انتفاضة المنطقة الشرقية 2011

احتجاجات عارمة تحولت إلى مواجهات مسلحة شرق السعودية

انتفاضة المنطقة الشرقية هي أعمال شغب و عنف تحولت إلى اشتباكات وقعت في شرق المملكة العربية السعودية.[8] كانت بداية هذه الأحداث مع تزامن الربيع العربي و ادعاءات بتهميش الشيعة في المنطقة الشرقية مما أدى إلى خروج آلاف المتظاهرين الشيعة في الأحساء والقطيف ليطالبوا بحريه التعبير وتسببت بإشتباكات خلفت قتلى و جرحى من المتظاهرين و قوات الأمن السعودية . وصنفت السعودية بأن ما يحدث في المنطقة الشرقية هي أعمال إرهابية، وأن تتخذ الداخلية السعودية امر بأنهاء المظاهرات ، وتتهم الحكومة السعودية إيران وقطر بأنهم من وراء هذا التدبير . كان الرأي العام ينتقد أفعال السعودية في أبناء الطائفة الشيعية خاصتا رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت باراك أوباما . و ظهرت ادعاءات تدل ان حزب الله متورط في دعم المجموعات الشيعية في المنطقة الشرقية . كان زعيم تنظيم حزب الله الشيعي حسن نصر الله يتهم السعودية بالطائفية ضد الشيعة ويدعوا المواطنين الشيعة في السعودية للخروج بمظاهرات ضد الحكومة وتحريض الشيعة في جميع دول العالم بالوقوف ضد السعودية. في بعض المظاهرات تم رفع علم البحرين دليل على تضامن شيعة السعودية مع شيعة البحرين في أحداث البحرين 2011.[9] انتقدت منظمات حقوق الإنسان إعدامات الحكومة السعودية ضد الشيعة في القطيف ووصفتها بالدموية.[10]

انتفاضة المنطقة الشرقية 2011
جزء من نزاع القطيف والربيع العربي وصراع إيران والسعودية بالوكالة
صور لأنقاض العوامية بعد قصفها في عام 2017

التاريخ 17 فبراير 2011 - 20 مايو 2017
المكان القطيف ، الأحساء  السعودية
الحالة مستمرة
النتيجة النهائية إخماد حركة التمرد في المنطقة الشرقية على يد الحكومة السعودية
الأسباب
المظاهر
  • احتجاجات
  • اعتصامات
  • إضرابات مدنية
  • أعمال شغب
  • مواجهات مسلحة
الأطراف
السعودية حكومة السعوديةالسعودية المعارضة الشيعية
مزعوم بدعم من:
 الولايات المتحدة[2]
 إيران
 العراق[3]
 قطر
حزب الله حزب الله
البحرين المعارضة البحرينية[4]


قادة الفريقين
السعودية آل سعود :

(ملك السعودية 2011 - 2015)

(ملك السعودية 2015 - الآن)

(وزير الداخلية 2011 - 2012)

(وزير الداخلية 2012 - 2017)

(ولي العهد 2017 - الآن)

السعودية زعماء المعارضة :


الخسائر
40+ قتيل
100+ جريح
30~ مفقود
270+ قتيل[5][6][7]
500+ جريح
1,400+ اعتقل[6]



نزوح ما يفوق عن 20,000 مواطن[8]

خلفية عدل

كانت القطيف ذات الأغلبية الشيعية عبر التاريخ محط نظر المستعمرين وتم اخظاع القطيف تحت حكم العثمانيين في عام 1871 وتم استرداد القطيف و الأحساء من قبل الملك عبدالعزيز في عام 1913 وكانت منطقة ذات تمردات كثيرة مثلا تمرد العوامية 1926 - 1927 وانتفاضة محرم 1979 والاحتجاجات السعودية 2011 بسب توترات طائفية

بداية الأحداث 2011 - 2012 عدل

مع تزامن أحداث الربيع العربي في أكثر الدول العربية خاصتا في البحرين في 17 فبراير خرج مئات الشيعة في القطيف للمطالبة بالاصلاحات الاقتصادية في القطيف و الأحساء و المطالبة بحقوق التشيع في السعودية و استمرت إلى عام 2012 و سقط فيها 20 قتيلًا من المتظاهرين الشيعة و 4 من قوات الأمن و تم ايقاف 952 شخص ثم تم الإفراج عن 735 شخص[11]

