يو إس إس جيرالد فورد

حاملة طائرات من طراز جيرالد آر فورد

يو إس إس جيرالد آر فورد (سي في إن 78)(بالإنجليزية: USS Gerald R. Ford (CVN-78))‏ هي حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية والسفينة الرائدة في فئتها. سُميت السفينة على اسم الرئيس الثامن والثلاثين للولايات المتحدة، جيرالد فورد، الذي تضمنت خدمته البحرية في الحرب العالمية الثانية واجبًا قتاليًا على متن حاملة الطائرات الخفيفة مونتيري في مسرح المحيط الهادئ.[17]

يو إس إس جيرالد فورد

جيرالد فورد تبحر في المحيط الأطلسي في 9 أكتوبر 2022.
تأريخ
(الولايات المتحدة)
اسم السفينة: جيرالد آر فورد
السَمِيّ: جيرالد آر فورد
عطاء بناء السفينة: 10 سبتمبر 2008
حوض بناء السفن: نيوبورت نيوز لبناء السفن
الثمن: 12.8 مليار دولار + 4.7 مليار دولار للبحث والتطوير (تقديرات)[1]
بدء العمل في بناء السفينة: 13 نوفمبر 2009[2]
نزول السفينة إلى الماء: 11 أكتوبر 2013[3]
برعاية: سوزان فورد[4]
التدشين: 9 نوفمبر 2013[5]
الاستحواذ: 31 مايو 2017[6]
دخول الخدمة: 22 يوليو 2017[7]
مربط السفينة: نورفولك
الشعار: النزاهة في القيادة
الحالة: في الخدمة الفعلية
الشارة:
المميزات العامة
الفئة والطراز: Gerald R. Ford-class aircraft carrier
الإزاحة: حوالي 100,000 طن كبير (100,000 طن متري) (حمولة كاملة)[8]
طول السفينة: 1,092 قدم (333 م)[9] - 1,106 قدم (337 م)[10]
عرض السفينة:
  • 134 قدم (41 م) (waterline)
  • 256 قدم (78 م) (flight deck)
الارتفاع: 250 قدم (76 م)
الأسطح: 25
القوة المركـَّبة: Two Bechtel A1B PWR nuclear reactors, HEU 93.5%[11][12]
الدفع: أربعة أعمدة
السرعة: ما يزيد على 30 عقدة (56 كم/س؛ 35 ميل/س)
النطاق: ≈25 عامًا قبل التزود بالوقود في منتصف العمر  [لغات أخرى][13][14]
الطاقم: 4539 (بما في ذلك الجناح الجوي)[15]
المجسات
ونظم المعالجة:
التسليح:
  • صاروخ أرض-جو:
  • 2 × قاذفات آر آي أم-162 إيه أس أس أم
  • 2 × ريم-116 رام
  • البنادق:
  • 3 × الكتائب CIWS
  • 4 × نظام الرشاش Mk 38 25 ملم
  • 4 × M2 .50 كال. (12.7 ملم) مدفع رشاش
  • الطائرات المحمولة: 75+[16]
    تسهيلات الطيران: 1,092 قدم × 256 قدم (333 م × 78 م) طاقم قيادة الطائرة

    بدأ بناء حاملة الطائرات في 11 أغسطس 2005، عندما قامت شركة نورثروب جرومان بإجراء قطع فولاذي احتفالي للوحة تزن 15 طنًا تشكل جزءًا من وحدة الغلاف الجانبي للحاملة.[18] وُضعت عارضة جيرالد آر. فورد في 13 نوفمبر 2009، وعُمدت في 9 نوفمبر 2013 دخلت جيرالد آر. فورد الأسطول لتحل محل سفينة USS Enterprise (CVN-65) التي خرجت من الخدمة USS Enterprise (CVN-65)، والتي أنهت 51 عامًا من الخدمة الفعلية في ديسمبر 2012.[19][20] كان من المقرر في الأصل تسليمها عام 2015،[21] سُلمت جيرالد ر. فورد إلى البحرية في 31 مايو 2017، وكلفت رسميًا من قبل الرئيس دونالد ترامب في 22 يوليو 2017.[22][23][24] انطلقت السفينة في أول مهمة لها في في 4 أكتوبر 2022. اعتبارًا من 2024 تعد جيرالد فورد أكبر حاملة طائرات في العالم، وأكبر سفينة حربية بُنيت على الإطلاق.[25][26]

