الجبهة الشعبية الجديدة
الجبهة الشعبية الجديدة هو تحالف انتخابي يساري فضفاض في فرنسا.[ا] أعلن عن تشكيله بهدف خوض الانتخابات التشريعية الفرنسية لسنة 2024 بتاريخ 10 يونيو عام 2024، وذلك عقب المكاسب التي حققتها الأحزاب اليمينية المتطرفة في انتخابات البرلمان الأوروبي لسنة 2024 في فرنسا. تقف الجبهة ضد كل من ائتلاف «معًا»، وهو معسكر إيمانويل ماكرون الرئاسي، بالإضافة إلى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
الجبهة الشعبية الجديدة | |
---|---|
البلد | فرنسا |
تاريخ التأسيس | 10 يونيو 2024 |
|
|
الأيديولوجيا | ديمقراطية اجتماعية، وبيئوية، ونسوية، واشتراكية ديمقراطية، وشيوعية |
الانحياز السياسي | يسارية[1] |
يضم | أوروبا إيكولوجيا - الخضر، وفرنسا الأبية، والحزب الشيوعي الفرنسي، والحزب الاشتراكي |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
تجمع الجبهة تحت مظلتها كلًا من حزب فرنسا الأبية، والحزب الاشتراكي، وحزب الإيكولوجيين، والحزب الشيوعي الفرنسي، وحزب الأجيال، وحزب الميدان العام، وحزب اليسار الجمهوري والاشتراكي، والحزب الجديد المناهض للرأسمالية، وغيرها من أحزاب وسط اليسار والأحزاب اليسارية، والتي تشكل غالبية الأحزاب السياسية اليسارية في فرنسا. أما الاسم فيستحضر تحالف الجبهة الشعبية المناهض للفاشية، الذي تشكل في فترة ما بين الحربين العالميتين، وذلك على خلفية توحدهم حول الدافع المتمثل في هزيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
اتفقت الجبهة على تشارك توزع المرشحين والبرنامج السياسي. شمل البرنامج إلغاء قانون إصلاح المعاشات التقاعدية الفرنسي لسنة 2023، وزيادة رواتب القطاع العام واستحقاقات الضمان الاجتماعي، رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 14 بالمئة، وتجميد أسعار المواد الغذائية الأساسية والطاقة. ستمول هذه السياسات من خلال إعادة إقرار ضريبة على الثروة، وإلغاء العديد من الإعفاءات الضريبية الممنوحة للأثرياء، ورفع ضريبة الدخل على أصحاب الدخول العليا. أما بشأن قضايا أخرى، على غرار السياسة الخارجية والتكامل الأوروبي، فتعد سياسات الجبهة أقرب إلى وسط اليسار.
حصلت الجبهة على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية لسنة 2024، وحققت غالبية نسبية في الجمعية الوطنية بعد انتخاب 182 عضوًا منها، وذلك بفضل تحريضها على حشد العمالة المنظمة والجمعيات السياسية وقوى المجتمع المدني. وفاز حزب فرنسا الأبية بأكبر عدد من المقاعد بين جميع أحزاب التحالف بواقع 72 مقعدًا.
