- من ألزم نفسه آداب الشريعة نور الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب صلى الله عليه وسلم في أوامره وأفعاله وأخلاقه.[2]
- من تأدب بآداب الصالحين فإنه يصلح لبساطة الكرامة، ومن تأدب بآداب الأولياء فإنه يصلح لبساطة القربة، ومن تأدب بآداب الصِّديقين فإنه يصلح لبساطة المشاهدة، ومن تأدب بآداب الأنبياء فإنه يصلح لبساطة الأُنس والانبساط.[3]
- أعظم الغفلة غفلة العبد عن ربه عز وجلّ وغفلته عن أوامره ونواهيه، وغفلته عن آداب معاملته.[3]
- الإنصاف فيما بين الله وبين العبد ثلاثة: في الاستعانة، والجُهد، والأدب. فمن العبد الاستعانة، ومن اللّه القربة. ومن العبد الجهد، ومن اللّه التوفيق. ومن العبد الأدب، ومن اللّه الكرامة.[1]
- ^ ا ب ج د طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي، ص207-212، دار الكتب العلمية، ط2003.
- ^ طبقات الأولياء، ابن الملقن، ص71، مكتبة الخانجي، ط1994.
- ^ ا ب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أبو نعيم الأصبهاني، ج10، ص321، دار السعادة، ط1974.