    تاريخها عدل

    تسميتها عدل

    اشترك الكونغرس الأمريكي في تسمية حاملة الطائرات الجديدة [27] حيث قدم «جون وارنر» حاكم ولاية فيرجينيا بمشروع هذا القرار إلى الكونغرس للعمل به في السنة المالية 2007 . ووافق الكونغرس على القرار وقام الرئيس السابق جورج دبليو بوش باعتماد القرار في 17 أكتوبر 2007 . كان المسؤول عن تسمية السفينة قبل هذا المرسوم من اختصاص وكيل وزارة الدفاع لشؤون البحرية «دونالد وينتر».

    وفي 3 يناير 2007 أعلن وزير الدفاع أنذاك «دونالد رامسفيلد» بعد عدة أيام من وفاة الرئيس السابق جيرالد فورد. وأعلنت البحرية الأمريكية موافقتها على تلك التسمية في 16 يناير 2007.[28]

    تاريخ بنائها عدل

     
    ملء الحوض العائم.

    أعطي عطاء بناء حاملة الطائرات الجديدة إل شركة «نورثروب غرومان» في 10 سبتمبر 2008 بتكلفة 7و5 مليار دولار لبناء حاملة الطائرات سي في إن-78 . ولكن خزانة الكونغرس كانت تقدر لها 4و11 مليار دولار في يونيو 2008.

    ودشنت السفينة بتنزيلها إلى الماء في 9 نوفمبر 2013 . وقامت بتدشينها «سوزان فورد بيلز» أبنة جيرالد فورد.[29][30]

    وبعد تدشينها بقليل تبين ان حاملة الطائرات لا تفي «بتصنيف نيمتز» الذي يتطلب زيادة معدلات إقلاع وهبوط الطائرا عليها. وكان تطوير نوع مقلاع كهرومغناطيسي جديد لم ينتهي تقنيا بعد، وكذلك نظام الالتقاط عند الهبوط وأجهزة الرادار لتوجيه الطيارين ومصاعد الذخيرة. فكان معدل زيادة الإقلاع والهبوط يستدعى وقتا أقصر بين تجهيز كل طائرة والطائرة التي بعدها، لكي تفي لشروك تصنيف نيمتز.

    وكان الخبراء يعتقدون ان ايفاء تلك الشروط سوف يتحقق عند بدء خدمة حاملة الطائرات في عام 2016 . ومع ذلك فإن هيئة الخبراء قدرت زيادة في التكلفة تصل إلى 25% ، مما يعطل بناء حاملتي الطائرات الجديدتين بنفس التصنيف الجديد، وهما يو إس إس جون كينيدي (CV-67) ويو إس إس إنتربرايز (CVN-80) .[31]

