أحمد زغلول الشيطى هو روائي مصري ولد في دمياط في 10 فبراير عام 1961 لأسرة يعمل معظم أفرادها في حرفة صناعة الأثاث التي تشتهر بها مدينة دمياط.[1]

أحمد الشيطي
معلومات شخصية
الميلاد 10 فبراير عام 1961
دمياط
الجنسية مصري
الحياة العملية
النوع روايات، قصص
المهنة روائي
اللغات العربية
بوابة الأدب

السيرة الذاتية

عدل

رغم وفاة والده في السادسة من عمره إلي أنه بدأ الكتابة مبكرًا، ولكن لم يستطيع نشر أولى أقاصيصه إلا في عام 1985 (أي بعد تخرجه من الجامعة وممارسته لمهنة المحاماة).[2] وقد انتشرت أقاصيصه بعد ذلك في كثير من الصحف والمجلات المصرية من «مجلة المساء»، و«مجلة الأهالي» إلى «أدب ونقد»، و«القاهرة»، و«الموقف العربي»، و«الإنسان والتطور» وغيرها.[3] نُظر إليه بشدة بعد صدور روايته «ورود سامة لصقر» التي صُدرت في القاهرة شهر فبراير عام 1990 والتي استقبلتها الأوساط الأدبية في مصر وخارجها بحفاوة بالغة، لإيقاعها التي يتماوج مع الواقع وإسقاطاته على المجتمع، وقد صوتها القصصي الخاص الذي يبدهك منذ سطور النص الأولى بسبب إيقاعها الذي يتماوج مع الواقع وإسقاطاته علي المجتمع، وخصصت لها مجلة أدب ونقد ملفا نقديا ورشحتها استبيانات عام 1990م كأفضل رواية مصرية لهذا العام وحدث حولها ندوات متعددة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والكثير من المؤتمرات الأدبية. هو من ابرز الذين بدؤوا الكتابة في الثمانينات من القرن العشرين ومن الذين تحمل كتابتهم مذاقها الفريد ونكهتها المتميزة.[بحاجة لمصدر]

التعليم

عدل

أنهي أحمد الشيطي تعليمه الابتدائى والاعدادى والثانوي ثم ذهب إلى القاهرة في أواخر السبعينات من القرن الماضي ليواصل دراسته بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وتخرج من هذه الكلية في مايو عام 1983، وطوال سنوات دراسته ومنذ أن كان في السادسة من عمره كان يعمل أثناء العطلات الدراسية وأحيانا خلال العام الدراسي نفسه في حرف تلك الصناعة وخاصة في حفر النقوش البارزة على خشب الأثاث والتي تعرف باسم «الأويما».[4][5]

الكتب

عدل
  • عرائس من ورق (1 يناير عام 1994).
  • ورود سامة لصقر (7 أبريل عام 2019): خصصت لها مجلة أدب ونقد ملفًّا نقديا ورشحتها استبيانات 1990 كأفضل رواية مصرية لهذا العام. وقد تناولها النقد ولدراسة الكثير من النقاد المصريين والعرب. حيث وصفها الناقد السوري خليل الخليل بأنها «نقطة من أولى نقاط إضاءة رواية عقد التسعينيات في مصر».
  • ضوء شفاف ينتشر بخفة (1 يناير عام 2010): الكتاب يحتوى على نصوص قصيرة كتبت ونشرت في الدوريات المصرية والعربية مثل أخبار الأدب، القدس العربى، البديل، الثقافة الجديدة، وغيرها في الفترة من عام 1995 إلى 2009.
  • مائة خطوة من الثورة يوميات من ميدان التحرير (24 مارس عام 2011).[6]
  • صخرة هليوبوليس (تم نشرها عام 2019): يذكر الكاتب كثيرًا من المرات التي أخذته أمه إلى أبيه لزيارته أيام كان مريضًا ومحجوزًا في مستشفى الحميات، يذكر الحديقة المشمسة الواسعة المزدانة بأشجار الفيكس، والسرو، والكافور، والجازورينا، ونباتات قصيرة مشذبة بعناية، تؤطر الممرات الطويلة المؤدية إلى المبنى. كانت أمه لا تزال ترتدي الملاءة اللف السوداء، ما يذكره من والده ينتمي جزء كبير منه إلى المستشفى، يذكر أنه كان يبتسم في صمت، منطويًا على سره، كأنه كان يدرك أنه لن يعود إلى البيت، وأنه لن يرى زوجته تضع حملها، وأن زين سيولد حتمًا بعد رحيله.[7][8]

المراجع

عدل
  1. ^ "تعريف - أحمد زغلول الشيطى". الأنطولوجيا (بar-AR). Archived from the original on 2021-06-02. Retrieved 2021-06-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ "أحمد الشيطي". daraladab.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-06-02. Retrieved 2021-06-30.
  3. ^ "أحمد زغلول الشيطي". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 2021-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-02.
  4. ^ "أحمد زغلول الشيطي - تأليف فيلموجرافيا، صور، فيديو". elCinema.com. مؤرشف من الأصل في 2017-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-30.
  5. ^ "الكاتب:أحمد زغلول الشيطي". شعلة.com. 23 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-30.
  6. ^ نور، مكتبة. "تحميل كتب أحمد زغلول الشيطي pdf". www.noor-book.com. مؤرشف من الأصل في 2021-07-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-30.
  7. ^ "صخرة هليوبوليس - أحمد زغلول الشيطى - مكتبات الشروق". www.shoroukbookstores.com. مؤرشف من الأصل في 2021-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-30.
  8. ^ "بعد 30 عاما.. أحمد زغلول الشيطي يصدر روايته الثانية صخرة هليوبوليس". صدى البلد (بar-eg). 29 May 2019. Archived from the original on 2021-07-11. Retrieved 2021-06-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)