أبو نعيم الأصبهاني

مؤرخ مسلم رحالة وصاحب كتاب تاريخ أصبهان
(بالتحويل من أبو نعيم الأصفهاني)

أبو نُعيم الأصبهاني (336 هـ - 430 هـ) المحدَث المؤرخ المسلم الرحالة أبو نُعيم أحمد بن عبـد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى ابن مهران مواليد أصفهان وصاحب كتاب حلية الأولياء.[3]

أبو نُعيم الأصبهاني
معلومات شخصية
الميلاد سنة 948 [1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
أصفهان  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1038 (89–90 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
أصفهان  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام، أهل السنة والجماعة صوفي[2]
الحياة العملية
تعلم لدى الطبراني،  وأبو عبد الله الحاكم النيسابوري،  والآجري،  وأبو بكر بن المقرئ،  وأبو أحمد العسكري  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون الخطيب البغدادي  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مُحَدِّث،  ومؤرخ  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علم الحديث  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة دلائل النبوة للأصبهاني،  وحلية الأولياء،  وفضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم  [لغات أخرى]‏،  وتثبيت الإمامة وترتيب الخلافة  [لغات أخرى]‏،  وذكر أخبار أصبهان  [لغات أخرى]‏،  ومعرفة الصحابة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
مؤلف:أبو نعيم الأصبهاني  - ويكي مصدر

ولد في رجب سنة (336ه) بأصبهان، وبها توفي، تتلمذ على يد عدد من العلماء في الشام كخيثمة بن سليمان، ثم ارتحل إلى العراق وتتلمذ على يد جعفر الخلدي، وعبد الله بن شوذب، ثم سافر إلى نيسابور وتتلمذ على الأصم وأحمد بن عبد الرحيم القيسراني.

من أهم كتبه حلية الأولياء، قال عنه ابن قاضي شهبة: «وله التصانيف المشهورة منها: كتاب»الحلية«وهو كتاب جليل حفيل».[4]

قال عنه تاج الدين السبكي : «وهو سبط الشيخ الزاهد محمد بن يوسف البنا أحد مشايخ الصوفية، وأحد الأعلام الذين جمع الله لهم بين العلو في الرواية والنهاية في الدراية، رحل إليه الحفاظ من الأقطار، واستجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر تفرد في الدنيا عنهم».[5]

توفي أبو نعيم في صفر من عام (430ه) في مدينة أصبهان.[6][7]

رحلاته

عدل

زار مؤرخنا أثناء رحلاته لطلب العلم نيسابور والكوفة والبصرة وبغداد ومكة والأندلس.

من شيوخه

عدل
  • أبو بكر بن الهيثم الأنباري
  • القاضي أبو أحمد محمّد بن أحمد بن العسّال
  • أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي.
  • أبو علي بن الصواف.
  • أبو بحر بن كوثر البربهاري.
  • عبد الرحمن بن العباس.
  • عيسى بن محمد الطوماري.
  • أحمد بن معبد السمسار.
  • أحمد بن محمد القصار.
  • أحمد بن بندار الشعار.
  • عبد الله بن الحسن بن بندار.[8]

بعض تلامذته

عدل
  • الخطيب البغدادي صاحب «تاريخ بغـداد»
  • هبـة الله بن محمّـد الشـيرازي
  • أبو بكر بن علي الذكواني القاضي
  • أبو علي الوخش
  • أبو صالح المؤذّن.
  • عبد السلام بن أحمد القاضي.
  • محمد بن عبد الجبار ابن ييا.
  • أبو سعد محمد بن محمد المطرز.
  • محمد بن عبد الواحد ابن محمد الصحاف.
  • محمد بن عبد الله الأدمي الفقيه.
  • أبو غالب محمد بن عبد الله بن أبي الرجاء القاضي.
  • محمد بن الفضل بن كندوج.[9]

