الصيد (فيلم)

فيلم أُصدر سنة 2012، من إخراج توماس فنتربيرغ

الصيد (بالدنماركية: Jagten) هو فيلم درامي دنماركي أُصدر في 2012. من إخراج توماس فنتربيرغ وبطولة مادس ميكلسن. تدور أحداث القصة في قرية دنماركية صغيرة خلال فترة عيد الميلاد حول رجل يصبح هدفاً لهستيريا جماعية بعد أن تم اتهامه ظلماً بالتحرش جنسياً بطفلة صغيرة.[3]

الصيد
Jagten (بالدنماركية) عدل القيمة على Wikidata
ملصق الفيلم
معلومات عامة
الصنف الفني
الموضوع
تاريخ الصدور
20 مايو 2012 (مهرجان كان)
10 يناير 2013 (الدنمارك)
مدة العرض
115 دقيقة[1]
اللغة الأصلية
البلد
الجوائز
موقع الويب
الطاقم
المخرج
الكاتب
توبياس ليندهولم
توماس فنتربيرغ
السيناريو
البطولة
التصوير
الموسيقى
التركيب
صناعة سينمائية
الشركات المنتجة
المنتج
مورتن كوفمان
توماس فنتربيرغ
التوزيع
Nordisk Film
Magnolia Pictures
نسق التوزيع
الميزانية
20 مليون كرونة دنماركية
(3.45 مليون دولار)
الإيرادات
16,598,086 دولار[1]

عُرض الفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2012 وشارك في مهرجان كان السينمائي لعام 2012 حيث فاز مادس ميكلسن بجائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم.[4][5][6] فاز أيضا بجائزة المجلس الشمالي للفيلم. تم اختيار الفيلم ليكون ممثل دولة الدنمارك لأفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والثمانون،حيث نجح بالوصول إلى القائمة النهائية للمرشحين .[7] تم ترشيح الفيلم لنفس الفئة أيضا في جوائز الغولدن غلوب 2013.

القصة

عدل

لوكاس هو أحد سكان إحدى البلدات الدنماركية الصغيرة، يعمل في روضة الأطفال المحلية. يكافح لوكاس من أجل الحفاظ على علاقته مع إبنه الوحيد بسبب عدوانية زوجته السابقة، ولكنه يستمتع بالتفاعل مع أطفال الحضانة التي يعمل بها. لاحقا، تبدي زميلته ناديا بعض المشاعر نحوه، لتنتقل في النهاية للسكن معه.

تقوم تلميذته كلارا، ابنة صديق لوكاس المقرب ثيو، بإتهام لوكاس ظلما بأنه عرض نفسه عليها بطريقة غير لائقة؛ بعد أن قام بأرجاع هدية كانت قد قدمتها كلارا له سابقا، تقدم كلارا شهادة غير واضحة ضد لوكاس لطاقم الروضة، حيث تقوم بخلط الأمر بحادثة الأخرى كانت قد حدثت في السابق حين عرض أخوها الأكبر صورة إباحية كمزحة. تقوم مديرة الحضانة بسؤال كلارا أسئلة إيحائية غير مباشرة خلال التحقيق اللاحق، حيث تبدو المديرة واثقة بأن كلارا لم تكذب وأن لوكاس تصرف بطريقة غير لائقة جنسيا معها. تزداد الأمور حدة عندما يصدق جميع أفراد المجتمع رواية المديرة، ويقومون بغض النظر عن تعليقات كلارا المناقضة لاحقا بحجة أنها في مرحلة الإنكار بسبب الصدمة التي تعرضة لها.

نتيجة لذلك، يقاطع معظم أفراد البلدة لوكاس بأعتباره متحرش جنسي. تتحطم صداقته مع ثيو والضغط الواقع عليه يتسبب بأنفصاله عن ناديا، بينما يقوم الجميع بتجنب إبنه. يقوم طاقم الروضة بسؤال الأطفال حول إذا ما كان لوكاس قد أساء معاملتهم بطريقة غير مناسبة، فيدعي بعض الأطفال أن لوكاس قد أساء معاملتهم داخل قبو منزله مع ذكر تفاصيل ذلك القبو، الأمر الذي يوفر للوكاس حجة دفاع قوية وذلك لأن منزله لا يوجد فيه قبو. بعد جلسة الإستماع، يُطلق سراح لوكاس دون تهم.

