أماكوسا شيرو

ساموراي ياباني قاد ثورة شيمابارا

اماكوسا شيرو توكيسادا (باليابانية:天草四郎時貞) وعادة ما يسمى «شيرو»، قاد ثورة شيمابارا في اليابان للرومان الكاثوليك ضد حكومة الشوغون والتي تكللت بالفشل وأسر على نتيجتها ثم أعدم وهو في سن الـ 17 سنة، وضع رأسه على رمح وثبت بالقرب من مدينة ناغاساكي كتحذير للمسيحيين، ولاحقاً في القرن العشرين أصبحت شخصيته مادة مهمة في الثقافة الشعبية كالأنمي، المانغا وألعاب الفيديو.

أماكوسا شيرو
(باليابانية: 天草 四郎)‏، و(باليابانية: あまくさ しろう)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (باليابانية: 益田 四郎)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
تاريخ الميلاد سنة 1621   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 12 أبريل 1638 (16–17 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
قلعة هارا  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة قطع الرأس  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن ميناميشيمبارا  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة شوغونية توكوغاوا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ساموراي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اليابانية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات اليابانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل ساموراي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب تمرد شيمبارا  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

النشأة

عدل

ولد «شيرو» عام 1621 في منطقة تعرف الآن باسم (كامي-اماكوسا) تابعة لمحافظة كوماموتو من اليابان، كابن لعائلة كاثوليكية والده يدعى «ماسودا يوشيتسوغو»، الفترة التي ولد فيها شهدت نشاط كبير من قبل المبشرين اليسوعيين البرتغاليين في اليابان، وحينما أصبح في عمر الـ 15 عاماً أصبح معروفاً بشكل كبير بين اليابانيين الكاثوليك حيث أطلقوا عليه لقب «رسول السماء»، كما نسبت إليه قدرات خارقة.[1][2]

الثورة

عدل

قاد «شيرو» ما يقارب 40,000 شخص في ثورة الكاثوليك والتي عرفت باسم «ثورة شيمابارا» على حكومة الشوغون والتي نتج عنها احتلال قلعة هارا، تمكن الثوار من الدفاع عنها ضد الهجمات التي أتتها من الخارج لدرجة أن الحكومة استعانة بسفن حربية تابعة للإمبراطورية الهولندية لقصف القلعة تم صرفها فيما بعد، لكن بغياب الدعم اللوجستي هبطت عزيمة الثوار لدرجة جعلت من «شيرو» يوزع ملصقات على القلعة من أجل رفع روحهم المعنوية.

لكن تعرض «شيرو» للخيانة على يد أحد الثوار يدعى «يامادا اويمونساكو» والذي أرسل رسالة إلى الشوغون يخبره فيها عن حالة التوتر داخل القلعة مما شجع الشوغون على القيام بهجوم نهائي تمكن فيه من استرداد القلعة، وقتل نتيجة هذا الهجوم جميع الثوار في القلعة من بينهم نساء وأطفال والناجي الوحيد المعروف منهم هو الجندي الذي خان شيرو والثورة وتعاون مع الشوغون.

انتهت الثورة بموت كافة الثوار وسقوط أكثر من 21,000 شخص بين قتيل وجريح من قوات الشوغن.[3][4]

وفاته

عدل

بعد استعادة قلعة هارا من قبل حكومة الشوغون تم أسر قائد التمرد «شيرو» ثم إعدامه في عام 1638 وتعليق رأسه على رمح قرب مدينة ناغاساكي لفترة من الزمن من أجل تحذير المسيحيين من أي تمرد آخر. يعتبر الكثير من اليابانيين الكاثوليك «شيرو» على إنه قديس شعبي.

تكريم

عدل

تم تشييد تمثال لتكريم اماكوسا شيرو وضع في قلعة شيمابارا.

في الثقافة الشعبية

عدل

ألعاب الفيديو

عدل

أنمي ومانغا وأفلام

عدل

قائمة المراجع

عدل
  1. ^ Michael Hoffman, "The Christian Century" نسخة محفوظة 2009-08-31 على موقع واي باك مشين., Japan Times, Dec. 2007 [وصلة مكسورة]
  2. ^ Ivan Morris. The Nobility of Failure: Tragic Heroes in the History of Japan. London: Secker and Warburg (1975)
  3. ^ WISHES". Uwosh.edu. 1999-02-05. Retrieved 2018-04-15". نسخة محفوظة 17 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Jonathan Clements. Christ's Samurai: The True Story of the Shimabara Rebellion. London: Robinson (2016)