خلفية
عدلقبل الانتخابات التشريعية الفرنسية لسنة 2022، بادرت عدة أحزاب يسارية فرنسية إلى تأسيس تحالف الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد (نوبس) الانتخابي للاشتراك في خوض الانتخابات ضد حزب التجمع الوطني، بقيادة مارين لوبان، وهو الممثل الرئيسي لسياسة أقصى اليمين في فرنسا، وحزب إلى الأمام، وهو الحزب السياسي للرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون.[4] فشل التحالف في الاتفاق على تشكيل تجمع برلماني موحد، وذلك رغم تمكنهم من تشكيل الكتلة المعارضة الكبرى.[5] وبصرف النظر عن ذلك، فقد أدى هذا إلى حرمان ماكرون من الاستئثار بالأغلبية في البرلمان الفرنسي. انفض تحالف نوبس في ظل الانقسامات الحاصلة في شهر يونيو من عام 2023.[6]
التاريخ
عدلالتشكيل
عدلأجريت انتخابات البرلمان الأوروبي لسنة 2024 في فرنسا في يوم 9 يونيو، وأشارت استطلاعات الرأي، المأخوذة عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، إلى حصول حزب التجمع الوطني على ضعف عدد الأصوات التي حصل عليها حزب النهضة، وهو حزب ماكرون، في ما وصف بالهزيمة الساحقة للرئيس الحالي.[7] حذر الزعماء الرئيسيون لليسار الفرنسي من أن اليمين المتطرف قد أصبح «على أبواب السلطة».[8] لم يشارك تحالف نوبس في الانتخابات تحت قائمة اقتراع واحدة، بل تحت قوائم عديدة،[9] وعاد الحزب الاشتراكي إلى الصدارة بصفته أكبر فصائل اليسار الفرنسي،[10] متفوقًا على حزب فرنسا الأبية، وازداد تمثيل الحزب الاشتراكي من 6% إلى 14%، في حين حصل حزب فرنسا الأبية على 10%. حل ماكرون البرلمان داعيًا إلى عقد انتخابات مبكرة، وذلك ردًا على أدائه الضعيف واستغلالًا للانقسامات التي عاناها اليسار الفرنسي، وتقرر إجراء الجولة الأولى في يوم 30 يونيو، والجولة الثانية في يوم 7 يوليو.[11]
دعا البعض إلى تجديد تحالف نوبس وتشكيل تحالف يساري جديد في أعقاب الإعلان عن عقد انتخابات جديدة، وذلك في خضم الاحتجاجات الفرنسية ضد اليمين المتطرف في عام 2024،[12] بعد أن تفرق شمل الأحزاب الأعضاء نتيجة الخلافات الشخصية والسياسية،[13] بدءًا من الطاقة النووية ووصولًا إلى الحربين في غزة وأوكرانيا.[9] دعا السياسي اليساري فرانسوا روفين جميع الأحزاب اليسارية، بما في ذلك حزب الإيكولوجيين، إلى تشكيل جبهة شعبية. كذلك دعا زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور إلى «إنشاء جبهة شعبية ضد اليمين المتطرف»، لكنه استبعد فكرة دخول اليسار في تحالف مع ماكرون وانتقد سياساته.[14]
أعلن عن إنشاء الجبهة الشعبية الجديدة، المعروفة أيضًا باسم الجبهة الشعبية البيئية والاجتماعية في يوم 10 يونيو،[15] وذلك بهدف «إيجاد بديل لإيمانويل ماكرون ومحاربة المشروع العنصري لليمين المتطرف» في الانتخابات المقبلة.[16][17][18] شكِل هذا التحالف من أجل الحيلولة دون وصول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى السلطة.[13] وأريد من الاسم استحضار الجبهة الشعبية القديمة التي تشكلت في ثلاثينيات القرن العشرين.[8][10][13] ضم التحالف، بالإضافة إلى الأحزاب اليسارية الرئيسية، عدة نقابات عمالية وجماعات مناوئة للعنصرية،[8] والتي اتفقت على قائمة واحدة مشتركة من المرشحين للدخول في الجولة الأولى من الانتخابات،[19] وهو ما جعل اليسار الفرنسي المنافس الأقوى والرئيسي لحزب لتجمع الوطني.[9][20]
الانتخابات التشريعية الفرنسية لسنة 2024
