احتجاجات نيكاراغوا 2018–2022
بدأت احتجاجات نيكاراغوا بتاريخ 8 أبريل 2018 عندما بدأ المتظاهرون في عدة مدن في نيكاراغوا احتجاجات ضد إصلاحات الضمان الاجتماعي التي أصدرها الرئيس دانييل أورتيغا والتي زادت من الضرائب وخفضت المزايا. بعد خمسة أيام من البلبلة قُتل خلالها نحو ثلاثين شخص، أعلن أورتيغا إلغاء الإصلاحات. من ناحية ثانية، تطورت المعارضة أكثر-خلال الاحتجاجات بين 2013-2018- لتندد بأورتيغا وتطالب باستقالته، وتصبح بذلك واحدة من أكبر الاحتجاجات في تاريخ الحكومة، وأكثر النزاعات دموية منذ نهاية ثورة نيكاراغوا. بتاريخ 29 سبتمبر 2018، صرح الرئيس أورتيغا عدم شرعية الاحتجاجات السياسية. شملت عملية التعبئة الكبيرة هذه أكثر من 2000 تظاهرة.[4][5][6][7]
احتجاجات نيكاراغوا 2018–2022 | |
---|---|
جزء من | |
بداية: | 18 أبريل 2018 |
المكان | نيكاراغوا |
القتلى | 450 [1][2][3] |
تعديل مصدري - تعديل |
خلفية
عدلالمعاشات التقاعدية لذوي الاشتراكات الصغيرة
عدلبدأت احتجاجات 2013-2018 في يونيو 2013 فقط عندما طالب بعض كبار السن الذين لديهم اشتراكات صغيرة (أقل من 70 أسبوع) بمعاش تقاعدي مخفض من جمعية الضمان الاجتماعي في نيكاراغوا. بعد ذلك بفترة وجيزة، انضم صغار السن والطلاب إلى الاحتجاجات. بعد أسبوع من التظاهر، هاجمت مجموعات شبه عسكرية، مرتبطة بشباب سانديسيتا، المحتجين السلميين، ذلك في الوقت الذي تبع تراجع الشرطة بلحظات. لاحقًا، ومن أجل تهدئة الاحتجاجات، قدم الرئيس دانييل أورتيغا امتيازات للمتقاعدين من أجل منحهم معاش تقاعدي مخفض.[8][9][10][11]
القناة المقترحة
عدلبدأت الاحتجاجات لاحقًا مرة أخرى بعد أكثر من عام، وعارضت هذه المرة بناء قناة محيطية بتمويل صيني عبر نيكاراغوا، وعارضت أيضًا التأثير البيئي واستخدام الأرض، وحقوق السكان الأصليين، فضلًا عن سيادة نيكاراغوا التي كانت بين الاهتمامات الرئيسية للمحتجين. بحلول شهر شباط عام 2018، اعتُبر المشروع متوقفًا على نطاق واسع، على الرغم من غياب 60% من الأصوات لإلغاء تشريع 2013 الذي أنشأ المشروع، وتحتفظ الشركة الصينية(إتش كي إن دي)، التي مُنحت الامتياز لتطوير القناة، بحقوقها القانونية به، وكذلك بمشاريع البنية التحتية الملحقة.[12][13][14]
حرائق الغابات
عدلفي بدايات شهر أبريل عام 2018، خرج المتظاهرون في مسيرة في ماناغوا، عاصمة البلاد، للاحتجاج على ما اعتبروه استجابة حكومية غير كافية على حرائق الغابات التي أحرقت 13.500 فدان (5500 هكتار) من محميات إنديو مايز البيولوجية، وهي محمية طبيعية استوائية تعد موطنًا لسكان راما وكريول الأصليين، فضلًا عن التنوع البيولوجي الكبير والأنواع المهددة بالانقراض. كان هناك شكوك بوجود مصلحة للحكومة باندلاع النيران، لأنها أكبر محمية طبيعية من المخطط أن تمر خلالها قناة نيكاراغوا. وقعت في ذلك الوقت أيضًا احتجاجات مضادة لدعم حكومة جبهة سانديستا.[15][16]
أزمة جمعية نيكاراغوا للضمان الاجتماعي
عدلكانت جمعية الضمان الاجتماعي في نيكاراغوا في عام 2013 تمر في حالة عجز تنمو سنويًا، حيث وصل العجز إلى 2,371 مليون كوردوبا نيكاراغوي بحلول نهاية 2017. زاد ذلك العجز بأكثر من خمسين بالمئة خلال العامين السابقين. نبه صندوق النقد الدولي نيكاراغوا في عام 2017 إلى أنه في حال عدم وجود إصلاحات، فإن الاحتياطات النقدية ستنفذ بحلول عام 2019. أعدت حكومة دانييل أورتيغا خطة إصلاح لجمعية نيكاراغاوا للضمان الاجتماعي بناءً على تقرير صندوق النقد الدولي. رفضت الحكومة بعض الحلول المقترحة، كزيادة سن التقاعد، وذلك بحجة أن فرص كبار السن في إيجاد عمل أقل من غيرهم، وأن الحاجة الملحة للإصلاح تتطلب نتائج سريعة لضمان استمرار الجمعية(آي إن إس إس)، حيث أن التدابير التي اقترحها صندوق النقد الدولي لن تسفر عن نتائج قبل ثلاث أو أربع سنوات.[17][18][19]