من مؤلّـفاته

عدل

قالوا عنه

عدل
  • قال الذهبي: «أحد الأعلام، صدوق».[12]
  • وقال أيضاً في تاريخ الإسلام: «كان أحد الأعلام ومن جمع الله له بين العلو في الرواية والمعرفة التامة والدراية، رحل الحفاظ إليه من الأقطار، وألحق الصغار بالكبار».[13]
  • قال تاج الدين السبكي: «وهو سبط الشيخ الزاهد محمد بن يوسف البنا أحد مشايخ الصوفية، وأحد الأعلام الذين جمع الله لهم بين العلو في الرواية والنهاية في الدراية، رحل إليه الحفاظ من الأقطار، واستجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر تفرد في الدنيا عنهم».[5]
  • ذكره ابن الجوزي في الضعفاء؛ فقال: «أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نعيم الأصبهاني الحافظ، قال أبو بكر الخطيب فيما حكاه: رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها منها أنه يقول في الإجازة أخبرنا من غير أن يبين».[14]
  • «كان من الأعلام المحدثين، وأكابر الحفاظ الثقات، أخذ عن الأفاضل، وأخذوا عنه، وانتفعوا به، وكتابه الحلية من أحسن الكتب، وله كتاب تاريخ أصبهان».[15]
  • قال أحمد بن محمد بن مردويه: «كان أبو نعيم في وقته مرحولا إليه، ولم يكن في أفق من الآفاق أسند ولا أحفظ منه، كان حفاظ الدنيا قد اجتمعوا عنده، فكان كل يوم نوبة واحد منهم يقرأ ما يريده إلى قريب الظهر، فإذا قام إلى داره، ربما كان يقرأ عليه في الطريق جزء، وكان لا يضجر، لم يكن له غداء سوى التصنيف والتسميع».[9]

وفاته

عدل

  توفي أبو نعيم في صفر من عام 430ه في مدينة أصبهان.[7][16]

انظر أيضًا

عدل

المصادر والمراجع

عدل
  1. ^ المُعرِّف متعدِد الأوجه لمصطلح الموضوع | Aḥmad ibn ʻAbd Allāh Abū Nuʻaym al-Iṣbahānī، QID:Q3294867
  2. ^ "قصة الإسلام | أبو نعيم الأصبهاني حافظ الدنيا". islamstory.com. مؤرشف من الأصل في 2021-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-11-16.
  3. ^ "سير أعلام النبلاء - الطبقة الثالثة والعشرون". islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2021-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-23.
  4. ^ ا ب أبو بكر بن أحمد بن محمد الأسدي. طبقات الشافعية (ط. الطبعة الأولى). عالم الكتب. ج. (1/202).
  5. ^ ا ب تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي. طبقات الشافعية الكبرى (ط. الطبعة الثانية). هجر للطباعة والنشر والتوزيع. ج. (4/18).
  6. ^ أبو العباس أحمد ابن خلكان البرمكي. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (ط. الطبعة الأولى). دار صادر. ج. (1/92).
  7. ^ ا ب أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي. سير أعلام النبلاء. دار الحديث. ج. (13/159).
  8. ^ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي. سير أعلام النبلاء. دار الحديث. ج. (13/155).
  9. ^ ا ب أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي. سير أعلام النبلاء. دار الحديث. ج. (13/157).
  10. ^ "مؤلفات أبو نعيم الأصبهاني". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 2022-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-05.
  11. ^ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي. تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام (ط. الطبعة الأولى). دار الغرب الإسلامي. ج. (9/468).
  12. ^ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي. ميزان الاعتدال في نقد الرجال (ط. الطبعة الأولى). دار المعرفة للطباعة والنشر. ج. (1/111).
  13. ^ أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي. تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام (ط. الطبعة الأولى). دار الغرب الإسلامي. ج. (9/468).
  14. ^ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي. الضعفاء والمتروكون (ط. الطبعة الأولى). دار الكتب العلمية. ج. (1/77).
  15. ^ أبو العباس أحمد ابن خلكان البرمكي. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (ط. الطبعة الأولى). دار صادر. ج. (1/91).
  16. ^ أبو العباس أحمد ابن خلكان البرمكي. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (ط. الطبعة: الأولى). دار صادر. ج. (1/92).