عدلفي بادئ الأمر، لم تسمي الجبهة مرشحًا محتملًا لمنصب رئاسة الوزراء في حال فوزها في الانتخابات التشريعية. وفي يوم 12 يونيو، أعرب جان لوك ميلنشون عن ثقته في أنه سيصبح رئيسًا للوزراء، ولكنه أضاف أنه لم يفرض أو يستبعد نفسه.[21] وفي يوم 16 يونيو، أبدى استعداده للتنحي حرصًا على تحقيق الوحدة قائلًا: «لن أكون المشكلة أبدًا، إن لم تكونوا تريدوني رئيسًا للوزراء، فلن أكون كذلك».[9] وفي يوم 22 يونيو، أكد ميلنشون تحمله لهذه المسؤولية، قائلًا أنه اتفِق على أن الكتلة البرلمانية الأكبر في الجبهة ستتولى مهمة تقديم مرشح لرئاسة الوزراء.[22][23] هذا ورفض كل من رافائيل غلاكسمان وكارول ديلغا اختيار ميلنشون كمرشح عن اليسار لمنصب رئاسة الوزراء. وصف كل من حزب الجبهة الوطنية والمعسكر الرئاسي شخصية ميلنشون بالكريهة بعد الخطاب الذي ألقاه الأخير في يوم 22 يونيو.[24][25]
عارضت عدة أصوات من التحالف هذه الفرضية، ولا سيما فابيان روسيل، وكليمنتين أوتين، وفرانسوا أولاند، ومارين توندولييه،[26] معتبرين أن ميلنشون لم يكن شخصيةً موحدةً بما فيه الكفاية.[27][28] وفي يوم 24 يونيو، قال ميلنشون أنه ليس مرشحًا، ولكنه أضاف أن رئيس الوزراء سينتمي إلى حزب فرنسا الأبية. وفي يوم 25 يونيو، قال فرانسوا روفين أن ميلنشون مثل عائقًا بالنسبة للجبهة.[29][30] وأعرب كل من روفين وروسيل عن استعدادهما لتحمل هذه المسؤولية.[31][32] قالت فاليري رابو، وهي نائبة رئيس الجمعية الوطنية، أنها تحبذ ترشح امرأة للمنصب، وأشارت إلى كارول ديلغا، وكليمنتين أوتين، ونفسها.[33] كذلك اقترح غلاكسمان، وساندرين روسو ترشيح الرئيس السابق للكونفدرالية الديمقراطية الفرنسية للعمل لوران بيرجير.[34] وفي يوم 22 يونيو، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ليجيتراك عبر هيئة أوبينيون واي فاي سوليس لصالح ليزيكو وراديو كلاسيك أنه، وفي حال فوز الجبهة، فإن الفرنسيين يحبذون أن يكون رئيس الوزراء من الحزب الاشتراكي (بنسبة 44 بالمئة)، بدلًا من حزب فرنسا الأبية (بنسبة 25 بالمئة).[35]
أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت بعد تأسيسها أن نسبة الناخبين المحتملين الذين من المرجح أن يدعموا الجبهة تراوحت ما بين 25% إلى 28%،[9] وهي أقل من الـ31% التي حصل عليها حزب التجمع الوطني،[9] ولكنها متقدمة على ماكرون وحلفائه الذين لم تتجاوز نسبة دعمهم الـ20%. كذلك أظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب) في منتصف شهر يونيو حالة من الجمود،[9] إذ حصلت الجبهة على 29 بالمئة، خلف التجمع الوطني الذي حصل على 34 بالمئة، والمعسكر الرئاسي الذي حصل على 22 بالمئة.[36]
مراجع
عدل- ^ https://www.france24.com/en/france/20240610-%F0%9F%94%B4-live-france-s-macron-calls-new-legislative-elections-after-disappointing-eu-poll.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Arnoux, Stéphane (1 Jul 2024). "Élections législatives 2024 : résultats du premier tour chez les Français de l'étranger" [2024 legislative elections: results of the first round among French people abroad]. Français du monde (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-07-07. Retrieved 2024-07-07.
- ^ "Élections législatives 2024 : PS, LFI, EELV, PCF... comment le Front populaire se prépare" [2024 legislative elections: PS, LFI, EELV, PCF... how the Popular Front is preparing]. La Dépêche du Midi (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-06-22.
- ^ Stangler، Cole (13 مايو 2022). "The left has finally got its act together – in France. Watch out, Macron and Le Pen". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2023-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-07.
