إبراهيم القصار
إبراهيم بن داود القصّار الرَقّي، ويُكنّى أبو إسحق، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه: «من جلّة مشايخ الشام، وكان لازماً للفقر، مجرّداً فيه، محبّاً لأهله»،[1] وقال عنه أبو نعيم الأصبهاني بأنه: «ذو الهم المخزون، والبيان الموزون».[2] أصله من الرقة في سوريا، وكان من أقران الجنيد وأبو عبد الله بن الجلاء، إلا أنه عمّر، وصحبه أكثر مشايخ الشام، تُوفي في مدينة الرقة السورية سنة 326 هـ الموافق 938.[1][3]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أبو إسحق إبراهيم بن داود الرقّي | |||
مكان الميلاد | الرقة، سوريا | |||
الوفاة | 326 هـ الموافق 938 الرقة، سوريا |
|||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | قرن 4 هـ | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
تعديل مصدري - تعديل |
من أقواله
عدل- قيمَة كل إِنْسَان بِقدر همته فَإِن كَانَت همته الدُّنْيَا فَلَا قيمَة لَهُ وَإِن كَانَت همته رِضَاء الله تَعَالَى فَلَا يُمكن اسْتِدْرَاك غَأيَة قِيمَته وَلَا الْوُقُوف عَلَيْهَا.[2]
- الأبصار قوية، والبصائر ضعيفة، وأضعف الخلق من ضعف عن رد شهوته، وأقوى خلقه من قوي على ردها.[2]
- المعرفة إثبات الرب عز وجل خارجاً عن كل موهوم.[4]
- أبيات من الشعر:[1]
ظفرتم بكتمان اللِّسَان فَمن لكم
بكتمان عين دمعها الدَّهْر يذرف
حملتم جبال الْحبّ فَوقِي وإنني
لأعجز عَن حمل الْقَمِيص وأضعف
مصادر
عدل- ^ ا ب ج د طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي، ص245-247، دار الكتب العلمية، ط2003. نسخة محفوظة 03 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج حلية الأولياء، أبو نعيم الأصبهاني، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-26.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ من أعلام "الرقة" القدماء. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ صفوة الصفوة، ابن الجوزي، ج2، ص362، 1421هـ/2000م، دار الحديث، القاهرة، مصر. نسخة محفوظة 09 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.