أيبل 370 (بالإنجليزية: Abell 370 )‏ في علم الفلك هي عنقود مجرات يبعد عنا نحو 6 مليار سنة ضوئية، حيث يبلغ مقدار الإنزياح الأحمر لطيفه z = 0.375 . ويرى عنقود أبل 370 في اتجاه كوكبة قيطس (كوكبة).

أيبل 370
Abell 370 seen by the مرصد هابل الفضائي on 16 July 2009.

الكوكبة قيطس[1]  تعديل قيمة خاصية (P59) في ويكي بيانات
رمز الفهرس [F81] 69 (A catalog of galaxy clusters with measured redshifts)
[RRB2014] RM J023952.7-013418.9 (redMaPPer. I. ALGORITHM AND SDSS DR8 CATALOG)
PSZ2 G172.98-53.55 (Planck 2015 results XXVII. The second Planck catalogue of Sunyaev-Zeldovich sources)  تعديل قيمة خاصية (P528) في ويكي بيانات
المطلع المستقيم 02سا 39د 50.5ث[2]
الميل −01° 35′ 08″[2]
الانزياح الأحمر 0.3704 [3]  تعديل قيمة خاصية (P1090) في ويكي بيانات
شاهد أيضًا: مجرة، قائمة المجرات

يحوي قلب عنقود مجرات أيبل 370 عدة مئات المجرات. وقد سجله جورج أبل في فهرسه لعناقيد المجرات وكان آنذاك أشد العناقيد المجرية بعدا عنا.

عدسات الجاذبية عدل

يبدو أن عنقود مجرات أيبل 370 يحوي عدة أقواس ضوئية، وهي في الواقع خذاعا للبصر يتسبب فيه ظاهرة عدسة الجاذبية التي تـُظهر أجراما سماوية خلفها. .[5] أي أن حقل الجاذبية الشديد الناتج عن التجمع المجري يعمل كعدسة مضخمة بيننا وبين أجرام سماوية بعيدة، أبعد من مكان وجود العنقود النجمي ؛ فتظهر تلك الاجرام السماوية مضخمة متخذة أحيانا أشكالا قوسية.

في عام 2002 استخدم علماء الفلك ظاهرة عدسة الجاذبية لاكتشاف مجرة تبعد عنا 8و12 مليار سنة ضوئية وهي المجرة HCM-6A. وكانت تلك المجرة المكتشفة هي أبعد المجرات عنا في ذلك الحين.[6]

وفي عام 2009 أظهرت مشاهدات لحقل مجرات أيبل 370 تجمع مجرات يقع خلف أبل 370 وكان أشكلها معوجة بسبب عدة جاذبية أيبل 370 ، مما جعلها تبدو في هيئة تنين ولهذا سمّاها علماء ناسا «التنين» The Dragon.[7][8] يتكون رأس التنين هذا من مجرة حلزونية ,[9] وتشترك معها مجرة أخرى حلزونية في هيئة ذيل . وبعض المجرات الأخرى متجمعة وتشكل جسم التنين .[10] كل تلك المجرات تبعد عنا نحو 5 مليارات سنة ضوئية.

معرض صور عدل

مراجع عدل

  1. ^ VizieR (بالإنجليزية), QID:Q1662358
  2. ^ أ ب ت ث "NED results for object ABELL 0370". NASA/IPAC Extragalactic Database (NED). مؤرشف من الأصل في 2019-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  3. ^ A. Bermeo-Hernandez; T. M. C. Abbott; S. Allam; et al. (2 May 2016). "The redMaPPer galaxy cluster catalog from DES science verification data". The Astrophysical Journal Supplement Series (بالإنجليزية). 224 (1): 1. arXiv:1601.00621. Bibcode:2016ApJS..224....1R. DOI:10.3847/0067-0049/224/1/1. ISSN:0067-0049. QID:Q57769546.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  4. ^ أ ب Abell، George O.؛ Corwin، Harold G., Jr.؛ Olowin، Ronald P. (مايو 1989). "A catalog of rich clusters of galaxies". Astrophysical Journal Supplement Series. ج. 70 ع. May 1989: 1–138. Bibcode:1989ApJS...70....1A. DOI:10.1086/191333. ISSN:0067-0049. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-12.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ New York Times, "SCIENCE WATCH; Mirages in the Sky May Not Be So Rare" Tuesday, October 18, 1988 نسخة محفوظة 29 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ BBC News, "Far away stars light early cosmos" Thursday, 14 March 2002, 11:38 GMT نسخة محفوظة 09 مارس 2004 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Astronomy Now, "Refurbished Hubble gets off to a flying start" 09-09-09 (accessed 2009-11-07) نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ New York Times, "The Universe, in High Definition" 09/09/09 (accessed 2009-11-07) نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ New Scientist, "Upgraded Hubble telescope spies cosmic 'dragon' " 09.09.09 (accessed 2009-11-07) نسخة محفوظة 21 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ National Geographic, "NEW HUBBLE PICTURES: First Shots From Upgraded Orbiter" Saturday, November 7, 2009 (accessed 2009-11-07) نسخة محفوظة 11 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل

أقرأ أيضا عدل