- ^ Bernard، Mathias (20 يونيو 2022). "Parliamentary elections shock France's political order to its core". The Conversation. مؤرشف من الأصل في 2024-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-23.
- ^ Stetler، Harrison (26 يونيو 2024). "France's New Popular Front Can Stop the Far Right". Jacobin. مؤرشف من الأصل في 2024-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-15.
- ^ "Candidates race to register for French election but one convicted of spousal assault withdraws". أسوشيتد برس. 16 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-19.
The uneasy coalition of parties from the far-left to the center-left is campaigning together against the prospect that the two-round June 30 and July 7 election could produce France's first far-right government since the Nazi occupation.
- ^ ا ب ج Garriga، Nicolas؛ Surk، Barbara (14 يونيو 2024). "France's leftist alliance leaders vow to 'extinguish the flame' of far right in upcoming elections". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2024-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
- ^ ا ب ج د ه و ز Goury-Laffont، Victor (17 يونيو 2024). "Forget the far right. It's the left that may squeeze Macron". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 2024-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
- ^ ا ب Jackson، Julian (4 يوليو 2024). "The divided French left will not repeat past victories". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-07.
- ^ Tidey، Alice (9 يونيو 2024). "French President Macron dissolves parliament, calls snap elections". يورونيوز. مؤرشف من الأصل في 2024-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-09.
- ^ Hall، Ben (16 يونيو 2024). "France's new leftwing bloc begins to crack ahead of snap elections". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
- ^ ا ب ج Porter، Catherine (5 يوليو 2024). "Left-Wing New Popular Front Scored Big in France's Vote. Who Are Its Members?". نيويورك تايمز. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2024-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
- ^ Abboud، Leila؛ Klasa، Adrienne. "French parties reject Macron's offer for alliance against far right". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-12.
- ^ "Européennes. Pour un Front populaire écologique et social" [Europeans. For an ecological and social Popular Front]. IDÉES Pour Beaumont (بالفرنسية). 11 Jun 2024. Archived from the original on 2024-08-31. Retrieved 2024-07-06.
- ^ Garnier, Hugues (10 Jun 2024). "Programme, candidature unique... Les partis de gauche appellent à créer un "nouveau Front populaire"" [Program, single candidacy... Left-wing parties call for the creation of a "new Popular Front"]. BFMTV (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-09-03. Retrieved 2024-06-11.
- ^ "Législatives : accord entre les partis de gauche pour des " candidatures uniques " dans chaque circonscription dès le premier tour" [Legislative elections: agreement between left-wing parties for "single candidates" in each constituency from the first round]. لو موند (بالفرنسية). 10 Jun 2024. Archived from the original on 2024-09-18. Retrieved 2024-06-11.
- ^ "French opposition parties on the left and right seek alliances ahead of snap elections". أسوشيتد برس. 11 يونيو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-06.
- ^ Nelken, Sacha. "Accord de la gauche pour des «candidatures uniques» : récit d'une (courte) soirée". ليبراسيون (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-06-10. Retrieved 2024-06-15.
- ^ "La campagna elettorale di Macron è contro la sinistra". Il Post (بالإيطالية). 19 Jun 2024. Archived from the original on 2024-09-14. Retrieved 2024-07-06.
- ^ "'Je ne m'élimine pas, mais je ne m'impose pas': Mélenchon se dit 'capable' d'être Premier ministre". BFMTV (بالفرنسية). 12 Jun 2024. Archived from the original on 2024-09-14. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "VIDEO. Législatives 2024 : Jean-Luc Mélenchon souhaite 'bien évidemment' toujours devenir Premier ministre". Franceinfo (بالفرنسية). 23 Jun 2024. Archived from the original on 2024-06-23. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "Législatives 2024 : Jean-Luc Mélenchon « bien évidemment » prêt à devenir Premier ministre" [2024 Legislative Elections: Jean-Luc Mélenchon "Obviously" Ready to Become Prime Minister]. Ouest-France (بالفرنسية). 22 Jun 2024. Archived from the original on 2024-09-13. Retrieved 2024-06-26.
