حمض الأرسانيليك

مركب كيميائي
(بالتحويل من أتوكسيل)

حمض الأرسانيليك (بارا أمينو فينيل حمض الزرنيخ) مركب كيميائي له الصيغة C6H8AsNO3، وهو من المركبات العضوية الفلزية السامة للزرنيخ. وهو من مشتقات حمض فينيل الأرسونيك بوجود مجموعة أمين في الموقع 4 (بارا). ويوجد على شكل أيون هجين H3N+C6H4AsHO3 بتوازن توتوميري مع الشكل المعتدل. [4] يعرف المركب أيضاً تحت اسم أتوكسيل.

حمض الأرسانيليك
حمض الأرسانيليك
حمض الأرسانيليك
حمض الأرسانيليك
حمض الأرسانيليك
الاسم النظامي (IUPAC)

(4-أمينوفينيل)-حمض الزرنيخ الخماسي

أسماء أخرى

أتوكسيل

المعرفات
رقم CAS 98-50-0
بوب كيم (PubChem) 7389
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
  • C1=CC(=CC=C1N)[As](=O)(O)O[1]  تعديل قيمة خاصية (P233) في ويكي بيانات
الخواص
الصيغة الجزيئية C6H8AsNO3
الكتلة المولية 217.05 غ/مول
المظهر صلب أبيض
الكثافة 1.957 غ/سم3
نقطة الانصهار 232° س
المخاطر
ترميز المخاطر
مادة سامّة T ملوث للبيئة N
توصيف المخاطر
تحذيرات وقائية
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

التاريخ

عدل

اكتشف حمض الأرسانيليك من قبل العالم الفرنسي أنطوان بيشامب Antoine Béchamp عام 1863 وهو الذي أسماه أتوكسيل إشارة إلى سميته. استعمل الأتوكسيل طبياً من أجل علاج الأمراض الجلدية. في عام 1905 أعلن الطبيبان الإنكليزيان توماس H.W. Thomas و براينل A. Breinl أن الأتوكسيل فعال ضد داء المثقبيات الأفريقي. لكن الجرعة العالية نسبياً والأعراض الجانبية حدت من انتشار المركب كدواء، إذ أنه يسبب العمى لتخريبه العصب البصري. رغم كل هذه الأمور فإن فعالية الأتوكسيل ضد المثقبيات كان موضوع البحث الذي درسه العالم الألماني باول إرليش، والذي شكك في صحة الصيغة، فطلب من الكيميائي العضوي ألفرد بيرتهايم Alfred Bertheim مراجعة الصيغة المطروحة. أدى تصحيح الصيغة إلى إمكانية تحضير مشتقات من حمض الأرسانيليك، ومن بينها سالفرسان، والذي استخدمه ساهاشيرو هاتا Sahachiro Hata، العامل في مختبرات إرليش، وجربه في علاج مرض الزهري. على الرغم من حظر استخدام الزرنيخ لاحقاً في العلاج، إلا أن هذه الأبحاث ساهمت في تطور علم الكيمياء الدوائية.

التحضير

عدل

يحضر حمض الأرسانيليك من تفاعل الأنيلين مع حمض الزرنيخ [5] حسب المعادلة:

C6H5NH2 + H3AsO4 → H2O3AsC6H4NH2 + H2O

الاستخدامات

عدل

لا توجد استخدامات واسعة لحمض الأرسانيليك حالياً نظرا لسميته ولتوافر مستحضرات دوائية بديلة.

طالع أيضاً

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج p-Arsanilic acid (بالإنجليزية), QID:Q278487
  2. ^ ChEBI release 2020-09-01، 1 سبتمبر 2020، QID:Q98915402
  3. ^ صفحة البيانات الكيميائية من Alfa [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 19 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ R. H. Nuttall and W. N. Hunter (1996). "p-Arsanilic Acid, a Redetermination". Acta Cryst. ج. C52: 1681–1683. DOI:10.1107/S010827019501657X.
  5. ^ W. Lee Lewis and H. C. Cheetham (1941), "Arsanilic Acid", Org. Synth.,; Coll. Vol. 1: 70 نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]