الدَّوْلَعِيَّةُ هي قرية قرب الموصل، كانت عامرة في العصور القديمة.

تبعد عن الموصل نحو 33 كيلومتر باتجاه الغرب وهي تقريبا نصف الطريق الى تلعفر، وقد مر بها صلاح الدين الأيوبي سنة 581 هـ حين سار إلى الموصل لفرض جصار عليها.[1] ويرجح أنها بقيت عامرة إلى فترة اجتياح المغول في القرن السابع الهجري.[2]

في معجم البلدان

عدل

ذكرها ياقوت في معجمه حيث قال:

«الدَّوْلَعِيَّةُ: بفتح أوله، وبعد الواو الساكنة لام مفتوحة، وعين مهملة: قرية كبيرة بينها وبين الموصل يوم واحد على سير القوافل في طريق نصيبين، منها خطيب دمشق وهو أبو القاسم عبد الملك بن زيد ابن ياسين الدّولعي، ولد بالدولعية سنة 507 وتفقه على أبي سعد بن أبي عصرون وسمع الحديث بالموصل من تاج الإسلام الحسين بن نصر بن خميس، وببغداد من عبد الخالق بن يوسف والمبارك بن الشّهرزوري والكروخي، وكان زاهدا ورعا، وكان للناس فيه اعتقاد حسن، مات بدمشق وهو خطيبها في ثاني عشر شهر ربيع الأول سنة 598.[3]»

المصادر

عدل
  1. ^ https://coism.mosuljournals.com/article_38647_ar.html
  2. ^ صفحات من تاريخ ريف الموصل - بلاوي فتحي حمودي الحمدوني - مركز دراسات الموصل 2012 م - ص 67
  3. ^ "الدَّوْلَعِيَّةُ - - The Arabic Lexicon". مؤرشف من الأصل في 2024-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-20.