الاستطراد[1] يقول الجرجاني، هو سوق الكلام على وجه يلزم منه كلام آخر وهو غير مقصود بالذات بل بالعرض. وفي بعض التفاسير، مثال الاستطراد هو أن يذهب الرجل إلى موضع مخصوص صائدا، فعرض له صيد آخر فاشتغل به وأعرض عن السير إلى ما قصد وأشباهه.[2][3]

أقسامه ووجهه عدل

في (ذكريات الطنطاوي) بحسب الجهة التي ينظر من خلالها:

  1. من حيث الاتصال بالموضوع الرئيسي أو الأصلي.
  2. من حيث المساحة والحجم التي يشغلها في النص.
  3. من حيث التركيب وضده.
  4. من حيث العودة إلى الموضوع الأصلي أو عدمها.
  5. من حيث المهام التي يريد الكاتب منها أن يؤديها في النص.

من حيث الاتصال بالموضوع الاصلي عدل

ينقسم الاستطراد من حيث الاتصال بالموضوع الأصلي إلى قسمين: بعيد وقريب.

استطراد قريب

يكون متصلا بالموضوع الأصلي اتصالا وثيقا وتقود إليه مناسبة أو توضيح للمبهم

استطراد بعيد

يكون غير موصول بسبب قوي إلى الموضوع الأصلي مثل رسالة من قارئ أو مناسبة زمنية أو حادثة تقتضي من الكاتب أو الشخص صرف الكلام إلى شي أو وجهة أخرى.

انظر أيضًا عدل

المراجع عدل

  1. ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 345. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
  2. ^ استطراد - لغت نامه دهخدا نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ محمد علي التهانوي. موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم. تحقيق علي دحروج، نقل النص الفارسي إلى العربية عبد الله الخالدي، الترجمة الأجنبية جورج زيناتي. الجزء الأول. ص. 155 نسخة محفوظة 08 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
  1. ^ "أحمد علي آل مريع". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 2018-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-19.