تصاعد الأوضاع عدل

 
في اليمين شخص يحمل مسدس ويقوم بإطلاق النار على قوات الأمن السعودية

في بعض المظاهرات تم توثيق اكتشاف أن بعض المتظاهرين قاموا باستخدام الأسلحة النارية ضد رجال الشرطة مثل في أكتوبر 2011 عندما قامت الشرطة بالقبض على أبويين للضغط على ابنيهما قاموا بإطلاق النار على الشرطة

اشتباكات حي المسوره عدل

اندلعت مواجهات في العوامية بتحديد حي المسوره في شهر مارس حتى مايو 2017 بعد أن قررت الحكومة بهدم بيوت الحي من أجل إقامة مشروع لإعاده اعمار الحي البالغ من العمر 400 عام وسرعان ما تصاعدت الأوضاع وقامت مواجهات مسلحة أدت إلى مقتل 25 شخص من أهالي الحي[12]

ردود الفعل الدولية عدل

  •   الولايات المتحدة: 2011/3/7 م:قال بي. جي. كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين في افادته اليومية “تدعم الولايات المتحدة مجموعة من الحقوق العامة بما في ذلك الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.” وأضاف “يجب احترام تلك الحقوق في كل مكان بما في ذلك المملكة العربية السعودية.”[13]
  •   روسيا: 2012/5/12 م: أعرب ك. دوغلوف مُمثل وزير الخارجية الروسي المُختص بحقوق الإنسان، أعرب عن «قلق كبير» حول الأحداث التي جرت في المنطقة الشرقية شهر يوليو. وقد صرح : «نتوقع أن تتخذ سلطات المملكة كافة الإجراءات اللازمة لتسوية الوضع في مناطقها الشرقية، وتجنب الصراع، بما في ذلك المواجهة على أسس طائفية، وضمان احترام حقوق الإنسان التقليدية، بما في ذلك الحق في حرية التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي وحرية تكوين الجمعيات على الوجه المُبين في القانون.»[14][15]

أنظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ 6 تظاهرات كبرى بالسعودية تندد بدرع الجزيرة وتسقط عشرات المصابين، مؤرشف من الأصل في 2016-03-05، اطلع عليه بتاريخ 2023-05-17{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ تسريب رسائل هيلاري كلينتون والمشروع الكارثي الكبير...، مؤرشف من الأصل في 2021-06-18
  3. ^ "العراق و معسكرات تدريب مخربي البحرين و السعودية". مؤرشف من الأصل في 2017-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-02.
  4. ^ مقتل مطلوب بحريني في مواجهات مع الأمن السعودية بالعوامية
  5. ^ عدد القتلى في انتفاضة القطيف 2011، مؤرشف من الأصل في 2023-07-30
  6. ^ أ ب تصفيات ميدانية وإخفاء قسري.. هكذا قمعت “السعودية” انتفاضة القطيف والأحساء 2011، مؤرشف من الأصل في 2023-07-30، اطلع عليه بتاريخ 30–7–2023{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  7. ^ نداء الكرامة: ضحايا القمع السعودي في انتفاضة القطيف والأحساء الثانية، مؤرشف من الأصل في 2023-05-19
  8. ^ أ ب "تباين في الصحف العربية بشأن أحداث بلدة العوامية السعودية". BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2022-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-01.
  9. ^ "تظاهرات في مناطق مختلفة بالسعودية دعما للمتظاهرين البحرينيين - قناة العالم الاخبارية". مؤرشف من الأصل في 2023-05-19.
  10. ^ "انتقادات للسعودية بعد إعدامها 37 متهما بالإرهاب | اندبندنت عربية". web.archive.org. 18 مايو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  11. ^ "3 جرحى من الشرطة السعودية بهجوم مسلح في القطيف". جفرا نيوز. 26 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-01.
  12. ^ "العوامية.. بلدة سعودية "مغلقة"". www.aljazeera.net. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-09.
  13. ^ "أمريكا تقول للسعوديين الحق في الاحتجاج سلميا". Reuters (بالإنجليزية). 8 Mar 2011. Archived from the original on 2023-07-30. Retrieved 2023-07-30.
  14. ^ "Russia "concerned" by Saudi oppression". الأخبار. رويترز. 15 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-15.
  15. ^ Dolgov، K.K. (12 يوليو 2012). "Comment of K. K. Dolgov, Representative on Human Rights, Democracy and the Rule of Law of the MFA of Russia, on situation in the Eastern province of Saudi Arabia". وزارة خارجية الاتحاد الروسي. مؤرشف من الأصل في 2012-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-15.