ألدو ليوبولد

عالم وكاتب أمريكي

ألدو ليوبولد (بالإنجليزية: Aldo Leopold)‏ (11 يناير 1887- 21 أبريل 1948) كان مؤلفًا أمريكيًا، وفيلسوفًا، وعالِمًا، وعالمًا بيئيًا، وحراجيًا، ومحافظًا على البيئة، ومختصًا بيئيًا. كان أستاذًا في جامعة ويسكنسن، ويُشتهر بكتابه تقويم مقاطعة رملية (1949)، الذي باع أكثر من مليوني نسخة.

ألدو ليوبولد
 

معلومات شخصية
الميلاد 11 يناير 1887[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
برلنغتون  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 21 أبريل 1948 (61 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بارابو  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة نوبة قلبية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن برلنغتون  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في حركة بيئية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأولاد
الحياة العملية
المدرسة الأم مدرسة لورانسفيل  [لغات أخرى]
جامعة ييل  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة عالم بيئة،  وأستاذ جامعي،  وعالم غابات  [لغات أخرى]‏،  وأستاذ جامعي،  وعالم بيئة،  وفيلسوف،  وعالم طبيعة،  وحراجي،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم البيئة،  وكتابة الطبيعة،  ونثر،  وفلسفة،  وحراجة،  والحفاظ على الطبيعة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة ويسكونسن-ماديسون،  ودائرة الغابات في الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

كان ليوبولد مؤثرًا في تطوير الأخلاقيات البيئية الحديثة وفي حركة الحفاظ على البرية. كان لأخلاقياته المتعلقة بالطبيعة والحفاظ على الحياة البرية تأثير عميق على الحركة البيئية، بالإضافة إلى أخلاقه المناصرة للبيئة أو الشاملة فيما يتعلق بالأرض.[4] شدد على التنوع الحيوي وعلم البيئة وكان مؤسسًا لعلم إدارة الحياة البرية.[5]

بداية حياته عدل

وُلد راند ألدو ليوبولد في برلنغتون بولاية أيوا،[6] في 11 يناير 1887. كان والده كارل ليوبولد رجل أعمال يصنع مكاتب من خشب الجوز، وكان ابن عمة زوجته كلارا ستاركر. كان تشارلز ستاركر، والد كلارا وخال كارل، مهاجرًا ألمانيًا، حاصلًا على تعليم في الهندسة والهندسة المعمارية.[7] سُمّي راند ألدو على اسم اثنين من شركاء والده التجاريين – سي. دبليو راند وألدو سومرز - على الرغم من أنه تخلى في النهاية عن استخدام اسم «راند». تضمنت عائلة ليوبولد أشقاء أصغر منه هم ماري لويز، وكارل ستاركر، وفريدريك.[8] كانت لغة ليوبولد الأم هي الألمانية،[9] على الرغم من أنه أتقن اللغة الإنجليزية في سن مبكرة.

كان الحياة في الهواء الطلق هي أبرز ما يميز حياة ألدو ليوبولد المبكرة. كان كارل يأخذ أطفاله في رحلات إلى الغابة ويعلم ابنه الأكبر الدراية بشؤون الغابات والصيد.[10] أظهر ألدو استعدادًا للمراقبة، وقضاء ساعات في عد الطيور وفهرستها بالقرب من منزله.[11] قالت ماري فيما بعد عن شقيقها الأكبر: «لقد كان رجلًا يحب الهواء الطلق كثيرًا، حتى منذ أن كان صغيرًا جدًا. كان دائمًا في الخارج يتسلق الجبال، أو ينزل إلى النهر، أو يعبر النهر باتجاه الغابة».[12] التحق ليوبولد بمدرسة بروسبكت هيل الابتدائية، حيث احتل المرتبة الأولى في فصله، ثم التحق بمدرسة برلينغتون الثانوية المكتظة. في شهر أغسطس من كل سنة، كانت العائلة تقضي إجازتها في ميشيغان في جزر لي شونو المليئة بالغابات في بحيرة هورون، فكان الأطفال يذهبون لاستكشاف تلك الغابات.[13]

التعليم عدل

في عام 1900، تبرع غيفورد بينشوت، الذي أشرف على قسم الحراجة المُنفذ حديثًا في وزارة الزراعة، بالمال إلى جامعة ييل لإنشاء أولى كليات الحراجة في البلاد.[14] عندما سمع بهذا التطور، قرر ليوبولد المراهق أن يمتهن الحراجة. وافق والداه على السماح له بالذهاب إلى كلية لورانسفيل، وهي كلية تحضيرية في نيو جيرسي، بهدف تحسين فرص قبوله في جامعة ييل. كتب مدير مدرسة برلنغتون الثانوية في رسالته المرجعية لمدير لورانسفيل أن ليوبولد «صبيٌ جادٌ في المدرسة ... مجتهدٌ في عمله .... لا يسمح له طابعه الأخلاقي بتعرضه للتوبيخ».[15] وصل ليوبولد إلى كليته الجديدة في يناير 1904، قبل فترة وجيزة من بلوغه 17 عامًا. كان يُعتبر طالبًا يقظًا، على الرغم من أنه كان منجذبًا مرة أخرى إلى الهواء الطلق في الخارج. كانت لورنسفيل تقع في منطقة ريفية، الأمر الذي ناسب ليوبولد كثيرًا؛ فقضى معظم وقته في رسم خرائط المنطقة ودراسة حياتها البرية.[16] درس ليوبولد في كلية لورنسفيل لمدة عام، حصل خلاله على قبوله في جامعة ييل. نظرًا لأن كلية الحراجة في ييل منحت شهادات في الدراسات العليا فقط، فقد التحق أولًا بصفوف الحراجة التمهيدية في كلية شيفيلد العلمية ليحصل على شهادته الجامعية، في نيو هيفن بولاية كونيتيكت.[17] في السابق، كان ليوبولد قادرًا على استكشاف غابات لورنسفيل وحقولها يوميًا، وأحيانًا على حساب دراسته، أما في ييل فلم تكن لديه فرصة تُذكر للقيام بذلك؛ إذ أدت دراساته ومشاركته في الحياة الاجتماعية إلى جعل رحلاته في الخارج قليلة ومتباعدة.[18]

مراجع عدل

  1. ^ أ ب The Biographical Dictionary of Iowa | Aldo Leopold (بالإنجليزية). University of Iowa Press. 2008. ISBN:978-1-58729-685-7. OL:23156459M. QID:Q27798054.
  2. ^ "Leopold Family" (بالإنجليزية). Retrieved 2019-09-12.
  3. ^ https://esa.org/history/presidents/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ Phillip F. Cramer, Deep Environmental Politics: The Role of Radical Environmentalism in Crafting American Environmental Policy (1998)
  5. ^ Errington, pp. 341–350
  6. ^ "To Her, He Was Simply Dad". The Capital Times. 27 فبراير 2008. ص. 29. مؤرشف من الأصل في 2019-12-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-24 – عبر أنسيستري.كوم.  
  7. ^ Bob Hansen. "Bringing up Aldo". Leopold Heritage Group. نسخة محفوظة 13 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  8. ^ Lorbiecki, p. 7
  9. ^ Meine, p. 15
  10. ^ Meine, p. 18
  11. ^ Lorbiecki, p. 14
  12. ^ Lorbiecki, p. 9
  13. ^ Meine, p. 22
  14. ^ Lorbiecki, p. 24
  15. ^ Lorbiecki, p. 25
  16. ^ Meine, pp. 37–38
  17. ^ Lorbiecki, p. 31
  18. ^ Meine, p. 52

وصلات خارجية عدل