على الرغم من ذلك، مقاطعة لوكاس تتحول إلى عنف حيث يجد كلبه فاني مقتول وملقىً أمام باب منزله، يرمى حجر على نافذة منزله، ويتم ضربه من قبل موظفي محل البقالة بسبب محاولته شراء الطعام.

خلال عشية عيد الميلاد يواجه لوكاس ثيو خلال التجمع في الكنيسة، الأمر يزيد من تعاطف ثيو معه. لاحقا في تلك الليلة، يسمع ثيو إبنته تعتذر للوكاس عما حصل إثناء خلودها للنوم، يدرك ثيو بأن صديق طفولته بريء من هذه الإتهامات، فيقوم بزيارة لوكاس في منزله مصطحبا معه بعض الطعام والشراب آملا بأن يسامحه لوكاس عما حصل.

بعد مرور سنة، يَخف التوتر في المجتمع. لوكاس وناديا في علاقة مرة أخرى، وتم قبول إبنه كعضو بالغ في مجتمع الصيد المحلي. في رحلة صيد من أجل الأحتفال بهذه المناسبة، ينفصل لوكاس عن جماعته متجولا في الغابة، فأذا بشخص ما يطلق النار على لوكاس دون إصابته. غير قارد على الرؤية بسبب موقع الشمس، لا يستطيع لوكاس التعرف على مطلق النار، الذي يذخر بندقيته ويهرب.

طاقم التمثيل

عدل
  • مادس ميكلسن بدور لوكاس
  • الكسندرا رابابورت بدور ناديا، صديقة لوكاس
  • توماس بو لارسن بدور ثيو، صديق لوكاس المقرب
  • سوث وولد بدور غريث
  • لارس رانيث بدور بروون، صديق لوكاس
  • آن لويس هاسينغ بدور أغنيس، زوجة ثيو
  • أنيكا ويدركوب بدور كلارا، ابنة ثيو

الإصدار

عدل

عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2012، حيث كان أول فيلم سينمائي دانماركي يشارك في المنافسة الرئيسية منذ 1998.[8] فاز مادس ميكلسن بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان.[9] أصدرت الشركة الموزعة الفيلم في الدنمارك في 10 يناير، 2013. تم إصدار الفيلم على أسطوانات DVD وBlu-ray في 7 مايو، 2013.

الاستقبال النقدي

عدل
 
توماس فنتربيرغ والكسندرا رابابورت في مهرجان كان السينمائي 2012

تلقى الفيلم مراجعات إيجابية جداً من قِبل النقاد. حصل على نسبة 93% على موقع الطماطم الفاسدة بناءً على 105 مراجعة.[10] كان الإجماع النقدي للموقع: "مشوق، مكتوب بذكاء، مُرتكز على أداء ممتاز من مادس ميكلسن، Jagten يطرح أسئلة صعبة -- ولكن لديه الجرأة على مواجهة الإجابات وجهاً لوجه."

الجوائز والترشيحات

عدل

وصلات خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب "الصيد". بوكس أوفيس موجو. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 10.1.2014. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. ^ وصلة مرجع: https://www.europeanfilmacademy.org/2012.329.0.html. مسار الأرشيف: https://web.archive.org/web/20191209170720/https://www.europeanfilmacademy.org/2012.329.0.html. الوصول: 17 يناير 2020.
  3. ^ "The Hunt, review". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-11.
  4. ^ "The Hunt". TIFF. مؤرشف من الأصل في 2013-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-11.
  5. ^ "2012 Official Selection". Cannes. مؤرشف من الأصل في 2017-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-11.
  6. ^ "Cannes Film Festival 2012 line-up announced". timeout. مؤرشف من الأصل في 2012-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-11.
  7. ^ "9 Foreign Language Films Advance in Oscar Race". Oscars. مؤرشف من الأصل في 2014-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-20.
  8. ^ 2012/horaires_proj/Horaire 2012_grand_2.pdf "Screenings guide" (PDF). festival-cannes.fr. مهرجان كان السينمائي. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-10. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  9. ^ "Awards 2012". Cannes. مؤرشف من الأصل في 2017-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-10.
  10. ^ "الصيد". موقع الطماطم الفاسدة. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18.