- ^ David, Romain (24 Jun 2024). "Nouveau Front populaire : Jean-Luc Mélenchon, un caillou dans la chaussure des partenaires de LFI" [New Popular Front: Jean-Luc Mélenchon, a pebble in the shoe of LFI partners]. Public Sénat (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-09-11. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "Législatives: Jean-Luc Mélenchon à Matignon? La gauche rejette l'idée, 'c'est un repoussoir'" [Legislative: Jean-Luc Mélenchon at Matignon? The left rejects the idea, 'it's a deterrent']. RMC (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-09-11. Retrieved 2024-06-26.
- ^ ""Emmanuel Macron et Jean-Luc Mélenchon, épouvantails dans leurs camps respectifs"" ["Emmanuel Macron and Jean-Luc Mélenchon, scarecrows in their respective camps"]. لو موند (بالفرنسية). 25 Jun 2024. Archived from the original on 2024-06-25. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "Législatives 2024 : Jean-Luc Mélenchon se déclare candidat pour Matignon, la gauche divisée" [2024 Legislative Elections: Jean-Luc Mélenchon Declares Hisself a Candidate for Matignon, the Left Divided]. Franceinfo (بالفرنسية). 24 Jun 2024. Archived from the original on 2024-09-17. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "' Emmanuel Macron et Jean-Luc Mélenchon, épouvantails dans leurs camps respectifs '". لو موند (بالفرنسية). 25 Jun 2024. Archived from the original on 2024-06-25. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "VIDÉO – Pour François Ruffin, Mélenchon "est un obstacle à la victoire" du Nouveau Front populaire" [VIDEO – For François Ruffin, Mélenchon “is an obstacle to the victory” of the New Popular Front]. TF1 INFO (بالفرنسية). 25 Jun 2024. Archived from the original on 2024-09-21. Retrieved 2024-06-26.
- ^ Marianne (25 Jun 2024). "'Rejoins le RN direct !' : Quatennens attaque Ruffin, pour qui 'Mélenchon est 'un obstacle' à la victoire'" ['Join the RN directly!': Quatennens attacks Ruffin, for whom 'Mélenchon is 'an obstacle' to victory']. Marianne (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-06-26. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "Carole Delga au « Monde » : « Jean-Luc Mélenchon ne sera pas premier ministre »" [Carole Delga to "Le Monde": "Jean-Luc Mélenchon will not be prime minister"]. لو موند (بالفرنسية). 15 Jun 2024. Archived from the original on 2024-10-06. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "Mélenchon Premier ministre? Les figures de gauche ne disent pas non, mais ont déjà des alternatives" [Mélenchon Prime Minister? Left-wing figures do not say no, but already have alternatives]. BFMTV (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-09-15. Retrieved 2024-06-26.
- ^ Marie, Juliette (13 Jun 2024). "Législatives 2024 : qui sera Premier ministre ? À gauche, ils sont déjà trois à se dire « capables »" [2024 Legislative Elections: Who will be Prime Minister? On the left, there are already three who say they are "capable"]. Ouest-France (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-09-14. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "'Je ne m'élimine pas, mais je ne m'impose pas': Mélenchon se dit 'capable' d'être Premier ministre" ['I'm not eliminating myself, but I'm not imposing myself': Mélenchon says he is 'capable' of being Prime Minister]. BFMTV (بالفرنسية). Archived from the original on 2024-09-14. Retrieved 2024-06-26.
- ^ "SONDAGE EXCLUSIF – Les Français préféreraient un Premier ministre issu du PS plutôt que de LFI". Les Echos (بالفرنسية). 22 Jun 2024. Archived from the original on 2024-06-23. Retrieved 2024-06-26.
- ^ Alderman، Liz (20 يونيو 2024). "French Business Leaders See Threat to Economy From Macron's Opponents". نيويورك تايمز. ISSN:0362-4331. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-21.
وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "arabic-abajed"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="arabic-abajed"/>
أو هناك وسم </ref>
ناقص