يوم أعيار ويعرف أيضاً بيوم النقيعة وهو أحد أيام العرب في الجاهلية وكان بين بني ضبة وبني عبس.

وذلك أن عمارة بن زيادٍ العبسي جمع جموعاً من قومه وأغار بهم على بلاد بني ضبة، ونهبوا إبلاً، فأتى الصريح بني ضبة، فأدركوا العبسيين وهم في المرعى، وقال شرحاف بن المثلم الضبي لعمارة: أتعرفني ؟ . قال لا: قال أنا شرحاف أدي إلى ابن عمي معضالا وكان قتله عمارة سابقاً، فقال عمارة أذكر اللبن يا شرحاف، فقال شرحاف: الدم أحب إلي من اللبن وحمل على عمارة بن زياد فقتله، وأنهزم بنو عبس وأستنقذ بنو ضبة إبلهم.[1][2][3] وقال شرحاف بن المثلم الضبي في ذلك:[4][5]

ألاَ أبْلِغ سراةَ بني بَغيضٍ
بما لاقَتْ سَرَاةُ بني زيادِ
وما لاقت جذيمةُ إذ تُحامِي
وما لاقَى الفوارِسُ من بجاد
تركنَا بالنَّقيعةِ آل عَبْسٍ
شَعاعاً يُقتَلونَ بكلِّ واد
وما إنْ فاتَنَ إلا شَرِيدٌ
يؤُمُّ القَفْرَ في تيهِ البلاد
فَسَلْ عنَّا عُمارةَ آلِ عبسٍ
وسَلْ وَرْداً وما كُلٍّ بَدادِ
تركتُهُمُ بوادي البَطنِ رَهناً
لِسيدانِ القَرَارَةِ والجِلاد

وقال الفرزدق يمدح بني ضبة:[6][7]

وهم الذين علوا عمارة ضربة
فوهاء فوق شؤونه لا توصل
وهم إذا اقتسم الأكابر ردهم
وافٍ لضبة والركاب تشلل

المراجع

عدل