طواف فائق

(بالتحويل من الطواف الفائق)

الطواف الفائق (بالإنجليزية: Supercruise)‏ ويقصد به إمكانية الطائرة بأن تحلق بسرعات فوق صوتية دون الحاجة لقوة الدفع الإضافية الناتجة من الحراق. والطواف عموماً في الملاحة الجوية أو Cruising بالإنجليزية يقصد به طواف مركبة في الجو، تقنياً هو تغير اتجاه مقدمة «أنف» الطائرة عند سرعة طيران «فوق صوتية» ثابتة وارتفاع ثابت، ويتم ذلك عن طريق تقنية الحارق اللاحق (بالإنجليزية: Afterburner)‏؛ أما إمكانية إحداث ذلك دون الحاجة لاستخدام الحراق اللاحق فهو ما يسمى بالطواف الفائق أو السوبر كروز. وبالتالي فإن محركات الطائرات التي تسمح بإمكانية الطواف الفائق دون الحاجة للحراق اللاحق تستطيع توليد قوة دافعة هائلة قادرة على دفع الطائرة في الهواء بسرعات فوق صوتية اعتمادًا على قوة المحرك فقط وهو ما يوفر من استخدام الوقود وذلك يسمح باستغلال باقي حمولة الطائرة في التسليح أو زيادة الركاب أو البضائع.

Two F-22s overflying snow-capped mountains.
طائرتان من طراز لوكهيد مارتن إف - 22 رابتور أثناء طيران اختباري
محرك إي جيه 200 المستخدم في المقاتلة يوروفايتر تايفون
المقاتلة يوروفايتر تايفون تستطيع القيام بالطواف الفائق عند سرعة 1.5 ماخ[1]
طائرات مدنية بها خاصية الطواف الفائق الحالة
كونكورد خارج الخدمة
توبوليف تي يو 144 خارج الخدمة
طائرات حربية بها خاصية الطواف الفائق الحالة
يوروفايتر تايفون في الخدمة
داسو رافال في الخدمة
ساب جاس-39 غربين في الخدمة
لوكهيد مارتن إف - 22 رابتور في الخدمة
إنجلش إلكتريك لايتنغ خارج الخدمة
لوكهيد إس آر-71 بلاك بيرد خارج الخدمة

طائرات مع قدرة عبور فائقة عدل

في الخدمة
سابقا في الخدمة
نموذج / تجريبية فقط
مدني
المستقبل

مصادر عدل

اقرأ أيضا عدل

مراجع عدل

  1. ^ Austrian Eurofighter Site in German نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "A Totally Superior Product" (PDF). Gripen News: 2. يونيو 2001. مؤرشف من الأصل (نسق المستندات المنقولة) في 2011-07-11.
  3. ^ "Gripen Supercruises" (press release). مؤرشف من الأصل في 2011-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-04.
  4. ^ Powerplant، ConcordeSST، مؤرشف من الأصل في 2019-06-27—describes full cycle of Concorde's engine from takeoff to touchdown, including the turning off of reheat to begin supercruise at Mach 1.7.
  5. ^ Air Force Magazine نسخة محفوظة 02 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.

انظر أيضا عدل