أبو إسحاق الإلبيري

شاعر أندلسي

أبو إسحاق إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي المعروف باسم أبي إسحاق الألبيري (توفي بعد سنة 459 هـ) هو شاعر أندلسي عاش في غرناطة نظم أشعارًا في الزهد والحكمة، وله قصيدة مشهورة أنكر فيها على باديس بن حبوس صاحب غرناطة اتخاذه إسماعيل بن النغرالة اليهودي وزيرًا له، يقول في مطلعها:

أبو إسحاق الإلبيري
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 1067م (459 هـ)
مواطنة الدولة المرابطية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مؤلف:أبو إسحاق الإلبيري  - ويكي مصدر
ألا قل لصنهاجة أجمعين
بدور الندي وأسد العرين
لقد زل سيدكم زلة
تقر بها أعين الشامتين
تخير كاتبه كافرا
ولو شاء كان من المسلمين
فعز اليهود به وانتخوا
وتاهوا وكانوا من الأرذلين

فنفاه باديس إلى إلبيرة. أثارت قصيدة الإلبيري أهل غرناطة من صنهاجة فقتلوا يوسف بن النغريلة،[1] وهو ابن الوزير إسماعيل، الذي خلف والده في المنصب بعد وفاته وفاتا طبيعية.

لأبي إسحاق الإلبيري ديوان صغير، منه مخطوطة محفوظة في مكتبة الأسكوريال،[2] منه في الزهد:

أتيتك راجيـا يا ذا الجلال
ففرج ما ترى من سـوء حالي
عصيتك سيـــدي ويلي بجهلي
وعيب الذنب لم يخطر ببالي

وله قصيدة شهيرة تسمى بـ منظومة الإلبيري أو تائية الإلبيري في ذكر العلم وفضله والحث عليه والعناية به يقول في مطلعها:

تفتُّ فؤادك الأيام فتّا
وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدقٍ
ألا يا صاح أنت أريد أنتا

مراجع عدل

  1. ^ التبيان 1955، صفحة 54
  2. ^ الزركلي ج1 2002، صفحة 74

المصادر عدل

  • عبد الله بن بلقين، تحقيق ونشر ليفي بروفنسال (1955). مذكرات الأمير عبد الله آخر ملوك بني زيري بغرناطة. دار المعارف المصرية، القاهرة.
  • الزركلي، خير الدين (2002). الأعلام. دار العلم للملايين.

روابط خارجية عدل