    المراجع عدل

    1. ^ O'Rourke, Ronald (22 أكتوبر 2013). "Navy Ford (CVN-78) Class Aircraft Carrier Program: Background and Issues for Congress" (PDF). Congressional Research Service. ص. 4. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2013-06-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-08. FY14 cost of CVN-79 (procured in FY13) in then-year dollars; the same budget puts the cost of CVN-78 (procured in FY08) at $12,829.3 million but that includes ~$3.3bn of development costs. CVN-80 is estimated at $13,874.2m, making the total cost of the first three Fords $38,041.9m, or $12.68bn each.
    2. ^ "Ford Keel Laid for Future Carrier, Class". Navy Times. 16 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل في 2017-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-12.
    3. ^ "Newport News Shipbuilding to Flood Dry Dock and Float Gerald R. Ford (CVN 78)" (Press release). Huntingdon Ingalls Industries. 9 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-09.
    4. ^ Murray، Dave (13 نوفمبر 2009). "Gerald R. Ford ship ceremony brings Susan Ford Bales, Family to Newport News, Virginia". The Grand Rapids Press. مؤرشف من الأصل في 2009-11-15.
    5. ^ "PCU Gerald R. Ford (CVN 78) Christening Ceremony". Navy Live. 8 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-01.
    6. ^ "Huntington Ingalls Industries Delivers Gerald R. Ford (CVN 78) To U.S. Navy" (Press release). Huntingdon Ingalls Industries. 1 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-01.
    7. ^ "President Trump Commissions USS Gerald R. Ford (CVN 78)" (Press release). United States Navy. 22 يوليو 2017. NNS170722-01. مؤرشف من الأصل في 2017-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-22.
    8. ^ "Aircraft Carriers - CVN". Fact File. United States Navy. 17 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
    9. ^ "Aircraft Carriers - CVN". Fact Files. U.S. Navy Office of Information. 17 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-18.
    10. ^ "Command History & Facts". Commander, Naval Air Force Atlantic  [لغات أخرى]. US Navy. مؤرشف من الأصل في 2023-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
    11. ^ "US study of reactor and fuel types to enable naval reactors to shift from HEU fuel". fissilematerials.org. 10 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-05.
    12. ^ "Validation of the Use of Low Enriched Uranium as a Replacement for Highly Enriched Uranium in US Submarine Reactors" (PDF). dspace.mit.edu. 19 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 2022-11-05.
    13. ^ "Engineering Destruction: The Terrifying and Awesome Power of The USS Gerald R. Ford". engineering.com. 7 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-24.
    14. ^ "Video: Nuclear Vs Diesel Aircraft Carriers – How do they Compare?". themaritimepost.com. 8 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-24.
    15. ^ "Gerald R. Ford Class Aircraft Carrier". Military.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-01-08. Retrieved 2019-07-28.
    16. ^ "Aircraft Carriers – CVN". U.S. Navy – Fact file. مؤرشف من الأصل في 2017-04-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-25.
    17. ^ "Navy Names New Aircraft Carrier USS Gerald R. Ford". U.S. Department of Defense. Office of the Assistant Secretary of Defense (Public Affairs). 16 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-02-14.
    18. ^ "USS Gerald R. Ford CVN 78". U.S. Carriers. 8 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-04.
    19. ^ O'Rourke، Ronald (25 مايو 2005). "Navy CVN-21 Aircraft Carrier Program: Background and Issues for Congress". Naval Historical Center. Department of the Navy. مؤرشف من الأصل في 2006-12-01.
    20. ^ "USS Enterprise: Past Present And Future". The Official US Navy Blog. US Navy. مؤرشف من الأصل في 2012-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-12-01.
    21. ^ Adams، Kathy (11 سبتمبر 2008). "Newport News shipyard gets $5.1B contract for carrier Ford". Norfolk Virginian-Pilot. مؤرشف من الأصل في 2017-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-24.
    22. ^ Jenkins، Aric (22 يوليو 2017). "The USS Gerald Ford Is the Most Advanced Aircraft Carrier in the World". Fortune. مؤرشف من الأصل في 2017-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-23.
    23. ^ LaGrone، Sam (18 يناير 2017). "Delay in Aircraft Carrier Ford Testing Could Compress Workups for First Deployment". USNI News  [لغات أخرى]. مؤرشف من الأصل في 2017-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
    24. ^ "Gerald R. Ford Carrier Strike Group Departs for First Deployment". U.S. Navy. 5 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2024-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-02.
    25. ^ Szondy، David (22 يوليو 2017). "World's largest supercarrier USS Gerald R Ford commissioned". New Atlas. مؤرشف من الأصل في 2018-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-29.
    26. ^ "Up close with the world's largest warship". navylookout.com. 19 نوفمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2024-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-31.
    27. ^ Ford Christening Connects President to Navy Roots, navy.mil, tory Number NNS131109-04, 11. September 2013. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
    28. ^ Artikel der International Herald Tribune zur Entscheidung über die Namensgebung, Stand: 25. August 2007 نسخة محفوظة 23 يناير 2009 على موقع واي باك مشين.
    29. ^ "Neuer Flugzeugträger in USA zu Wasser gelassen" (بالألمانية). Stimme Russlands. 9 Nov 2013. Retrieved 2013-11-10.
    30. ^ Gigantischer Flugzeugtraeger getauft, N24.de نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
    31. ^ Dr. J. Michael Gilmore, Director of Operational Test & Evaluation Office of the Secretary of Defense (Pentagon) in einem 30 seitigem Operational Assessment zum CVN-78-Programm an Verteidigungsminister تشاك هيغل؛ so zitiert in Marineforum, Ausgabe 4/2014, S. 38 ff

    اقرأ أيضا عدل