العلاقات البريطانية التركية

العلاقات بين تركيا والمملكة المتحدة هي علاقات خارجية بين الجمهورية التركية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية. تشترك الأمتان بتاريخ طويل للغاية وخاضتا العديد من الحروب، كالحروب التي وقعت خلال الحرب العالمية الأولى. ولو أنهما كانتا قد تحالفتا أيضًا في مرات عديدة، كما حدث في حرب القرم. كلا البلدين يحافظ على علاقتهما في الوقت الراهن من خلال السفارة البريطانية في أنقرة والسفارة التركية في لندن.[1][2]

العلاقات البريطانية التركية
المملكة المتحدة تركيا

تحافظ كل من تركيا والمملكة المتحدة على علاقات ثنائية ودية للغاية. قام الرئيس التركي جودت صوناي بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة في نوفمبر من عام 1967. وقام أيضًا الرئيس كنعان أورن بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة في يوليو من عام 1988. وقامت الملكة إليزابيث الثانية بزيارة رسمية إلى تركيا في أكتوبر من عام 1971 وفي شهر مايو من عام 2008. كلا البلدين عضو في مجموعة العشرين ومجلس أوروبا وحلف شمال الأطلسي. وقعت المملكة المتحدة اتفاقية تجارة حرة مع تركيا في 29 ديسمبر 2020.[3][4][5][6]

التاريخ عدل

في عام 1600، تشكل التحالف الإنجليزي المغربي بين إنجلترا والدول العثمانية التابعة في الساحل البربري. دافع البريطانيون عن الدولة العثمانية ضد روسيا قبل العام 1914، وأشهر تلك الدفاعات كانت خلال حرب القرم في الستينيات من القرن التاسع عشر.[7]

القرن العشرون عدل

كانت بريطانيا قبل العام 1914 المدافع الرئيسي عن الدولة العثمانية، ولا سيما في وجه التهديدات الروسية. شهدت العلاقة بين تركيا وبريطانيا تحولًا جذريًا مع إبرام ألمانيا لصفقة أفضل وفي عام 1914 انضمت بورتي (الحكومة العثمانية) إلى الحرب العالمية الأولى ضد بريطانيا. اتضح التغير مع تنفيذ سفينتين تابعتين لبحريتها اشتُريتا مؤخرًا، كانتا ما تزالان تُداران من قبل طواقمهما الألمانية وتُقادان من قبل أدميرالهما الألماني، لغارة البحر الأسود، وهو هجوم مباغت ضد الموانئ الروسية في 29 أكتوبر 1914. ردت روسيا بإعلان الحرب في 1 نوفمبر 1914 ومن ثم أعلن حليفا روسيا، بريطانيا وفرنسا، الحرب على الدولة العثمانية في 5 نوفمبر 1914. ولم تتضح على الفور أسباب الإجراء العثماني.[8]

تفككت الدولة العثمانية، التي كانت فلسطين جزءًا منها، بعد مدة قصيرة من انتهاء الحرب العالمية الأولى، وجرى حلها رسميًا بحلول عام 1923 بموجب اتفاقية لوزان. شهدت السنوات الأولى من الحرب العالمية الأولى عدة انتصارات عثمانية هامة ضد الإمبراطورية البريطانية، مثل حملة جاليبولي وحصار الكوت. كانت فلسطين سابقًا جزءًا من الدولة العثمانية. وأعربت بريطانيا من خلال وعد بلفور عام 1916 عن نيتها دعم إنشاء وطن يهودي. كان البريطانيون قد دخلوا في محادثات، عبر مراسلات الحسين-مكماهون، مع العائلة الهاشمية تتعلق بفكرة دولة عربية مستقلة. بقيت هذه المحادثات غير حاسمة واتسمت بالغموض إلا أنها اشتملت على دعم ضمني من بريطانيا لدولة عربية مستقلة مقابل ثورة عربية كبرى ناجحة خلال الحرب الأولى. ساهم البريطانيون في هزيمة القوات العثمانية في عام 1917، بقيادة الجنرال إدموند ألنبي خلال الثورة العربية الكبرى تحت توجيهات ضباط الاستخبارات البريطانية، كان أشهرهم توماس إدوارد لورانس، واحتلت القوات الفرنسية والبريطانية سيناء ومعظم سوريا الكبرى. وكانت الأراضي تحت إدارة البريطانيين لما تبقى من الحرب.