في بداية شهر أبريل عام 2018، أعلن المجلس الأعلى للمؤسسات الخاصة (كوسيب) عن بداية المفاوضات مع الحكومة لإصلاح جمعية الضمان الاجتماعي في نيكاراغوا، مصرحًا أن الحل يجب أن يشمل زيادة اشتراك أصحاب العمل والموظفين، إضافة إلى الإصلاح المالي. استبعدت المفاوضات الشركات الصغيرة والمتوسطة. أُعلنت الإصلاحات في 16 أبريل 2018، ونُشرت بمرسوم رئاسي في مارس 2018، وفي لاغاسيتا (صحيفة الحكومة الرسمية) في 18 أبريل 2018. تضمن الإصلاح زيادة تدريجية بنسبة 0.75 (من 6.25% إلى 7%) في اشتراك الموظف و2% (من 19% إلى 21%) في اشتراك أصحاب العمل، ابتداءً من يوليو 2018. يزداد اشتراك أصحاب العمل سنويًا حتى يصل إلى 22.5%. يتم فرض ضرائب أيضًا على المعاشات التقاعدية بنسبة 5%. انتُقدت الخمسة بالمئة بأنها غير دستورية، ذلك لأن الجمعية الوطنية فقط هي التي تمتلك سلطة فرض الضرائب، والقانون 160، الذي وقعه أورتيغا، يشير إلى أن المعاشات التقاعدية ليست خاضعة للحجز.[20][21][22][23]
دعمت الاتحادات الموالية للحكومة، وهي الجبهة الوطنية للعمال والاتحاد الوطني للعمال، الإصلاح في الحين الذي رفضه المجلس الأعلى للمؤسسات الخاصة، مشيرًا إلى أنه لم يحصل عليه إجماع في الرأي وقدم طلب حماية قضائية في محاولة لإلغائه.[24][25][26]
التسلسل الزمني للأحداث
عدلبداية الاحتجاجات
عدلاحتج المواطنون في 18 أبريل، بعد غضبهم سابقًا من طريقة التعامل مع الحرائق، كردة فعل على إعلان إدارة أورتيغا عن إصلاحات الضمان الاجتماعي التي رفعت الضرائب على الدخل والرواتب مع خفض استحقاقات المعاشات التقاعدية بنسبة 5%. اندلعت الاحتجاجات التي تضمنت في أغلبها كبار السن، وطلاب الجامعات وناشطين آخرين، في ماناغوا وستة مدن أخرى، وقد قمعتها الهيئات التي ترفع تقاريرها للرئيس أورتيغا. شوهدت هذه الهيئات تطلق الرصاص الحي على المحتجين أثناء تسليح أعضاء شباب ساندينستا بالأسلحة. قُتل على الأقل 26 شخص من بينهم الصحفي أنجيل غاهونا من برنامج الأخبار ميريديانو، حيث أُطلق عليه النار حتى الموت أمام مبنى البلدية في بلوفيلدس أثناء البث المباشر على فيسبوك. تعرضت الأنواع المختلفة من وسائل الإعلام المستقلة للرقابة خلال الاحتجاجات.[27][28][29][30][31]
ألقى نائب الرئيس والسيدة الأولى روزاريو موريلو في اليوم التالي، بتاريخ 19 أبريل، كلمة سخروا فيها من المحتجين ونعتوهم بأنهم «مجموعة صغيرة من ضعاف النفوس، والأشخاص السامين والمليئين بالكراهية»، العازمين على تدمير البلاد والاعتداء على السلام والتطور. نعتت أيضًا المحتجين الذين تعرضوا للهجوم بأنهم «معتدون» ونعتت هجوم المجموعات الموالية لأورتيغا والشرطة بأنه «دفاع مشروع». بدأت الاحتجاجات تتصاعد مع اندلاع المواجهات في ليون وماناغوا وغرناطة وبواكو، وكارازو، وإيستيلي، وريفاز، وماتاغالبا وماسايا. أمرت مؤسسة الاتصالات والخدمات البريدية بتعليق بث أربع قنوات تلفزيونية مستقلة كانت تنقل الأخبار: القنوات 12، 23، 51 وقناة 100% نوشيسياس، إضافة إلى القناة التلفزيونية للمؤتمر الكاثوليكي الخاص بالكنيسة الأسقفية. استمر التعليق عدة ساعات، ما عدا قناة 100% نوشيسياس، توقف بثها حتى 25 أبريل. اتهمت موريلو المحتجين بأنه تم التلاعب بهم وأنهم حاولوا «زعزعة استقرار نيكاراغوا وتدميرها».[32][33][34][35]
بعد يومين من بدء الاحتجاجات والقمع اللاحق لها من قبل السلطات، ظهر أورتيغا لأول مرة في 21 أبريل وأعلن أنه سيجري مفاوضات من أجل مراجعة محتملة للإصلاحات المخطط لها أن تدخل حيز التنفيذ في 1 يوليو 2018؛ من ناحية ثانية، صرح أنه سيلتقي مع كبار رجال الأعمال فقط وزعم أن المحتجين تعرضوا للتلاعب من قبل عصابات وأصحاب نفوذ سياسية آخرين. ازدادت الاحتجاجات ردًا على ذلك، مع اعتراض المتظاهرين على قمع الاحتجاجات واستبعاد القطاعات الأخرى من المفاوضات، فضلًا عن الإصلاحات نفسها. أعلنت غرفة أعمال كوسيب أنها ستشارك في المفاوضات فقط في حال توقف عنف الشرطة، وأطلق سراح المحتجين المعتقلين واستعيدت حرية التعبير. دعا مؤتمر نيكاراغوا الروماني الكاثوليكي للأساقفة إلى وضع حد لعنف الشرطة وانتقد الإصلاحات أحادية الجانب؛ ثم أضاف البابا فرانسيس دعوته للسلام في البلاد.[36]
