أرض البرتقال الحزين

كتاب من تأليف غسان كنفاني

أرض البرتقال الحزين هي مجموعة قصصية للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني صدرت أولى طبعاتها عام 1962. [1][2]

أرض البرتقال الحزين
صورة الغلاف للطبعة الصادر عن دار المحبرة

المؤلف غسان كنفاني  تعديل قيمة خاصية (P50) في ويكي بيانات

وقد حاول فيها تصوير الشخصية الفلسطينية أمام قدرها سواء في الداخل الفلسطيني مثل قصص: ورقة من الرملة، ورقة من غزة، السلاح المحرم، الأفق وراء البوابة. [1][2]

الكاتب عدل

غسان كنفاني (عكا 8 أبريل 1936 - بيروت 8 يوليو 1972)، روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. [3][4]

كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. [5]

وفي ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953. ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها (ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم «مجلة الهدف» وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. [6]

تزوج من سيدة دانماركية (آن) ورزق منها ولدان هما فايز وليلى. أصيب مبكرا بمرض السكري. بعد استشهاده، استلم بسام أبو شريف تحرير المجلة. [4]

نبذة عن الكتاب عدل

تصور المجموعة القصصية حالة الفقد، والتهجير من الوطن، معتمدا على الواقع والخيال، فغسان كنفاني عاش تفاصيلَ مشابهة لما عاشه بطل «أرض البرتقال الحزين» بعد أن انتقل مع أسرته إلى لبنان، ومن ثم عمل في الكويت. تضمنت المجموعة القصصية:

أبعد من الحدود، الأفق وراء البوابة، السّلاح المحرّم، 3 أوراق من فلسطين، أ-ورقة من الرملة ب- ورقة من الطّيرة ج- ورقة من غزّة، الأخضر والأحمر: 1- النّزال 2- جدول الموت 3- الموت للند، أرض البرتقال الحزين، قتيل في الموصل، لا شيء

الشخصيات عدل

الجنود اليهود علي وأخته دلال أبو علي أبو عثمان مصطفى ناديا معروف و شخصيات أخرى...

أعمال مشابهة عدل

«يوميات الحزن العادي» لمحمود درويش، «خارج المكان» لإدوارد سعيد و«رأيت رام الله» لمريد البرغوثي ...[1]

اقتباسات من الكتاب عدل

  • لا تمُت قبل أن تكون ندًا[2]
  • أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين..كلام الجرائد لا ينفع يابني، فهم-أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها
  • لم يتيسر للناس أن يدفنوا أبا عثمان كما أراد، ذلك أنه عندما ذهب إلى غرفة القائد ليعترف بما يعرف، سمع الناس انفجاراً هائلاً هدم الدار وضاعت أشلاء أبي عثمان بين الأنقاض.

وقالوا لأمي، وهي تحملني عبر الجبال إلى الأردن، إن أبا عثمان عندما ذهب إلى دكانه قبل أن يدفن زوجه، لم يرجع بالفوطة البيضاء، فقط

أُنظر أيضاً عدل

عائد إلى حيفا

غسّان كنفاني

أم سعد

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت سعاد العنزي (7 نوفمبر 2023). "الإزاحة والشتات الفلسطيني في «أرض البرتقال الحزين» لغسان كنفاني". القدس العربي. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-22.
  2. ^ أ ب ت "شذرات غسّان كنفاني". مؤرشف من الأصل في 2023-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-11.
  3. ^ "الرجل الذي قتل لأنه كان ندا!". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  4. ^ أ ب "«غسان كنفاني».. لواء فكري مسلح". قناة الغد. 11 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  5. ^ "بقنبلة بسيارة.. هكذا اغتالت إسرائيل أبرز أديب فلسطيني". قناة العربية. 23 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  6. ^ "39 عاما على اغتيال الكاتب غسان كنفاني". وكالة وطن للأنباء. 8 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.

وصلات خارجية عدل