وقد فاز في هذه الحرب الحلفاء، بما في ذلك المملكة المتحدة. احتلت قوات الحلفاء، بقيادة المملكة المتحدة، عاصمة الدولة العثمانية، إسطنبول.

فترة ما بين الحربين العالميتين عدل

 
رسم كاريكاتير بريطاني عام 1923 هجاء من حكم مصطفى كمال أتاتورك في تركيا.

بعد الحرب العالمية الأولى، أرادت الحكومة العثمانية بقيادة داماد فريد باشا، الذي قال إنه "يعلق آماله أولاً على الله ثم على الحكومة البريطانية"، إقامة علاقات وثيقة مع بريطانيا.[9] ومع ذلك، أدى احتلال اسطنبول وإزمير إلى إنشاء حركة وطنية تركية، عارضت السياسة البريطانية بشأن تركيا وفازت في حرب الاستقلال التركية (1919-1923) بقيادة مصطفى كمال أتاتورك. أدى التعامل مع أزمة جنق قلعة (سبتمبر إلى أكتوبر 1922) بين المملكة المتحدة والحكومة التركية في أنقرة إلى انهيار وزارة ديفيد لويد جورج في 19 أكتوبر 1922[10] والاستقلال السياسي لكندا عن المملكة المتحدة.[11] في 4 أكتوبر 1923، انتهى احتلال الحلفاء لتركيا بانسحاب آخر قوات الحلفاء من إسطنبول.

في ثلاثينيات القرن العشرين، أصبحت العلاقات التركية البريطانية ودية، واستمرت كذلك منذ ذلك الحين. وتم حل التوترات المحتملة مثل وضع محافظة الموصل والعسكرة والوصول إلى الدردنيل والبوسفور.[12] عارضت تركيا الهجوم الإيطالي على الحبشة في عصبة الأمم وكانت الدول الشمولية في أوروبا في طور التحول من الدبلوماسية التحريفية إلى العمل الحربي. وتزايدت المخاوف بسبب طموحات التسلح الألمانية والإيطالية.[13]

وفي عام 1936، تمكنت تركيا من تحقيق مراجعة لنظام ما بعد الحرب في اتفاقية مونترو بموافقة المملكة المتحدة. عندما تعرضت السفن لهجوم من قبل غواصات مجهولة (ربما إيطالية) في البحر الأبيض المتوسط وفي الممر إلى البحر الأسود خلال الحرب الأهلية الإسبانية، بدأت فرنسا والمملكة المتحدة وتركيا دوريات منسقة. وتحسنت علاقة تركيا مع العدو السابق في زمن الحرب بشكل متزايد.[14] في عام 1938، أبرمت تركيا والمملكة المتحدة معاهدة الائتمان والتسليح، وبعد التدمير الألماني لتشيكوسلوفاكيا في مارس 1939، تخلت فرنسا والمملكة المتحدة عن سياسة الاسترضاء وسعت إلى تشكيل تحالف بعيد المدى في جنوب شرق أوروبا كجزء من من سياسة الاحتواء.[15] في مايو 1939، أصدرت المملكة المتحدة إعلانًا لدعم تركيا، وبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، وقعت تركيا والمملكة المتحدة وفرنسا على معاهدة أنقرة الثلاثية في 19 أكتوبر 1939، وتعهد كل منهم بالدعم المتبادل.[16] نظرًا لأن الحلفاء في الحرب الزائفة لم يقدموا الدعم المادي والمالي والصناعي في الوقت المناسب لتقوية تركيا، فقد ظلت حليفة رسميًا ولكنها لم تكن في حالة حرب.[17]

مقارنة بين البلدين عدل

هذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:

