آمال بشارة

آمال بشارة، ولدت في عام ( 1952)، طبيبة فلسطينيّة ولدت  في قرية ترشيحا وهي مقيمة في القدس.

هي ابنة لأب فلسطيني من ترشيحا في الجليل الأعلى وزوجة للاجئ فلسطيني من مخيم عايدة قرب بيت لحم، تضطر لعبور الحواجز ذهابا وإيابا في كل زيارة للوطن المقطع بالجدران والحواجز العسكرية والموحد تحت الاحتلال.

تعمل، باحثة تطبيقية -مخبرية، مسؤولة عن مختبر  قسم الأنسجة في مستشفى هداسا، ومراقبة في مختبرات تصنيف الأنسجة من قبل الاتحاد الأوروبي. بدأت عملها هناك عام 1988.

من أهم إنجازاتها

1. إقامة سجل المتبرعين بالنخاع العظمي من الوسط العربي .
2. تأليف كتاب "عبور الخطّ" : القوانين، العنف والحواجز ضدّ التعبير السياسيّ الفلسطينيّ".

الاختصاص:مناعة وزراعة أعضاء.

تواصل آمال بشارة المتخصصة في مختبر تصنيف الأنسجة بمستشفى "هداسا عين كارم" تحت عنوان "نخوتك تمنحهم فرصة للحياة" حملتها لحشد متبرعين بالنخاع العظمي، وذلك من أجل إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين بحاجة له.

آمال بشارة نشاطات مجتمعيّة عديدة ومساهمات في حملات عديدة للتّبرع بالنّخاع العظمي وإنقاذ حالات عديدة.

ولقد أصدرت امال بشارة كتاب بعنوان عبور الخط: القوانين، العنف والحواجز ضدّ التعبير السياسيّ الفلسطينيّ”، ولقد صدر حديثا باللغة الإنجليزية لد. آمال بشارة الباحثة وأستاذة علم الاجتماع في جامعة “تافتس” بالولايات المتّحدة الأميركيّةوبهذا الصدد، حاور “عرب 48” د. آمال بشارة حول الكتاب خلال تواجدها في مخيم عايدة وقبل أن تتجه إلى مسقط رأسها ترشيحا وايضا وضّحت  امال بشارة أنّ كتابها يتناول التجزئة الجغرافيّة السياسيّة التي فُرِضت على الفلسطينيّين في أعقاب النكبة، ونتيجة للاستعمار الاستيطانيّ والعنصريّة وبيئة العَسْكَرَة، وأنّه نتجَ عن هذه التجزئة ظروف حياتيّة معيشيّة مختلفة بين الفلسطينيّين في المناطق الجغرافيّة المختلفة، وممارسات نضاليّة شتّى، وصعوبات وتحدّيات مختلفة نظرًا لسياسات القمع المختلفة التي طُبِّقَتْ على الفلسطينيّين في المناطق المختلفة. فضلًا عن هذا، كشفت بشارة أنّ فكرة الكتاب جاءت من تجاربها الشخصيّة؛ فهي ابنة لأب فلسطينيّ من ترشيحا الواقعة في أراضي الـ 48، وزوجة للاجئ فلسطينيّ في مخيّم عايدة ببيت لحم. اختتمت بشارة كلامها بدعوة جمهور الباحثين والباحثات إلى العمل على دراسات وأبحاث عابرة لخطوط التجزئة كلّها (تشمل الخطّ الأخضر) والحدود مع لبنان وجدار الفصل العنصريّ.