ابن سلام الجمحي

ناقد الأدب العربي

أبو عبد الله محمد بن سلام بن عبيد الله بن سالم الجمحي (140 هـ - 231 هـ / 757م - 846م) إخباري، وعالم، وأديب، ومؤرخ وكان مولى قدامة بن مظعون الجمحي[1] قال شمس الدين الذهبي: «كَانَ عَالِماً، أَخْبَارِيّاً، أَدِيْباً، بَارِعاً.».[2] ومن أشهر مصنفاته كتاب طبقات فحول الشعراء، وكان من أهل الفضل والأدب، قدم بغداد سنة 222 هـ واعتل فأهدى إليه الأكابر أطباءهم، وكان فيمن أهدي إليه ابن ماسويه فلما جس نبضه قال: «ما أرى بك من العلة مثل ما أرى بك من الجزع»، فقال: «والله ما ذاك لحرص على الدنيا مع اثنتين وثمانين سنة ولكن الإنسان في غفلة حتى يوقظ بعلة ولو وقفت وقفة بعرفات وزرت قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم زورة وقضيت أشياء في نفسي لسهل علي ما اشتد من هذا»، فقال ابن ماسويه: «لا تجزع فقد رأيت في عروقك من الحرارة الغزيزية قوة ما إن سلمك الله من العوارض بلغك عشر سنين أخرى»، فوافق كلامه قدراً فعاش بعد ذلك عشر سنين ومات في سنة 232 هـ.[3]

ابن سلام الجمحي
معلومات شخصية
الميلاد 140 هـ / 757م
البصرة،  الدولة العباسية
الوفاة 231 هـ / 846م
بغداد،  الدولة العباسية
الحياة العملية
المهنة أديب،  ولغوي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
أعمال بارزة طبقات فحول الشعراء  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات

أبيضت لحيته ورأسه وله سبع وعشرون سنة، أسند عن حماد بن سلمة وغيره، وروى عنه عبد الله بن الإمام أحمد وغيره، وهو الذي روى أن إسلام جرير كان بعد نزول المايدة، وعامة المحدثين على صدقه وثقته إلا أن أبا خيثمة قال: كان يرمى بالقدر، وله كتاب الفاضل في الأخبار ومحاسن الشعراء، كتاب نسب قريش وبيوتات العرب، طبقات شعراء الجاهلية، طبقات شعراء الإسلام، والجلايب وإجراء الخيل.

مصادر عدل

  1. ^ الخطيب البغدادي. تاريخ بغداد. دار الكتب العلمية. ج. الخامس. ص. 328.
  2. ^ شمس الدين الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مجموعة (ط. 1)، بيروت: مؤسسة الرسالة، ج. 10، ص. 651، OCLC:4770539064، QID:Q113078038
  3. ^ "معلومات عن ابن سلام الجمحي على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2015-09-08.
  • الوافي بالوفيات، للصفدي.