أحمد بن نصر
أحمد بن نصر- (288- 370هـ/ 901-980 م)[1] هو أحمد بن نصر بن خالد، من أهل قرطبة، يكنى أبا عمرو، وأصله من طليطلة. وكان مولده في جمادى الآخرة 288هـ، وتوفي في رجب عام 370 هـ.
أحمد بن نصر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | أحمد بن نصر بن خالد |
الميلاد | 288هـ/ 901م طليطلة |
تاريخ الوفاة | 370هـ/ 980م |
الإقامة | قرطبة |
مواطنة | قرطبة بالأندلس |
الكنية | أبا عمرو |
الحياة العملية | |
المهنة | مهندس |
سبب الشهرة | أحد أكبر مهندسي جامع قرطبة |
أعمال بارزة | صحاب الشرطة والسوق وقضاء كورة جيان في زمن الخليفة الحكم المستنصر بالله |
تعديل مصدري - تعديل |
حياته العملية
عدلكان بن نصر ذو دراية بأمور البنيان، فقد أنفذه الخليفة المستنصر في عام 353هـ (والذي كان يثق به) لبنيان مدينة بثغر طليطلة وتشيدها وتوثيق أمورها، وجعل بين يديه أحمال الأموال، ويبدو أن أحمد بن نصر كان على صلة وثيقة ومقربة من الخليفة الحكم المستنصر بالله، وتولى فى عهد الخليفة المستنصر خطة الشرطة والسوق، وقد أمره الخليفة المستنصر بتوسيع المحجة العظمى بسوق قرطبة لضيقها عن مخترق الناس وأزدحامهم فيها، كما أمره بهد الحوانيت المتحيفة لعرضها، المضيقة لسبيلها، كيما ينفسح الطريق ولا يضيق بالواردين والصادرين، فأتم ذلك على ما حد له. كما أن أحمد بن نصر صاحب الشرطة والسوق اشترك في شهر محرم من عام 361هـ مع الوزير صاحب المدينة بقرطبة جعفر بن عثمان فيما عهد به من إخلاء دار البرد التي بغرب قصر قرطبة والتي في صدر سوقها إلى دار الزوامل بالمصارة طرف قرطبة ، وتنقيل دار الزوامل من مكانها هناك إلى الدار التي بقرب المحبس عند قصر الناعورة، وإقامة حوانيت للبزازين بدار البرد المخلاة ؛ لينفسح بهم سوقهم وتوسع صناعتهم . هذا بالإضافة إلى الدور الذي قام به أحمد بن نصر في الأعمال البنائية والمعمارية في عصر الخليفة الحكم المستنصر بالله حيث تولى أحكام السوق والشرطة وقضاء كورة جيان، يضاف إلى جميع ذلك أن أحمد بن نصر كان من العلماء بعلم العدد، المشهورين بالأندلس، وله كتاب في المساحة المجهولة لم يُتقدم إلى مثله في معناه، وعلم المساحة في ذلك الوقت هو علم حسن وبرهاني ، وأصله معرفة نسبة الخطوط والأشكال بعضها من بعض ومعرفة ذلك في شبئين: أحدهما فهم هيئة الأفلاك والأرض، والثاني في رفع الأثقال والبناء وقسمة الأرضين ونحو ذلك، وقد أعتمد العرب والمسلمون في هذا العلم على كتاب أقليدس ومن نهج نهجه، وطور أحمد بن نصر في ذلك علم المساحة وأضاف بمؤلفه هذا في المساحة. ويستدل من ذلك كله أن أحمد بن نصر كان مهندس له دراية كبيرة بامور البنيان، بل يمكن أن يعد أحد أكبر مهندسي جامع قرطبة ( والذي تم تحويله إلى كادرائية بعد سقوط الأندلس) والموكل إليه بالأعمال البنائية للجامع.[2][3][4]
مراجع
عدل- ^ ابن الفرضي (1989). تاريخ علماء الأندلس (ط. 2nd). بيروت: دار الكتاب اللبناني. ج. 1. ص. 107–108.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link) - ^ أعلام المهندسين في الإسلام، أحمد تيمور باشا، كلمات عربية للترجمة والنشر، جمهورية مصر العربية- القاهرة، 2011، ص30.
- ^ أحمد محمود دقماق (2024). "النصوص التأسيسية والكتابية بجامع قرطبة في العصرين الإسلامي والمسيحي طبقًا لدراسة أثرية فنية تحليلية مقارنة لنوع الشكل والمضمون التاريخي والحضاري". مجلة الأتحاد العام للأثاريين العرب: 61–63.
- ^ أبي مروان بن حيان القرطبي (1965). المقتبس في أخبار بلد الأندلس. بيروت: دار الثقافة. ص. 107–108.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)