريحيًا طبيعيًا للفص العلوي من الرئة اليمنى.[5] يظهر في 0.3% من السكان.[6] من الناحية الجنينية، ينشأ هذا الفص من مسار جانبي غير منتظم من جدار الوريد الفرد،[7] في الحاجز الجنبي داخل الجزء العلوي من الفص العلوي الأيمن أو بعبارة اخرى هذا الفص الفرد يتكون عندما يفشل الوريد الخلفي الأيمن الرئيس وهو أحد أصول الوريد الفرد في الهجرة فوق قمة الرئة ويعمل على اختراقها بدلًا من ذلك، حاملًا معه طبقتين جنبيتين مثل الشق المقوس، الذي يخترق الجزء العلوي من الفص العلوي الأيمن.[5]

الفص الفرد على الصدر بالاشعة السينية . تظهر رؤوس الاسهم حدود الفص . ويشير السهم الكبير الى الوريد الفرد .

الأهمية السريرية

عدل

عادة ما يكون الفص الفرد نتيجة عرضية في الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية. هو يظهر بدون أعراض ولا يرتبط باي أمراض[8][9]، ومع ذلك يمكن أن يسبب مشاكل فنية في إجراءات تنظير الصدر.[10] قد يؤدي وجود الفص الفرد إلى تغيير الموقع الطبيعي للوريد الأجوف العلوي أو قد يترافق مع حالات شاذة أخرى مثل رتق المريء أو الأوردة العضدية الرأسية اليمنى داخل الرئة.[11]

صور إضافية

عدل
 
الفص الفرد في التصوير المقطعي المحوري. السهم يشير إلى الوريد الفرد
 
تصوير مقطعي للصدر، القسم المحوري طية محدبة الشكل محددة جيدًا (السهم الأزرق)، الشق الفرد. الكثافة التي على شكل دموع التي لوحظت في الجزء السفلي من الطية (السهم الأخضر) هي الوريد الفرد.

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 766. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  2. ^ محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 207. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
  3. ^ أيمن الحسيني (1996). قاموس ابن سينا الطبي: قاموس طبي علمي مصور (بالعربية والإنجليزية). مراجعة: عز الدين نجيب. القاهرة: مكتبة ابن سينا. ص. 62. ISBN:978-977-271-202-1. OCLC:4770172048. QID:Q113472538.
  4. ^ يوسف حتي؛ أحمد شفيق الخطيب (2011). قاموس حتي الطبي الجديد: طبعة جديدة وموسعة ومعززة بالرسوم إنكليزي - عربي مع ملحقات ومسرد عربي - إنكليزي (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 94. ISBN:978-9953-86-883-7. OCLC:868913367. QID:Q112962638.
  5. ^ ا ب Amini B. "Azygos lobe | Radiology Reference Article | Radiopaedia.org". Radiopaedia. مؤرشف من الأصل في 2023-03-05.
  6. ^ Yurasakpong، Laphatrada؛ Yammine، Kaissar؛ Limpanuparb، Taweetham؛ Janta، Sirorat؛ Chaiyamoon، Arada؛ Kruepunga، Nutmethee؛ Meemon، Krai؛ Suwannakhan، Athikhun (7 مايو 2021). "The prevalence of the azygos lobe: A meta‐analysis of 1,033,083 subjects". Clinical Anatomy. ج. 34 ع. 6: 872–883. DOI:10.1002/ca.23737. ISSN:0897-3806. PMID:33908686. S2CID:233428865. مؤرشف من الأصل في 2022-03-26.
  7. ^ Demos TC، Posniak HV، Pierce KL، Olson MC، Muscato M (مايو 2004). "Venous anomalies of the thorax". AJR. American Journal of Roentgenology. ج. 182 ع. 5: 1139–50. DOI:10.2214/ajr.182.5.1821139. PMID:15100109.
  8. ^ Akhtar J، Lal A، Martin KB، Popkin J (1 يناير 2018). "Azygos lobe: A rare cause of right paratracheal opacity". Respiratory Medicine Case Reports. ج. 23: 136–137. DOI:10.1016/j.rmcr.2018.02.001. PMC:5925948. PMID:29719800.
  9. ^ Caceres J، Mata JM، Andreu J (مارس 1998). "The azygos lobe: normal variants that may simulate disease". European Journal of Radiology. ج. 27 ع. 1: 15–20. DOI:10.1016/s0720-048x(97)00146-0. PMID:9587765. مؤرشف من الأصل في 2022-06-05.
  10. ^ Sieunarine K، May J، White GH، Harris JP (أغسطس 1997). "Anomalous azygos vein: A potential danger during endoscopic thoracic sympathectomy". Australian and New Zealand Journal of Surgery. ج. 67 ع. 8: 578–9. DOI:10.1111/j.1445-2197.1997.tb02046.x. PMID:9287933.
  11. ^ Al-Mnayyis، Asma’a؛ Al-Alami، Zina؛ Altamimi، Neveen؛ Alawneh، Khaled Z.؛ Aleshawi، Abdelwahab (10 يوليو 2020). "Azygos Lobe: Prevalence of an Anatomical Variant and Its Recognition among Postgraduate Physicians". Diagnostics. ج. 10 ع. 7: 470. DOI:10.3390/diagnostics10070470. ISSN:2075-4418. PMC:7400486. PMID:32664403.