داود الجراح
شاعر كويتي
داود سليمان الجراح (1912 - 1956) شاعر كويتي. ولد في مدينة الكويت ونشأ فيها في بيئة دينيّة ودرس على أخيه محمد سليمان الجراح النحو واللغة، ثم تنقّل بين أقطار الخليج والهند. شعره رقيق تبرز فيه روح الفكاهة التي كانت تميّز شخصيّته. وتوفي في مسقط رأسه مدينة الكويت. [1]
| داود الجراح | |
|---|---|
 | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | داود بن سليمان بن عبد الله الجراح |
| الميلاد | سنة 1912 مدينة الكويت |
| الوفاة | سنة 1956 (43–44 سنة) مدينة الكويت |
| مواطنة |  إمارة الكويت |
| الحياة العملية | |
| تعلم لدى | عبد الله بن خلف الدحيان |
| المهنة | شاعر |
| اللغات | العربية |
 بوابة الأدب |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
سيرته عدل
ولد داود سليمان الجراح في مدينة الكويت سنة 1912م/ 1331 هـ.درس على يد عدد من علماء عصره وأخيه محمد، وأتقن النحو والفقه والحديث والتفسير. كان من معلميه عبد الله الخلف الدحيان و أحمد عطية الأثري. تفرغ لعمله الخاص.
شعره عدل
يمتاز شعره بالرقة والشفافية، وقد قال في أغراض مختلفة، تقليدية، كالمطارحات والوصف، أما ثمرة أسفاره فكانت قصائده في الحنين إلى الوطن.[2]
من شعره حبّ الحداق:
يـا صـاحِ سَلْ فتـيةً بـالرمـل قـد بـاتــوا
أهـاجَهـم مـن طـيـور اللـيل أصـــــــواتُ
لو كابدوا الشـوقَ مـثلـي فـي الغرام لـمـا
ذاقـوا الـمـنـام فإن القـوم أمــــــوات
هـيـهـاتَ مـثلـــــــي إذا جنَّ الظلام غدا
له مـن الشـوق آفــــــــــــــاتٌ وزفرات
إنـي امـرؤٌ كَلِفٌ مشـتـــــــــــاقُ ذو شغفٍ
إلى «الـحَداق»، فـمـا قـولـي خُرافـــــات
أشـتـاق للصخرة الصـمـاءِ «وطْيـتُهــــــا»
يـا لـيـت كل صخـور الـبحـر وطْيـــــــات
و«دوبةٌ» دأبـيَ الـمسعى لـحضرتهـــــــــا
فلـيـت كل حديـد القـوم «دوبـــــــــات»
روائحُ النفط كـالـمسك الـذكــــــــيِّ إذا
هـبَّتْ عـلـيـه مـن الغربـيِّ نسْمـــــــــات
كـم لـيلةٍ بتُّ فـيـهـا سـاهـــــــرًا دَنِفًا
أصطـاد حـوتًا إذا مـا جـاء يـقتـــــــات
يـا لـيـت لـي ألفَ كفٍّ أستعـيـن بـهـــــا
إذ كـان للـحـوت ضربـاتٌ ونــــــــــبرات
«وغولةٌ» غالنـي حـبّ الغرام بـهـــــــــا
أوّاه كـم فتـيةٍ فـي الـحـب قـد مـاتـــوا
فـيـا عَذولـيَّ كُفّا عـن مـلامكـمـــــــــا
لا تعذلانــــــــــــــي فإن العذل مَقّات
إن تعذلانـيَ فـي حـبّ «الـحداق» أقــــــلْ
مـا فـي «الـحداق» لـدى العُذّال حـاجـــات
ويـا نديـمـيَ قـم هـيّا وغنِّ لنـــــــــا:
«يـا صـاحِ سلْ فتـيةً بـالرمـل قـد بـاتـوا»
إقرا أيضا عدل
مراجع عدل
- ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 410.
- ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
