يحيى المشد

مهندس وعالم نووي وأستاذ جامعي مصري

يحيى المَشَدّ (1932- 14 يونيو 1980) هو عالم ذرَّة وفيزياء نووية وأستاذ جامعي مصري ، درّسَ في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية، وقاد برنامج العراق النووي. في يونيو 1980 اغتيل في غرفة فندق في باريس في عملية نُسبت على نطاق واسع إلى الموساد.[2][3][4]

يحيى المشد

معلومات شخصية
الميلاد 1932
بنها[1]  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 14 يونيو 1980
باريس
سبب الوفاة اغتيال  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الجنسية مصري
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الهندسة (جامعة الأسكندرية)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مهندس،  وعالم نووي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

حياته المبكرة وتعليمه عدل

وُلد يحيى المشد في مدينة بنها في مصر عام 1932، تلقى تعليمه في مدارس مدينة طنطا [5][6][7][8] وتخرج في قسم الكهرباء بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية سنة 1952م.[9]

ولد المشهد في بنها بمصر عام 1932.[10] تلقى تعليمه في طنطا وتخرج في قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية عام 1952.[10] سافر إلى لندن للحصول على الدكتوراه في عام 1956، لكنه غير وجهته إلى موسكو لإكمال دراسته بسبب أزمة السويس. أمضى قرابة ست سنوات في الاتحاد السوفيتي قبل أن يعود إلى مصر عام 1964 ويعمل أستاذاً في الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية.[10]

عمله عدل

التحق المشد بهيئة الطاقة الذرية المصرية وعمل مهندسًا نوويًا حتى تم تجميد البرنامج النووي المصري بعد حرب الأيام الستة عام 1967 مما أدّى إلى إيقاف الأبحاث في المجال النووي بمصر.[10] أصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب أكتوبر 1973 حيث تم تحويل الطاقات المصرية إلى اتجاهات أخرى، وهو الأمر الذي لم يساعده على الإبداع، فأدى ذلك إلى ذهابه إلى العراق ليبدع في أبحاثه في المجال النووي.

كان لتوقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 اتفاقية التعاون النووي مع فرنسا أثره في جذب العلماء المصريين إلى العراق، فسافر إليها حيث قاد البرنامج النووي العراقي[11] وأشرف على التعاون النووي العراقي مع فرنسا.[12] وفي عام 1980 رفض استلام شحنة يورانيوم لعدم استيفائها للمواصفات المتفق عليها، وبعد ذلك أصر الفرنسيون على حضوره شخصيا إلى باريس لاستلام الشحنة.[10]

اغتياله عدل

في 14 يونيو 1980، عُثر على المشد ميتاً في غرفته بفندق لو ميريديان في باريس.[13] تشير بعض المصادر إلى أنه عُثر عليه مصابا بقطع في حنجرته وطعنات متعددة، بينما تشير مصادر أخرى إلى أنه تعرض للضرب حتى الموت.[14][15][16] بعد أسابيع قُتلت عاهرة باريسية يُزعم أن لها صلة بوفاة مشد في حادث سيارة.[17] اشتبهت السلطات الفرنسية في جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد لكنها لم تقدم أي دليل.[18] أصدرت إسرائيل تصريحات فور وفاة المشهد زعمت فيها أن البرنامج النووي العراقي قد تعرقل، لكنها نفت تورطها.[19][20]

المصادر عدل

  1. ^ Archives de Paris، QID:Q2860432
  2. ^ Bergman، Ronen (13 ديسمبر 2010). "Killing the Killers". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2016-03-02.
  3. ^ "Attack — and Fallout: Israel and Iraq". Time. 22 يونيو 1981. مؤرشف من الأصل في 2013-05-21.
  4. ^ Hider، James (20 سبتمبر 2008). "The secret life of Tzipi Livni". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 2010-11-18.
  5. ^ "قصة خبر أسعد «تل أبيب»: الإذاعة الإسرائيلية تذيع نبأ اغتيال عالم مصري بـ«شماتة»". المصري لايت. 12 يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-21.
  6. ^ "د.يحيى المشد | مقالات منوعة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء". www.sarayanews.com. مؤرشف من الأصل في 2019-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-21.
  7. ^ "اغتيال يحي المشد". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-21.
  8. ^ "يحيى المشد.. اغتيال غامض لعالم نووي مصري". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-21.
  9. ^ "يحيى المشد.. أحد أبرز علماء الذرة في العالم". موهوبون | موقع المخترعين والمبتكرين العرب. 30 نوفمبر 1999. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-21.
  10. ^ أ ب ت ث ج "م؟شم؟شم؟شم؟ش م؟شم؟شم؟شم؟شم؟ش". Egyptian Figures. Egypt: State Information Service. مؤرشف من الأصل في 2011-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-24.
  11. ^ Druks، Herbert (2001). The uncertain alliance: the US and Israel from Kennedy to the peace process. Greenwood Publishing Group. ص. 225. ISBN:978-0-313-31424-7.
  12. ^ Perera، Judith (1983). Can the Arabs win the nuclear race with Israel?. Arab Research Centre. ص. 32. ISBN:978-0-907233-13-8.
  13. ^ Bar-Joseph, Handel & Perlmutter 2003، صفحة xxxvii.
  14. ^ Samuels، David (8 أكتوبر 2010). "Q&A: Tzipi Livni The Kadima leader says Israel is not the safest place in the world for Jews". Tablet Magazine. مؤرشف من الأصل في 2022-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-23.
  15. ^ Weissman، Stephen ‘Steve’؛ Krosney، Herbert (1981)، The Islamic bomb: the nuclear threat to Israel and the Middle East، New York, NY: Times Books، ص. 275، ISBN:978-0-8129-0978-4، مؤرشف من الأصل في 2021-03-08.
  16. ^ Bar-Joseph, Handel & Perlmutter 2003، صفحة 56.
  17. ^ www.theatlantic.com نسخة محفوظة 2022-12-30 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Grossman، Mark (1995). Encyclopedia of the Persian Gulf War. Santa Barbara: ABC-CLIO. ص. 218. ISBN:978-0-87436-684-6.
  19. ^ Styan, David. France and Iraq: Oil, Arms and French Policy Making in the Middle East. I.B. Tauris, 2006. p. 134.
  20. ^ Moore، Dan McKinnon (1988). Bullseye one (ط. [Rev.]Berkley). New York: Berkley. ص. 82. ISBN:978-0-425-11259-5.

وصلات خارجية عدل