أم الزينات (حيفا)
أم الزينات هي قرية فلسطينيّة مهجرة تمتاز بأشجار الزيتون، كانت تقع على السفح الجنوبي لجبل الكرمل، على بعد حوالي 20 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، على ارتفاع حوالي 320 م عن سطح البحر. تقع بين دالية الكرمل في الشمال، وأيضًا دايرة الروحة والمحرقة والروحة وأبو شوشة أما من الجنوب دالية الروحة وصبارين والكفرين، وكفرلام في الغرب، وقيرة ومرج ابن عامر في الشرق، ومن الغرب تقع قرية إجزم.[1]
أم الزينات | |
تهجى أيضاً | أم الزينات |
قضاء | حيفا |
إحداثيات | 32°38′51.4″N 35°03′49.7″E / 32.647611°N 35.063806°E |
السكان | 1710 (1948) |
المساحة | 8979 دونم |
تاريخ التهجير | 1948 |
سبب التهجير | |
المستعمرات الحالية | الياكيم |
سبب التسمية
عدلتم اختيار اسم القرية «أم الزينات» بسبب وقوعها بجانب خربة تُدعى «زينة».
الجغرافيا
عدلتبلغ مساحة أراضيها 22,156 دونم، وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (787) نسمة وفي عام 1945 حوالي (1470) نسمة. كان يعيش في أم الزينات حوالي 1,700 نسمة عشية سقوطها وتهجير أهلها. وقد بقي عدد من عائلات البلد في أطراف القرية والكروم المحيطة بها، إلا أن القوات الإسرائيلية قامت بطردهم في 8 أغسطس 1948، ثم هدمت القرية كلياً في اليوم التالي. وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مستعمرة (ألياكيم) أو (موشاف الياكيم).
تًحيط القرية عدة أودية، من شرق القرية يقع وادي الملح، وادي الناطف من الشمال، ووادي الصرار من الغرب أما من جنوب القرية لا يوجد وادي إنما يقع سهل الروحة.
التعليم في القرية
عدلكان التعليم آنذاك مخصص فقط للطلاب الذكور وقد كان التعليم يستمر حتّى الصف السابع وبشكل مجاني، أما من يُريد إكمال التعليم الاعدادي والثانوي فعليه الخروج خارج البلدة.
تقع المدرسة في منطقة «عروس البيادر» غرب ام الزينات، كانت تستقطب المدرسة طلاب بدو من خارج البلدة، المدرسة هي مدرسة حكومية وكانت تقع تحت رقابة الانتداب البريطاني، أما المواد المدرسية فكانت عبارة عن: العربية، الحساب، الإنجليزية والمواد الاجتماعية.
أسلوب المعيشة
عدلمصدر الشرب: كان مُعتمدا على الينابيع، ومن هذه الينابيع: عين البويضة، عين الصفصافة، عين الشكاك. إضافة إلى إعتمادهم على بئر الهرامس الّذي يقع في الجنوب وبئر السباع الّذي يقع شمال القرية.
كان يعتاش أهل القرية على الفلاحة وتربية الدواجن في سهل الروحة الذي يقع في جنوب القرية كما انه وجدت في القرية أربع معاصر للزيتون.
احتلال القرية
عدلقام شباب القرية بمعركة لعدة ساعات مع قوات الهاجاناه الصهيونية المدعومة من جيش الانتداب البريطاني. تم محاصرة القرية من جميع الجهات على يد قوات الهاجاناه الصهيونية وتم ترك القرية مفتوحة من جهة الغرب ليُغادر منها أهل القرية.
جدير بالذكر ان قرية ام الزينات كانت واحدة من القرى الواقعة على الطريق الساحلي المؤدي إلى مدينة حيفا، لذلك شكل احتلالها بداية الطريق لاحتلال حيفا وسقوطها في نيسان 1948م.[2]
القرية اليوم
عدلحُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.[3]
السكان اليوم
عدللجأ سكان القرية إلى مخيمات اللجوء في مخيم نور شمس، الجلزون، الفارعة وغيرها في الشتات.[4]
معرض صور
عدل-
رسم تقريبي لما كانت عليه منازل قرية ام الزينات قبل التهجير عام 1948
انظر أيضًا
عدلالمراجع
عدل- ^ Kay lā nansá : qurá Filasṭīn allatī dammarathā Isrāʼīl sanat 1948 wa-asmāʼ shuhadāʼihā (ط. al-Ṭabʻah 3). Bayrūt: Muʼassasat al-Dirāsāt al-Filasṭīnīyah. 2001. ISBN:9953900124. OCLC:319062211. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09.
{{استشهاد بكتاب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ نور، مكتبة. "كتاب كي لا ننسى قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها". www.noor-book.com. مؤرشف من الأصل في 2022-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-17.
- ^ Zochrot. "ام الزينات". zochrot.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-13. Retrieved 2019-08-13.
- ^ أديب محمد زيادة، دليل أصول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية، دار العودة للدراسات والنشر- بيروت - الطبعة الأولى 2010 كتاب مجلة العودة
مصادر خارجية
عدل- نفاع، سعيد علي (2009-01-01). العرب الدروز والحركة الوطنية الفلسطينية حتى الـ 48. Al Manhal. ISBN 9796500007
أم الزينات في المشاريع الشقيقة: | |
|