الحظر المفروض على شمال قبرص

يجري حاليا فرض حظر دولي على شمال قبرص[1] في عدة مجالات. والحصار تدعمه سياسة الأمم المتحدة،[2] وتطبيق الاتحاد الأوروبي له يتماشى مع قرار صادر عن محكمة العدل الأوروبية في عام 1994.[3] فشمال قبرص، وهي بلد تعترف به تركيا وحدها، تخضع لعمليات حظر شديدة منذ إعلانها الاستقلال من جانب واحد في عام 1983،[4] وتشجع عمليات الحظر بنشاط حملة قبرصية يونانية.

مطار إرجان الدولي حيث لا يمكن إجراء رحلات دولية إلا عبر تركيا بسبب الحظر.

ومن بين المؤسسات التي ترفض التعامل مع الطائفة القبرصية التركية الاتحاد البريدي العالمي ومنظمة الطيران المدني الدولي ورابطة النقل الجوي الدولية. وقد تفاقم الحصار الاقتصادي إلى حد كبير بحكم محكمة العدل الأوروبية في عام 1994، عندما اعتبرت شهادات الأغذية الصادرة عن قبرص الشمالية غير مقبولة لدى الاتحاد الأوروبي.[5] تحدث الصادرات والرحلات الجوية من شمال قبرص عبر تركيا مع حظر الرحلات الجوية المباشرة دوليا . ويواجه القبارصة الأتراك نفس المصير في مجالي الرياضة والثقافة أيضا؛ فالفرق القبرصية التركية لا تستطيع أن تلعب مباريات دولية، ولا يجوز للرياضيين القبارصة الأتراك أن يتنافسوا دوليا ما لم يكونوا يمثلون بلدا آخر، كما أن بعض الحفلات الموسيقية للموسيقيين أو الفرق الموسيقية الدولية في شمال قبرص قد أعيقت.

المراجع عدل

  1. ^ "EU to ease north Cyprus trade ban". BBC. 28 أبريل 2004. مؤرشف من الأصل في 2020-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-25.
  2. ^ "The thorn in Europe's side". The Economist. 16 يناير 2002. مؤرشف من الأصل في 2018-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-25.
  3. ^ Talmon، Stefan (2001). "The Cyprus Question before the European Court of Justice". European Journal of International Law. ج. 12 ع. 4: 727–750. DOI:10.1093/ejil/12.4.727. مؤرشف من الأصل في 2019-07-02.
  4. ^ Günçavdi، Ömer؛ Küçük، Suat (2009). "Economic Growth Under Embargoes in North Cyprus: An Input‐Output Analysis" (PDF). Turkish Studies. ج. 10 ع. 3: 365–392. DOI:10.1080/14683840903141699. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-10-26.
  5. ^ Pegg، Scott (1998). International Society and the de Facto State. Ashgate Publishing. ص. 117. ISBN:9781840144789.