أنغستروم

وحدة قياس للطول على المستوى الذري

أنجستروم أو أنغستروم[1] وحدة قياس للطول تساوي من المتر (أي أن 1 ملم يحتوي على 10 ملايين أنغستروم أي جزء من عشرة مليارات من المتر).[2][3][4] وقد سميت هذه الوحدة نسبة إلى العالم آندرز أنغستروم.

أنغستروم
يقدر قطر ذرة الهيدروجين (اصغر ذرة لعنصر) بحوالي 1.1Å.
معلومات عامة
النوع
تستخدم لقياس
سميت باسم
رمز الوحدة
  • Å (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
رمز يونيكود
Å عدل القيمة على Wikidata
تحويلات الوحدة
إلى النظام الدولي
  • 1.000E-10 متر عدل القيمة على Wikidata
الوحدة القياسية
  • 1000000000 nanoångström (en) ترجم عدل القيمة على Wikidata
  • أنغستروم نسبة إلى وحدة المتر

    • 1 أنغستروم = 0.1 نانومتر
    • 1 أنغستروم = 0.0001 ميكرومتر
    • 1 أنغستروم = 0.0000001 مليمتر

    لا تعد وحدة الأنغستروم جزءًا من النظام الدولي للوحدات، ولكن يمكن اعتبارها جزءًا من النظام المتري بوجه عام.[4][5]

    المرتبة العشرية لوحدة الأنغستروم نسبةً الى المتر.

    لمحة تاريخية عدل

     
    العالم السويدي آندرز أنغستروم الذي سميت الوحدة على اسمه.

    سميت وحدة قياس الأطوال الأنغستروم على اسم عالم الفيزياء السويدي في القرن التاسع عشر أندرز جوناس أنغستروم. كان أندرز أنغستروم رائدًا في مجال التحليل الطيفي، كما اشتهر بدراساته وأبحاثه في الفيزياء الفلكية، وانتقال الحرارة، والمغناطيسية الأرضية، والشفق القطبي. صاغ أندرز أنغستروم وحدة قياس الأطوال والأبعاد الصغيرة جدا الأنغستروم في عام 1852، وبدأ في استخدامها في مجالات التحليل الطفي للتعبير عن أطوال الموجات المرئية التي يمكن حصرها في نطاق يتراوح ما بين 4000 و7000 جزءًا على عشرة ملايين من الميليمتر،[6] وهو نطاق الضوء المرئي دون الحاجة إلى استعمال أعداد كسرية. استطاع أنغستروم في عام 1868 أن يؤسس مخططًا لطيف ضوء الشمس وعبر عن الأطوال الموجية للإشعاع الكهرومغناطيسي في طيف الشمس بوحدة الأنغستروم.[7][8]

    استخدم هذا المخطط على نطاق واسع في الفيزياء الشمسية، وأطلق اسم العالم على وحدة الأطوال التي استخدمها، وبدأ استخدامها في المزيد من مجالات التحليل الطيفي كالتحليل الطيفي الفلكي، والتحليل الطيفي الذري وانتقلت منها إلى المزيد من فروع العلوم الأخرى.

    الاستخدامات عدل

    تُستخدم وحدة الأنغستروم غالبًا في مجالات مثل العلوم الطبيعية والعلوم التقنية للتعبير عن أحجام الذرات والجزيئات والهياكل البيولوجية المجهرية وأجزاء الخلية، وأطوال الروابط الكيميائية، وترتيب الذرات في البلورات،[9] المسافات بين مستويات الذرة، وأطوال موجات الإشعاع الكهرومغناطيسي، وأبعاد أجزاء الدائرة المتكاملة.

    مراجع عدل

    1. ^ معجم مصطلحات الكيمياء (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. 1)، دمشق: مجمع اللغة العربية بدمشق، 2014، ص. 30، OCLC:931065783، QID:Q113378673
    2. ^ Brand، J.C.D. (1995). Lines of Light: Sources of Dispersive Spectroscopy, 1800-1930. CRC Press. ص. 47. ISBN:9782884491631. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15.
    3. ^ Roach، Peter (2011)، Cambridge English Pronouncing Dictionary (ط. 18th)، Cambridge: Cambridge University Press، ISBN:9780521152532
    4. ^ أ ب The International System of Units (SI) (PDF) (بالإنجليزية) (8th ed.). المكتب الدولي للأوزان والمقاييس. 2006. p. 127. ISBN:92-822-2213-6.
    5. ^ Ambler Thompson and Barry N. Taylor (2010): "B.8 Factors for Units Listed Alphabetically". NIST Guide to the SI, National Institutes of Standards and Technology. Accessed on 2019-03-02 نسخة محفوظة 2019-05-06 على موقع واي باك مشين.
    6. ^ See:
      • Ångström, A.J. (1852). "Optiska undersökningar" [Optical investigations]. Kongliga Vetenskaps-Akademiens Handlingar [Proceedings of the Royal Academy of Science] (بالسويدية). 40: 333–360. Archived from the original on 2020-05-22. Note: Although Ångström submitted his paper to the Swedish Royal Academy of Science on 16 February 1853, it was published in the volume for Academy's proceedings of 1852.
      • German translation: Ångström, A.J. (1855). "Optische Untersuchungen" [Optical investigations]. Annalen der Physik und Chemie (بالألمانية). 94: 141–165. Archived from the original on 2020-05-22.
      • English translation: Ångström، A.J. (1855). "Optical researches". Philosophical Magazine. 4th series. ج. 9: 327–342. مؤرشف من الأصل في 2020-05-21.
    7. ^ Ångström, A.J. (1868). Recherches sur le spectre solaire [Investigations of the solar spectrum] (بالفرنسية). Uppsala, Sweden: W. Schultz. Archived from the original on 2022-07-04. The 1869 edition (printed by Ferdinand Dümmler in Berlin) contains sketches of the solar spectrum.
    8. ^ "A Brief (Incomplete) History of Light and Spectra". ChemTeam. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08.
    9. ^ Vailionis، Arturas. "Geometry of Crystals" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-20.