مراجع
عدل- ^ http://web.archive.org/web/20180716025027/https://www.eldiario.es/politica/CIDH-confirma-Nicaragua-represion-Gobierno_0_791621859.html.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ http://web.archive.org/web/20180713193757/https://www.laprensa.com.ni/2018/07/11/nacionales/2447044-asesinados-por-la-represion-en-nicaragua-aumentan-a-351-segun-informe-de-la-anpdh.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ http://rpp.pe/mundo/latinoamerica/nicaragua-llega-a-100-dias-de-conflicto-con-448-muertos-y-una-economia-a-la-baja-noticia-1139456.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Thousands protest against Nicaragua government, urge calm". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2018-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-24.
- ^ Robles، Frances (4 مايو 2018). "As Nicaragua Death Toll Grows, Support for Ortega Slips". نيويورك تايمز. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2018-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-05.
- ^ "Daniel Ortega declara ilegales las protestas en Nicaragua y amenaza con prisión a organizadores". La Republica (بالإسبانية). 29 Sep 2018. Archived from the original on 2018-10-03. Retrieved 2018-10-03.
- ^ Cabrales، Sergio (2020). "3". La oleada de protestas del 2018 en Nicaragua: procesos, mecanismos y resultados (PDF). Flacso. ص. 79–96. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2020-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-18.
- ^ "Grupos "del gobierno" atacan a ancianos que protestan en Nicaragua". BBC Mundo. 22 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-02.
- ^ "Las andanzas de Pedro Orozco, el coordinador de la Juventud Sandinista". La Prensa, Nicaragua . 9 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-02.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Mob attacks pensioners in Nicaragua". الصحيفة الأسترالية. 23 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-02.
- ^ "Adultos mayores celebran logro de la Seguridad Social". El Nuevo Diario. 26 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-02.
- ^ Ramírez, Sergio (28 Apr 2017). "Doña Francisca, el azote contra la Nicaragua de Ortega". El País (بالإسبانية). ISSN:1134-6582. Archived from the original on 2018-04-27. Retrieved 2018-04-26.
- ^ China Sets Its Sights on South America نسخة محفوظة 24 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.. Seth Cropsey, The American Interest. Quote: "China has abandoned its attempts to construct a Nicaraguan Canal to compete with its Panamanian counterpart."
- ^ "Incertidumbres financieras desvanecen sueño de canal en Nicaragua". El Financiero, Grupo Nación (بes-LA). Archived from the original on 2018-02-21. Retrieved 2018-04-25.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Gies، Heather (22 أبريل 2018). "At least 10 killed as unrest intensifies in Nicaragua". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2018-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-23.
