يزيد بن الأخنس السلمي

الصحابي يَزِيدُ بن الأَخْنَس بن حَبِيب بن جُرَّة بن زعب بن مالك بن خُفَاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سُلَيم بن منصور السُّلَمي وقيل: الجرمي[1] وكنيته أبو معن نسبة إلى ابنه معن، فرّق الْبَغَوِي،ُّ وابْنُ شَاهِين، بين يزيد والد معن وبين يزيد بن الأخنس.[2]

يزيد بن الاخنس السلمي
معلومات شخصية
الإقامة الحجاز
الأولاد معن بن يزيد السلمي
الأب الأخنس السلمي
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب فتح مكة ، غزوة بدر وبعض الغزوات والفتوحات الاسلامية

إسلامه عدل

أخرج الطَّبَرَانِيُّ،[3] عن يزيد بن الأخنس أنه لما أسلم أسلَمَ معه جميعُ أهله إلا امرأةً واحدة، فأنزل الله تعالى على رسوله: {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}.[4]

بيعته للنبي عدل

بايع النبي هو وأبيه وابنه، وصحب الثلاثة النبي ،فقد وروى البُخَارِيُّ من طريق أبي الجويرية عن معْن بن يزيد، قال:

  بايعتُ النبي أنا وأبي وجدي[5]  

غزوة بدر عدل

روى البغوي في ترجمة مَعْن أن معن بن يزيد بن الأخنس السلمي شهد هو وأبوه وجدّه بدْرًا. قال:

  ولا نعلم أحدًا شهد هو وابنه وابن ابنه مسلمين إلا الأخنس.[2]  

فتح مكة عدل

عقد رسول الله ليزيد بن الأخنس يومَ فتح مكة لواءً من الألوية الأربعة التي عقدها لبني سليم[6] ثم سكن الكوفة بعد ذلك هو وولده وشهد معن بن يزيد يوم المَرْج مرج راهط.

عهد عمر عدل

كتب عُمر بن الخطاب إلى أُمَراء الآفاق أَن يبعثوا إليه من كل عَمَلٍ رجلًا مِنْ صالحيها؛ فبعثوا إليه أربعةً من البصرة والكوفة والشام ومصر، فاتفق أنَّ الأربعةَ من بني سليم؛ وهم الحجاج بن عِلَاط، وزيد بن الأخنس، ومجاشع بن مسعود، وأبو الأعور[7]

روايته للحديث عدل

روى عنه كثير بن مُرّة، وسليم بن عامر[8] ،وروى عنه ابنه معن.

  • عن يزيد بن الأَخنس أَن رسول الله قال:
  لا تنافسَ بينَكم إلَّا في اثنتينِ رجلٌ أعطاهُ اللَّهُ قرآنًا فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ والنَّهارِ ويتَّبعُ ما فيِهِ فيقولُ رجلٌ لو أنَّ اللَّهَ أعطاني ما أعطى فلانًا فأقومُ بِهِ كما يقومُ بِهِ ورجلٌ أعطاهُ اللَّهُ مالًا فهوَ ينفقُ ويتصدَّقُ فيقولُ رجلٌ مثلَ تلك[9]  

ذكره في الحديث عدل

  • له ذكر في حديث أبي أمامة أنّ رسول الله قال:
  إِنَّ اللهَ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّة مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ". فقال يزيد بن الأخنس: والله ما أولئك يا رسول الله في أمتك إلا كالذباب الأصهب في الذباب وفي لفظ: كالذباب الأزرق [10]  
  بايعتُ رسولَ اللهِ أنا وأبي وجَدِّي ، وخطبَ عليَّ فأنْكَحَنِي ، وخاصمتُ إليهِ : كان أبي يزيدُ أَخْرَجَ دنانيرَ يتصدَّقُ بها ، فوضعها عندَ رجلٍ في المسجدِ ، فجئتُ فأخذتُهَا ، فأتيتُهُ بها ، فقال : واللهِ ما إيَّاكَ أردتُ ، فخاصمتُهُ إلى رسولِ اللهِ ، فقال : لكَ ما نويْتَ يا يزيدُ ، ولكَ ما أخذتَ يا مَعْنُ.[5]  

مراجع عدل