الضربة الثانية (استراتيجية)

الضربة الثانية في الاستراتيجية النووية تكون الضربة الثانية هي قدرة مؤكدة للدولة على هجوم نووي مع انتقام نووي قوي ضد المهاجم حيث إن الحصول على مثل هذه القدرة يعتبر أمر حيوي في الردع النووي وإلا فقد يحاول الطرف الآخر محاولة كسب حرب نووية في الضربة الأولى ضد القوات النووية للخصم.[1]

صاروخ ترايدنت أطلق من غواصة صواريخ باليستية

النظرية عدل

إن امتلاك قدرة الضربة الثانية للتصدى لتهديد نووي من الدرجة الأولى يمكنه دعم إستراتيجية نووية لا تستخدم أولاً وعادة ما تتسبب قدرات الضربة الثانية في إستراتيجية الدفاع دمار متبادل مؤكد على الرغم من أن أحد الأطراف قد يكون لديه استجابة ردع أدنى.[2]

يمكن تعزيز قدرات الضربة الثانية من خلال تطبيق آليات الفشل القاتل. هذه الآليات تخلق عتبة وعواقب مضمونة إذا تم خرق هذه العتبة على سبيل المثال قد تكون العتبة لدولة حليفة لا يمكن مهاجمتها.

مراجع عدل

  1. ^ Siracusa, Joseph (March 2008). Nuclear weapons: a very short introduction (1st ed.). Oxford University Press. doi:10.1093/actrade/9780199229543.001.0001. ISBN 9780199229543.
  2. ^ "False Alarms in the Nuclear Age — NOVA | PBS". www.pbs.org. Retrieved 2016-10-04.