- ^ "Nicaragua puts out forest fire in southern nature reserve". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2018-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-23.
- ^ Martínez Rocha, María José (19 Mar 2018). "INSS cierra 2017 con C$2,371.8 millones de déficit". El Nuevo Diario (بالإسبانية). Archived from the original on 2018-03-19. Retrieved 2018-05-08.
- ^ "IMF Executive Board Concludes 2017 Article IV Consultation with Nicaragua". International Monetary Fund. 26 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-08.
- ^ Duarte, Ingrid; Cruz, José Denis (7 Feb 2018). "FMI: INSS necesita reforma". El Nuevo Diario (بالإسبانية). ماناغوا. Archived from the original on 2018-06-22. Retrieved 2018-04-23.
- ^ González, Dora; Tórrez García, Cinthya (5 Apr 2018). "Empresarios y Gobierno negocian en combo una reforma fiscal y al Seguro Social". La Prensa (بالإسبانية). Archived from the original on 2018-04-24. Retrieved 2018-04-23.
- ^ González, Dora; Calero, Mabel (19 Apr 2018). "Falta de unidad de sector privado en reforma a INSS pasará factura a mipymes". La Prensa (بالإسبانية). Archived from the original on 2018-04-22. Retrieved 2018-04-23.
- ^ Galo Romero, Humberto; Cruz, José Denis; Velásquez, Uriel (19 Apr 2018). "Reformas del INSS entran en vigencia". El Nuevo Diario (بالإسبانية). Archived from the original on 2018-04-24. Retrieved 2018-04-23.
- ^ Olivares, Iván (18 Apr 2018). "Impuesto a las pensiones es inconstitucional" (بالإسبانية). Confidencial. Archived from the original on 2018-05-09. Retrieved 2018-05-08.
- ^ Peña, Antenor. "Unión Nacional de Empleados de Nicaragua se suman a reformas al Seguro Social" (بالإسبانية). TN8. No. 2018–04–20. Archived from the original on 2018-05-03. Retrieved 2018-04-23.
- ^ Leyva, Tito. "INSS es de los trabajadores, proclama FNT". La Jornada (بالإسبانية). No. 2018–04–17. Archived from the original on 2021-02-15. Retrieved 2018-04-23.
- ^ "¿Qué ocurre en Nicaragua? Claves para entender la reforma del Seguro Social" (بالإسبانية). CNN Español. 20 Apr 2018. Archived from the original on 2018-04-21. Retrieved 2018-04-20.
- ^ Salinas, Carlos (22 Apr 2018). "El presidente de Nicaragua anula la polémica reforma de la Seguridad Social acosado por las protestas". El País (بالإسبانية). ISSN:1134-6582. Archived from the original on 2018-09-16. Retrieved 2018-04-22.
- ^ "In Nicaragua, deadly protest crackdown spurs Ortega critics". إيه بي سي نيوز. 4 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-05.
- ^ "Peaceful Protests against Nicaraguan Social Security Reforms Violently Repressed – Havana Times.org". Havana Times. 19 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-06.
- ^ "Nicaragua president calls for dialogue". BBC News. 22 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-22.
- ^ "U.S. pulling staffers out of Nicaragua as riots, looting intensify". يو إس إيه توداي. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-23.
When the protests heated up, Ortega cracked down. The army was called in to help quell disturbances, and independent media were squeezed.
- ^ Enriquez, Octavio (19 Apr 2018). "Rosario Murillo describe como "legítima defensa" la agresión de turbas orteguistas" (بالإسبانية). Hoy. Archived from the original on 2018-05-07. Retrieved 2018-05-08.
- ^ Salinas, Carlos (20 Apr 2018). "Varios muertos durante las protestas en Nicaragua contra las reformas de Ortega". El País (بالإسبانية). Archived from the original on 2021-02-15. Retrieved 2018-04-20.
- ^ "Así han sido las protestas por el INSS en Nicaragua". El Nuevo Diario (بالإسبانية). Managua. 19 Apr 2018. Archived from the original on 2018-04-25. Retrieved 2018-04-24.
- ^ Gutiérrez, Noelia Celina (25 Apr 2018). "Reactivan señal en cable a 100% Noticias". El Nuevo Diario (بالإسبانية). Managua. Archived from the original on 2018-04-25. Retrieved 2018-05-08.
- ^ "Nicaraguan journalist shot dead on Facebook Live as Pope calls for end of deadly protests". The Telegraph. 22 أبريل 2018. ISSN:0307-1235. مؤرشف من الأصل في 2018-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-22.