إبراهيم الباجوري

فقيه مصري من فقهاء الشافعية

إبراهيم بن محمد بن أحمد الشافعي الباجوري[2] (1784م- 1860م) هو الشيخ التاسع عشر بين شيوخ الأزهر، وكان شيخا للمذهب الشافعي.[3]

إبراهيم الباجوري
إبراهيم بن محمد بن أحمد الباجوري[1]  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1783   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مصر
الوفاة سنة 1860 (76–77 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة[1]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة حمى  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الإقامة مصري
مناصب
شيخ الأزهر (19 )   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1847  – 1860 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الأزهر  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدى أحمد بن أحمد الحلواني،  ومحمد الفضالي الأزهري  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون رفاعة الطهطاوي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة عالم عقيدة،  وفقيه[1]،  وفقيه لغوي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل الفقه،  وعقيدة إسلامية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الاهتمامات شيخ الجامع الأزهر
موظف في جامعة الأزهر  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
التيار أشعرية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

مولده ونشأته عدل

ولد في بلدة الباجور بمحافظة المنوفية في مصر في عام 1784 م (1198 هـ). تولى مشيخة الأزهر الشريف لمدة 12عام من (1847م/1263 هـ) إلى (1860م/1276 هـ). نشأ فيها في حجر والده، وقرأ عليه القرآن الكريم وجوده، ثم قدم إلى الجامع الأزهر في عام 1212 هـ لأجل تحصيل الآداب والعلوم الشرعية، وسنه إذ ذاك أربع عشرة عامًا ومكث فيه حتى الاحتلال الفرنسي لمصر 1798م (1213 هـ)، فخرج وتوجه إلى الجيزة وأقام بها مدة وجيزة ثم عاد إليه عام 1801م (1216 هـ)، فأخذ في الاشتغال بالتعليم والتحصيل.

شيوخه عدل

من شيوخه: الشيخ عبد الله الشرقاوي والشيخ داود القلعاوي والشيخ محمد الفضالي والشيخ حسن القويسني.[4] بلغ من العلم مبلغا حتى ارتقى لمنزلة شيخ الأزهر الشريف وقد حرص على إعلاء كرامة علماء الأزهر في مواجهة السلطة، وكان عباس باشا الأول والي مصر في عصر الشيخ يحضر دروسه، ولم يعبأ باعتراض رجال الحكم على قيامه بتعيين هيئة من العلماء تحل محله في القيام بأعمال المشيخة حين أنهكه المرض.[5]

تلاميذه عدل

تخرج على يدي الشيخ الباجوري جمهرة من أعظم علماء الأزهر أمثال الشيخ رفاعة الطهطاوي الذي لازمه ودرس عليه تفسير الجلالين وشرح الأشموني.[6]

من مؤلفاته عدل

 
شرح العلامة الباجوري على جوهرة التوحيد المسمى (تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد).
 
حاشية الباجوري المسماة تحقيق المقام على كفاية العوام في علم الكلام.

ترك الشيخ الباجوري مؤلفات عديدة، من أهمها:[7]

وفاته عدل

نزل به مرض الحمى، ولازمه إلى أن استوفي عمره، توفى يوم الخميس 28 من ذي القعدة سنة 1276هـ ودفن بتربة المجاورين.[4]

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 71، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
  2. ^ الإمام إبراهيم الباجوري نسخة محفوظة 19 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "الشيخ التاسع عشر.. إبراهيم الباجوري (شافعي المذهب)". sis.gov.eg. مؤرشف من الأصل في 2020-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-09.
  4. ^ أ ب Verzeichnis Best Lebanon Companies for Business نسخة محفوظة 16 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "الأزهر يبحث مخرجاً للأزمة والإخوان يدعون لمسيرات جديدة". العربية. 12 أغسطس 2013. مؤرشف من الأصل في 2023-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-13.
  6. ^ كتاب: شيوخ الأزهر، ج2، الشركة العربية للنشر والتوزيع، تأليف: أشرف فوزي صالح، ص: 53.
  7. ^ كتاب: شيوخ الأزهر، ج2، الشركة العربية للنشر والتوزيع، تأليف: أشرف فوزي صالح، ص: 52-53.

وصلات خارجية عدل

قبلــه:
أحمد عبد الجواد
شيخ الجامع الأزهر
التاسع عشر (1263 هـ - 1277 هـ / 1847 - 1860م)
بعــده:
مصطفى العروسي