وجه المقارنة   المملكة المتحدة   تركيا
المساحة (كم2) 242.50 ألف 783.56 ألف
عدد السكان (نسمة) 66.02 مليون[18] 80.14 مليون[19]
الكثافة السكانية (ن./كم²) 272.25 102.28
العاصمة لندن أنقرة
اللغة الرسمية لغة إنجليزية، اللغة الويلزية اللغة التركية
العملة جنيه إسترليني ليرة تركية
الناتج المحلي الإجمالي (بليون دولار) 2.62 تريليون[20] 851.10 مليار[21]
الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) بليون دولار 2.72 تريليون[22] 1.57 تريليون
الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للفرد دولار أمريكي 43.88 ألف[23] 9.12 ألف[23]
الناتج المحلي الإجمالي للفرد دولار أمريكي 40.23 ألف[24] 19.79 ألف[24]
مؤشر التنمية البشرية 0.907[25] 0.761[26]
رمز المكالمات الدولي +44 +90
رمز الإنترنت .uk، .gb[27][28] .tr
المنطقة الزمنية توقيت غرينيتش، توقيت غرب أوروبا ت ع م+03:00

مدن متوأمة عدل

في ما يلي قائمة باتفاقيات التوأمة بين مدن بريطانية وتركية:

منظمات دولية مشتركة عدل

يشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها:

علم المنظمة اسم المنظمة تاريخ انضمام المملكة المتحدة تاريخ انضمام تركيا
 
بنك التنمية الآسيوي 1966 1991
 
وكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف 12 أبريل 1988 3 يونيو 1988
 
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 2 مايو 1961 ?
 
الأمم المتحدة 24 أكتوبر 1945 24 أكتوبر 1945
 
الوكالة الدولية للطاقة ?[31] ?[31]
 
الفريق المعني برصد الأرض ? ?
 
مجموعة العشرين 26 سبتمبر 1999 ?
 
مركز تنسيق الحركة في أوروبا [الإنجليزية] ?[32] ?[32][32]
 
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ?[33] ?[33]
 
منظمة التجارة العالمية 1995 26 مارس 1995
 
منظمة الشرطة الجنائية الدولية ?[34] ?[34]
 
البنك الإفريقي للتنمية ? ?
 
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا 25 يونيو 1973 25 يونيو 1973
 
مؤسسة التنمية الدولية 24 سبتمبر 1960 22 ديسمبر 1960
 
حلف شمال الأطلسي 4 أبريل 1949 18 فبراير 1952
 
نظام تحكم تكنولوجيا القذائف 1987[35] 1997[35]
 
يونسكو 4 نوفمبر 1946[36][37] 4 نوفمبر 1946[36]
 
مجلس أوروبا 5 مايو 1949 9 أغسطس 1949
 
الاتحاد البريدي العالمي ?[38] ?[38]
 
البنك الدولي للإنشاء والتعمير 27 ديسمبر 1945 11 مارس 1947
 
اتفاقية السماوات المفتوحة ? ?
 
المنظمة الهيدروغرافية الدولية ?[39] ?[39]
 
الاتحاد الدولي للاتصالات 24 فبراير 1871[40] 1866[40]
 
مؤسسة التمويل الدولية 20 يوليو 1956 19 ديسمبر 1956
 
المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية 1960 1989
 
المركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشارية 18 يناير 1967 2 أبريل 1989
 
مجموعة أستراليا 1985 2000
 
مجموعة الموردين النوويين ?[41] ?[41]

أعلام عدل

هذه قائمة لبعض الشخصيات التي تربطها علاقات بالبلدين:

