التربيع والتدوير

رسالة التربيع والتدوير، كتاب هجائي من تأليف أبوعثمان الجاحظ، على شكل رسالة يخاطب فيها رجلاً يدعى أحمد بن عبدالوهاب.

رسالة التربيع والتدوير
معلومات الكتاب
المؤلف الجاحظ
البلد  الدولة العباسية
اللغة اللغة العربية
النوع الأدبي أدب السخرية
الموضوع هجاء
التقديم
عدد الصفحات 50
المواقع
ردمك 9781527318243
الموقع الرسمي رسالة التربيع والتدوير

يحتوي الكتاب على إسقاطات مجتمعية على شكل خطاب يوجهه إلى صاحبه، يذكر فيه بإسلوبٍ ساخر عيوبه، وصفاته السيئة والتي يعني بها نقد الخصائل المجتمعية المتفشية في ذلك الوقت، مثل الأنانية والطمع وحب الذات وإدعاء المعرفة العلمية.[1][2]

مقدمة الرسالة

عدل

"أطال الله بقاءك و أتم نعمته عليك و كرامته لك، قد علمت حفظك الله، إنك لا تحسد على شيء، حسدك على حسن القامة وضخم القامة، وعلى حور العين وجودة القد وعلى طيب الأحدوثة والصنيعة المشكورة، إن هذه الأمور خصائصك التي بها تكلف ومعانيك التي تلهج ... و بعد أبقاك الله فأنت في يدك قياس لا ينكسر، وجواب لا ينقطع، ولك حد لا يفل، وغرب لا ينثني وهو قياسك الذي إليه تنسب، ومذهبك الذي إليه تذهب، أن تقول وما على أن رآني الناس عريضا وأكون في حكمهم غليظا، وأنا عند االله طويل جميل، وفي الحقيقة مقدود رشيق".[3]

آراء في رسالته

عدل
  • إبراهيم المدبر: ذكر فيما روى أبوالفرج الأصفهاني عن عبد الله بن جعفر الوكيل قال: كنت يوما عند إبراهيم المدبر فرأيت بين يديه رقعة يردد النظر إليها فقلت له: ما شأن هذه الرقعة كأنه استعجم عليك شيء منها ؟فقال: هذه رقعة أبي عثمان الجاحظ وكلامه يعجبني وأنا أردده على نفسي لشدة إعجابي به.[4]
  • المسعودي: "كُتب الجاحظ تجلو صدأ الأذهان و تكشف واضح البرهان، لأنه نظمها أحسن نظم و وصفها أحسن وصف، و كساها من كلامه أجزل لفظ، و كان إذا تخوف ملل القارئ و سآمة السامع خرج من جد إلى هزل، و من حكمة بليغة إلى نادرة لطيفة، و لا يعلم من سلف و خلف من المعتزلة أفصح".[5]

المراجع

عدل
  1. ^ الجاحظ، الرسائل، تحقيق عبد السلام هارون، د/تا، د/طبعة، ج3 ،ص:83
  2. ^ أ. كركب محمد. أدب الفكاهة عند الجاحظ –رسالة التربيع و التدوير-أنموذج. مخبر الدراسات النحوية واللغوية بين التراث و الحداثة، جامعة ابن خلدون – تيارت-الجزائر.
  3. ^ الجاحظ (البيان و التبيين)المطبعة الكاثوليكية، لبنان، د/ط 1959 ،ص:192
  4. ^ ياقوت الحموي، معجم الأدباء، مطبعة المأمون، ج16 ،ص:92
  5. ^ المسعودي، مروج الذهب، تح:محمد محي الدين، ج4 ،ص:98