أحمد جابر الفردان

أحمد جابر الفردان (ولد في 1990 في البحرين) مصور فوتوغرافي بحريني.[1]

أحمد جابر الفردان
معلومات شخصية
الميلاد 1 يناير 1990 (العمر 34 سنة)
البحرين
الجنسية البحرين بحريني
الديانة مسلم
المذهب الفقهي اثني عشري
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أما الدولية البحرين
تخصص أكاديمي علوم الحاسوب
شهادة جامعية بكالوريوس
المهنة مصور صحفي
الخصوم آل خليفة
تهم
التهم النية في التجمهر
العقوبة السجن 3 أشهر

النشأة والتعليم

عدل

ولد الفردان في العام 1990.

تخرج من جامعة أما الدولية البحرين بحصوله على شهادة بكالوريوس في علوم الحاسوب في عام 2012.

المسيرة المهنية

عدل

يعمل مصور رسمي في وكالة ديموتكس وكذلك يعمل مصور رسمي في وكالة نورفوتو الإيطالية.

حاصل على عضوية الجمعية الأميركية للتصوير الضوئي وحائز على 106 جوائز دولية في التصوير برعاية الاتحاد العالمي لفن التصوير الفوتوغرافي والجمعية الأميركية للتصوير الضوئي.

حاز على المركز الثاني في منظمة (عدم الإفلات من العقاب) العام 2013 والمركز الأول في منظمة (فرونت لاين) العام نفسه. كما حصل على المركز الثالث في مسابقة صحيفة الوسط البحرينية في العام 2013.

نشر له الكثير من الصور الصحافية في الصحف والمواقع الالكترونية العالمية منها الغارديان ووول ستريت جورنال وذا تايمز وغيرها.

احتجاجات 2011

عدل

على إثر فشل الاحتجاجات الشعبية التي قادتها قوى شيعية ويسارية والتي بدأت سلمية ثم تحولت إلى تخريبية في مارس 2011 فإنه مازال بعض المؤمنين بفكرة الثورة يواصلون مسيرتهم في السعي لإسقاط النظام الملكي في البحرين.

في 16 ديسمبر 2013 في إطار عمله الصحفي تابع إحدى المسيرات غير المرخصة وتوثيقها بالصور. وفي 26 ديسمبر 2013، داهم أعضاء من إدارة التحقيقات الجنائية بملابس مدنية بيت أسرته بقرية أبو صبيع،

في 26 ديسمبر 2013 اعتقلت وزارة الداخلية الفردان عندما داهم أعضاء من إدارة التحقيقات الجنائية بملابس مدنية منزله في قرية أبو صيبع من دون إذن من النيابة وقبضوا عليه وحجزوا متعلقاته وخصوصا معدات التصوير واقتادوه إلى مقرهم حيث لبث محتجز ثلاثة أيام بمعزل عن العالم الخارجي حيث وضع في غرفة شديدة البرودة وسكب الماء فوق وجهه وتعرض للضرب إلى أن كسرت اثنين من أضلاعه.[2][3] احتجز الفردان بعد ذلك في سجن الحوض الجاف إلى أن أفرج عنه في 9 يناير 2014 لكن الإجراءات القضائية ضده لم تتوقف. ودانت عدة منظمات دولية حادث اعتقاله واعتبرته إجراء يثير القلق بشأن نية جهاز الأمن المبيتة مسبقا في اعتقال كل من يقوم بكشف الانتهاكات حتى لو كان هذا الاعتقال خارج إطار القانون وهذه هي إحدى صور تردّي أوضاع حالة حقوق الإنسان في البحرين.

في 6 يناير 2014 طالب المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات وزارة الداخلية البحرينية بكشف مصير الفردان.[4]

في 9 يناير 2014 أفرجت السلطات الأمنية عن الفردان بضمان محل إقامته وذلك بعد أن أمرت النيابة العامة بحبسه خمسة وأربعين يوم على ذمة التحقيق قضى منها أربعة عشر يوم وذلك بتهمة المشاركة في مسيرة غير مرخصة بتاريخ 16 ديسمبر 2013 كانت خرجت في قرية أبو صيبع.

قال الفردان مصرحا بعد خروجه المؤقت:

«لحظة اعتقالي تعرضت للضرب الشديد كالضرب على الأذن اليسرى ومسك عضوي التناسلي والضغط عليه بشدة بشكل متكرر كما تم تهديدي بتعليقي وضربي عندما يأخذوني لمبنى إدارة التحقيقات الجنائية. تم نقلي للتحقيقات الجنائية ووضعوني في غرفة شديدة البرودة وبقيت لمدة ساعة وكنت أشعر بالألم في عضوي التناسلي وشعرت بأنني أرغب في الدخول لقضاء حاجتي في الحمام وكنت أنادي لعل أحدا يجيبني لكن لا حياة لمن تنادي. تعرضت للإغماء ثم عدت لوعيي بعد أن شعرت بالماء الذي سكب على وجهي مع ضرب بالأيدي وشعرت بأني تعرضت لموقف محرج أثناء الإغماء لقد تبولت في ملابسي. كنت أتنفس بصعوبة وأعطوني ماء (فرجعته) وبقيت لقرابة الساعة ملقى على الأرض فجأة دخل علي طبيب قام بقياس مستوى الضغط والتنفس. بعد فترة من الزمن جاء الإسعاف ونقلني لمجمع السلمانية الطبي ووضعوا علي مغذيا (سيلان) وأعطوني حقنة وقاموا بعمل أشعة لصدري كما منعوني من دخول دورة المياه وبعدها وضعوا لي أنبوبا على جهازي التناسلي للتبول. قاموا بعمل تخطيط قلب وأخبروني بتعرض ضلعين للكسر في صدري وعلى رغم ذلك تم تقييدي للسرير تقريبا إلى الساعة 12 ظهرا ثم نقلوني عبر دورية مدنية إلى التحقيقات وتعرضت للضرب وتوجيه إهانات لفظية مع تعصيب العينين وتقييد اليدين من الخلف.[5]»

في 17 فبراير 2015 قضت المحكمة بسجنه ثلاثة أشهر بتهمة نية التجمهر.

في 3 فبراير 2016 اعتقل الفردان من قاعة المحكمة بعد أن أيد القضاء حكما يقضي بسجنه ثلاثة أشهر بتهمة النية في التجمهر سنة 2013. يقبع الفردان حاليا بسجن الحوض الجاف.[6] خاطبت أسرته عقب اعتقاله الأول العديد من الهيئات الحكومية والمنظمات المحلية ملتمسة منهم المطالبة بالإفراج عنه وفتح تحقيق بشأن تعرضه لسوء المعاملة ولكن دون جدوى.

في فبراير 2016 دانت لجنة حماية الصحافيين ومقرها في نيويورك بالولايات المتحدة قرار محكمة الاستئناف البحرينية تأييد حكم السجن الصادر في حق الفردان لمدة ثلاثة أشهر.[7]

في 5 ديسمبر 2016 رفعت منظمة الكرامة نداء عاجل إلى الفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة ملتمسة منه حث السلطات البحرينية على الإفراج الفوري عنه.[8]

الحياة الشخصية

عدل

متزوج.

طالع أيضا

عدل

مصادر

عدل