الإمبراطور تايزونج

الإمبراطور تايزونغ من تانغ ((بالصينية: )) (23 يناير 599 - 10 يوليو 649)، اسمه الحقيقي هو لي شيمين ((بالصينية: ))، وهو ثاني إمبراطور من أسرة تانغ في الصين، وقد حكم من عام 626 إلى عام 649. ونظرًا لأنه هو من شجّع والده لي يوان (بعد ذلك الإمبراطور غاوزو) على الثورة ضد أسرة سوي الحاكمة في تاي يوان في عام 617 وما تلا ذلك من نجاحه في هزيمة منافسيه المهمين، فقد تم اعتباره بشكل رسمي كمؤسس مشترك للأسرة إلى جانب الإمبراطور غاوزو.[1]

الإمبراطور تايزونج
(بالصينية: 李世民)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 

معلومات شخصية
الميلاد 28 يناير 598  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 10 يوليو 649 (51 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سبب الوفاة زحار  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة سلالة تانغ الحاكمة
مملكة سوي  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة وو شتيان
شو هوي  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب الإمبراطور غاوزو من تانغ  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
مناصب
إمبراطور الصين   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
4 سبتمبر 626  – 10 يوليو 649 
في سلالة تانغ الحاكمة 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وإمبراطور  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الصينية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الصينية الكلاسيكية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

يُعتبر عادةً كأحد أفضل الأباطرة في التاريخ الصيني. وعلى مدار باقي التاريخ الصيني، كان حكم الإمبراطور تايزونغ يُعتبر النموذج المُحتذى وفي مقابله يُقاس كافة الأباطرة الآخرين، كما كان ينظر إلى فترة «حكمه جينغوان» ((بالصينية: )) باعتبارها أحد العصور الذهبية في التاريخ الصيني الذي يتعين على أولياء العهد دراسته للاقتداء به. وخلال فترة حكمه، ازدهرت الصين من الناحية الاقتصادية والعسكرية. ولأكثر من قرن بعد وفاته، حظيت الصين بالسلام والرخاء. وفي أثناء عهد تايزونغ، كانت تانغ هي الدولة الأكبر والأقوى في العالم. فقد كانت تُغطي معظم الأراضي الصينية الحالية، والتي تشمل فيتنام، ومنغوليا ومعظم بلدان وسط آسيا وصولاً إلى كازاخستان الشرقية. وهي الأساس الذي قام عليه حكم شوانزونغ، والذي كان يُعتبر أفضل عصور الصين في أسرة تانغ.

في عام 630، أرسل الإمبراطور تايزونغ القائد العام لجيوشه لي جينغ في حملة ضد «توجو» الشرقية (الأتراك البدائيين) - والتي فيها تم إخضاع تانغ مرة واحدة - حيث هزم فيها أشينا دوبي جيالي خان وأسره وقام بتدمير سلطة «توجو» الشرقية. وقد جعل ذلك تانغ هي القوة المهيمنة في شرق ووسط آسيا، ولُّقب بالتالي الإمبراطور تايزونغ باسم تيان كيهان (أي «الخان المُقدس»).[2]

على عكس العديد من النبلاء في هذا الوقت، كان الإمبراطور تايزونغ ذا مذهب عقلاني صريح حيث كان يحتقر الخرافات والادعاءات بوجود علامات من السماء بوضوح. وقد قام أيضًا بتعديل المناسك المهمة من أجل تخفيف عبء العمل الزراعي.[3] وقد ورد عن المؤرخ الصيني الحديث بو يانغ أن الإمبراطور تايزونغ قد وصل إلى العظمة من خلال تحمله للانتقادات التي كان الآخرون يرون صعوبة في قبولها كما كان يحاول جاهدًا عدم الإساءة إلى سلطته المطلقة (باستخدام الإمبراطور يانغ من سوي كمثال سلبي)، بالإضافة إلى استغلاله لقدرات المستشارين مثل فانغ شوانلينغ، ودو روحيو ووي جينغ. وقد ثبت أيضًا أن زوجة الإمبراطور تايزونغ الإمبراطورة جانغسون كانت مساعدة تمتلك قدرات وإمكانات هائلة.[4]

المراجع عدل

  1. ^ New Book of Tang, vol. 13 [1] نسخة محفوظة 5 مايو 2008 على موقع واي باك مشين. The status appeared certain by the time that Southern Tang, which claimed inheritance of Tang heritage, was established, as Southern Tang's founding emperor Emperor Liezu (Li Bian) recognized that status by treating Emperors Gaozu and Taizong, as well as his adoptive father Xu Wen, all as founders of his state. See Zizhi Tongjian, vol. 282. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2008-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-05.
  2. ^ Zizhi Tongjian, vol. 249.
  3. ^ CHofC, vol.3, p.189.
  4. ^ Bo Yang, Outlines of the History of the Chinese, vol. 2, pp. 495–499.
  • Book of Tang, vols. 2, 3.
  • New Book of Tang, vol. 2.
  • Zizhi Tongjian, vols. 182, 183, 184, 185, 186, 187, 188, 189, 190, 191, 192, 193, 194, 195, 196, 197, 198, 199.
  • Denis C. Twitchett, John K. Fairbank (Hrsg.): The Cambridge History of China, Vol. 3, Sui and T'ang China, 589–906. Cambridge University Press, Cambridge 1979, ISBN 0-521-21446-7. See especially : Ch.4, T'ai-tsung (626–49) the Consolidator. p. 150 to 241.

وصلات خارجية عدل