الشرطة الشعبية

جهاز الشرطة الوطني لجمهورية بولندا الشعبية

كانت الشرطة الشعبية (بالبولندية: Milicja Obywatelska)، تختصر عادةً إلى (MO)، جهاز الشرطة الوطني لجمهورية بولندا الشعبية. تأسست في 7 أكتوبر 1944 من قبل اللجنة البولندية للتحرير الوطني التي يرعاها الاتحاد السوفيتي، لتحل بكفاءة محل قوة الشرطة التي كانت موجودة قبل الحرب.[1] ظلت الشرطة الشعبية الجهاز السائد للشرطة في بولندا حتى 6 أبريل 1990، عندما تحول اسمها إلى بوليتسيا (الاسم البولندي للشرطة) مجدداً.[2]

الشرطة الشعبية
(بالبولندية: Milicja Obywatelska)‏  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
 
المقر الرئيسي وارسو  تعديل قيمة خاصية (P159) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس أغسطس 1944  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
تاريخ الحل 1990  تعديل قيمة خاصية (P576) في ويكي بيانات

لقد اقتبس مصطلح milicja (ميليتسيا) من اللفظ القريب (militsiya)، المستخدم في العديد من الدول الشيوعية. والمشتق من ميليشيا، التي بدورها يُزعم أن أصلها يرجع لفكرة قوة عسكرية مؤلفة من مواطنين عاديين. وعلى عكس المعنى الضمني، فإنها في معظم الحالات تمثل قوة خاضعة لسيطرة الدولة، تستخدم لممارسة القمع السياسي ضد المواطنين.

في ظل كل من الحكومات الشيوعية وما بعد مرحلة الشيوعية، كان نظام الشرطة البولندية يعمل تقليدياً تحت تحكم السلطة الوطنية. ابتداءً من نهاية الحرب العالمية الثانية، وقعت بولندا تحت تأثير الاتحاد السوفيتي. في 1948، أدى تحول البلاد نحو الستالينية إلى بداية الحكم الشمولي، «الذي حكم فيه حزب واحد بشكل مستقل جميع شرائح المجتمع».[3] إن الطبيعة المركزية للغاية للشرطة الشعبية وافتقارها إلى أي قوة عظمى وضعتها تحت سيطرة مكتب الأمن إلى حد كبير، الذي استخدمها لغرس الخوف في الجماهير المحلية. وكان تدريبها العام يُقام في بلدة ليغيونوفو.

معرض صور

عدل

انظر أيضاً

عدل

للمزيد من القراءة

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ Czubacki، Jacek. "Powstanie Milicji Obywatelskiej 7 października 1944". Historia zapomniana i mniej znana. مؤرشف من الأصل في 2018-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-20.
  2. ^ "Act of 6 April 1990 on the Police" (PDF). Policja.pl. Policja. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-20.
  3. ^ Kemp-Welch, A. (2008). Poland under Communism: A Cold War History, p. 26. Cambridge: Cambridge University Press. (ردمك 978-0-521-71117-3).