وصلات خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2008-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  2. ^ "Turkish Embassy in London". Embassyhomepage.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-21.
  3. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2007-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  4. ^ "Ceremonies: State visits". Official web site of the British Monarchy. مؤرشف من الأصل في 2008-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-26.
  5. ^ "Outward state visits made by the queen since 1952". Official web site of the British Monarchy. مؤرشف من الأصل في 2019-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-11-26.
  6. ^ "UK signs free trade agreement with Turkey" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-02-03. Retrieved 2021-03-19.
  7. ^ Margaret M. Jefferson, "Lord Salisbury and the Eastern Question, 1890-1898." Slavonic and East European Review (1960): 44-60. online نسخة محفوظة 19 مارس 2021 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ A. Ali Balci, et al. "War Decision and Neoclassical Realism: The Entry of the Ottoman Empire into the First World War." War in History (2018), دُوِي:10.1177/0968344518789707
  9. ^ Oran، Baskın (2010). Turkish foreign policy, 1919-2006 : facts and analyses with documents. Salt Lake City: University of Utah Press. ص. 79. ISBN:9780874809046.
  10. ^ Darwin، J. G. (فبراير 1980). "The Chanak Crisis and the British Cabinet". History. ج. 65 ع. 213: 32–48. DOI:10.1111/j.1468-229X.1980.tb02082.x.
  11. ^ Dawson، Robert MacGregor (1958). William Lyon Mackenzie King: A Political Biography, 1874-1923. Toronto: University of Toronto Press. ص. 401–416.
  12. ^ Daniel-Joseph. MacArthur-Seal, "Turkey and Britain: from enemies to allies, 1914–1939." Middle Eastern Studies (2018) 54#4: 737-743.
  13. ^ Yücel Güçlü: Turco-British Relations on the Eve of the Second World War. Middle Eastern Studies, October 2003, Vol. 39, Nr. 4, p. 167. نسخة محفوظة 2023-02-17 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Yücel Güçlü: Turco-British Relations on the Eve of the Second World War. p. 173.
  15. ^ Yücel Güçlü: Turco-British Relations on the Eve of the Second World War. p. 179.
  16. ^ Yücel Güçlü: Turco-British Relations on the Eve of the Second World War. p. 198.
  17. ^ Brock Millmann: The Ill-made Alliance – Anglo-Turkish Relations, 1934–1940. McGill-Queen’s University Press, 1998, ISBN 0-7735-1603-4, p. 11.
  18. ^ تعداد السكان، الإجمالي نسخة محفوظة 3 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Turkey Population (2019) - Worldometers نسخة محفوظة 27 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 12 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 12 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ إجمالي الدخل القومي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 24 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ أ ب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي (بالأسعار الجارية للدولار الأمريكي) نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ أ ب نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي) نسخة محفوظة 31 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ Human Development Reports نسخة محفوظة 21 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Human Development Reports نسخة محفوظة 21 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Ruling the Root: Internet Governance and the Taming of Cyberspace - Milton L. Mueller - Google Books نسخة محفوظة 10 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ [Gllug] Official country code for Britain = GB or UK?
  29. ^ Bergama Beledi̇yesi̇ نسخة محفوظة 10 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ أ ب ت ث Sister City Relationships between China and the United Kingdom نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ أ ب [1] نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ أ ب ت (PDF) https://web.archive.org/web/20190311151706/http://mcce-mil.com/wp-content/uploads/glance/MCCE-AT-A-Glance-September-2017.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-03-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  33. ^ أ ب Member States | OPCW نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ أ ب INTERPOL member countries نسخة محفوظة 22 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ أ ب MTCR Partners – MTCR نسخة محفوظة 28 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ أ ب List of UNESCO Member States | United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization نسخة محفوظة 14 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ Britain Confirms Its Plan To Quit A 'Harmfully Politicalized Unesco - The New York Times نسخة محفوظة 11 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  38. ^ أ ب Universal Postal Union – Member countries نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ أ ب IHO Membership نسخة محفوظة 5 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  40. ^ أ ب List of Member States نسخة محفوظة 1 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  41. ^ أ ب "Nuclear Suppliers Group - Participants". مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-22.
  42. ^ "معلومات على موقع imdb.com". imdb.com. مؤرشف من الأصل في 2019-06-05.
  43. ^ "معلومات على موقع imdb.com". imdb.com. مؤرشف من الأصل في 2019-07-22.
  44. ^ "معلومات على موقع isfdb.org". isfdb.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11.
  45. ^ "معلومات على موقع snaccooperative.org". snaccooperative.org. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29.