ويليام أوغليفي من بيتنسير

كان ويليام أوغليفي من بيتنسير (الحائز على زمالة الجمعية الملكية في أدنبرة وجمعية الآثار في اسكتلندا) (1736 – 1819) المعروف بالأستاذ الثائر، والذي وصفه كاتبُ سيرته بأنه «إقليدس إصلاح قانون الأرض»، كاتبًا كلاسيكيًا اسكتلنديًا وخبير عملات ومؤلفًا لأطروحة تاريخية مؤثرة حول إصلاح الأرض. نُشرت مقالة حول حق ملكية الأرض في لندن عام 1781، وصدرت بِلا اسم كاتبها، ما يبدو بالضرورة أنه جرى في عصرٍ ثوري.[4][5][6][7]

ويليام أوغليفي من بيتنسير
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1736 [1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1819 (82–83 سنة)[1][2][3]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة إسكتلندا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة إدنبرة
جامعة غلاسكو
جامعة أبردين  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة اقتصادي،  وفيلسوف،  وباحث في تاريخ العصور الكلاسيكية  [لغات أخرى]‏،  وعالم عملات  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة أبردين  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

على غرار جون لوك وجون ستيوارت ميل وتوماس بين وآدام سميث وغيرهم، يُعتبر أوغليفي من مفكري الجورجية الأولى البارزين. أُعيد نشر رائعته في عام 1838، ثم في عام 1891 (أُعيد طبعها في عام 1970) باعتبارها لُبًا وموضوعًا لعملٍ جديد أكبر بكثير عنوانه الحق الطبيعي في الأرض، وأُعيد نشره مرتين في السنوات الأخيرة في نسخ معاصرة أكثر توسعًا تحت العنوان نفسه. يُستشهد بأوغليفي باعتباره مصدر إلهام للمُلصحين حول العالم.[8][9][10][11]

المرجعية الأساسية والمصدر الرئيس للمعلومات المنشورة عن ويليام أوغليفي وحياته هو كاتب سيرته في القرن التاسع عشر دي سي ماكدونالد، الذي يقول:[12]

«إن الحقائق المعروفة عن حياة أوغليفي ضئيلة أشد ما يكون، ولا تحمل في ذاتها إلا أهمية طفيفة؛ لكن حينما نتأملها إلى جانب التصور الذي نشكّله عن الرجل ممّا يظهر في كل صفحة من كتابه، تصير لأصغر نُبذة من المعلومات الأصلية أهمية ما في هذه الأيام، وليس أمام ’أصحاب العقول المتضخمة الفضولية‘ فحسب، بل أمام القراء عامةً أيضًا. ومع ذلك، لا نلتقي بالمؤلف وجهًا لوجهٍ إلا في الكتاب، وفي الكتاب وحده، إذ قطر أوغليفي روحه قطرة قطرة فيه، وترك لنا دليلًا أنه كان هدف حياته الرئيس، لذا علينا التفكير عاجلًا بفصل الرجل إشعيا عن سفر إشعيا، مثلما علينا التفكير بفصل الرجل أوغليفي عن سفر أوغليفي».[13]

حياته عدل

وُلد ويليام أوغليفي في عام 1736، وكان الابن الوحيد لجيمس أوغليفي من بيتنسير، مورايشاير، ومارجري ستيوارت من تاناتشي في مقاطعة بانف المجاورة. «وُلد ونشأ أرستقراطيًا»، إذ كان منحدرًا من سلالة غيليكريست، آخر إيرلات أنغوس، وهي واحدة من المناطق الإدارية السبعة لاسكتلندا البيكتية. «بالولادة والنسبِ كان مناهضًا لليمينيين، وحينما صار رجلًا، لا بد أنه قد احتقر اليمينيين الاسكتلنديين المُتآمرين في عصره باعتبارهم ’ليسوا إلا عصبة من الصبية الخونة‘».[13][14]

لا توجد رواية أصلية عن صِبا أوغليفي وفقًا لكاتب سيرته الذي يفترِض أنه حتى غادر المنزل ليلتحق بالكلية، كان قد ترعرع في قصر عمدة بيتنسير المُنمنم وارتاد مدرسة القواعد في إلغين، وهي مركز المقاطعة والمدينة الكاتدرائية على بُعد خمسة أميال (8 كيلومترات). ثمة حادثة درامية حدثت في طفولته ربما كانت مصيرية:

«حينما كان ما سُمي بالجيش الملكي يمر عبر مورايشاير في عام 1746، وكانت قوات حكومة ’جزار‘ كمبرلاند في طريقها إلى معركة كلودين، جرى توقّف وجيز عند قصر بيتنسير، وأُطلقت ثلاث قذائف مدفعية عليه. ضربت واحدة من هاته القذائف الجدار الأمامي قريبًا من نافذة غرفة السفرة، ولا حاجة للقول إنها روعت الساكنين ترويعًا شديدًا. أغلب الظن أن ويليام أوغليفي، ذا العشرة سنوات آنذاك، قد شهِد ذاك المشهد، الذي كان مثالًا محزنًا عمّا قد تفعله حتى الحكومة اليمينة على رأس جيش من المرتزقة. لا شك في أنه قد عاين الحطام بعد انقشاع العاصفة، ولدينا مرجع مردّه إلى أشخاص مسنين ما زالوا يعيشون قرب بيتنسير يقول إن أمه، التي صادف أنها كانت في مرحلة المخاض آنذاك، لم تتعافى من صدمة وقائع ذلك اليوم قط، وإنها سرعان ما سُجيت في قبر سابق لأوانه بسبب ذلك. وبعد بضعة سنوات، بعدما غادر والده التعيس كسير القلب مسرح الحياة، بقي وحيدًا مكان الأب والأم، وصيًا على أربع فتيات يتيمات، وهنا يمكننا تقفي أثر الطريقة التي نشأ بها ما يمكننا تسميته شعورًا أموميًا تجاه كل أطفال البشر في صدره».[13]

مراجع عدل

  1. ^ أ ب المُعرِّف متعدِد الأوجه لمصطلح الموضوع | William Ogilvie، QID:Q3294867
  2. ^ أ ب Electronic Enlightenment | William Ogilvie (بالإنجليزية), Oxford University Press, QID:Q1326050
  3. ^ أ ب Colin Matthew, ed. (2004), Oxford Dictionary of National Biography | William Ogilvie (بالإنجليزية), Oxford: Oxford University Press, QID:Q17565097
  4. ^ Ogilvie، William؛ Peter Gibb, DC MacDonald, George Morton and Roger Sandilands (1997) [Ogilvie's Essay first published, in its original form, in 1781 (reprint 1782); Preface, Biographical Notes and the 'Chronicle of Strathconon' by DC MacDonald first published, in their original forms, in 1891]. Peter Gibb (المحرر). William Ogilvie's Birthright in Land. with inspiration from Shirley-Anne Hardy. London: Othila Press (in association with Land Reform Scotland). ISBN:1-901647-13-7. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) (Forenote).
  5. ^ MacDonald، DC (1997). Ogilvie. Palala.
  6. ^ Ritchie، Lionel Alexander (سبتمبر 2004). "Ogilvie, William (1736–1819)". Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 2016-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2009-08-16. Ogilvie's Essay became a point of reference for subsequent advocates of land reform. His unquestioned benevolence and personal sincerity meant that his radicalism provoked a less hostile reaction than might otherwise have been the case.
  7. ^ Ogilvie، William (published anonymously) (1781). An Essay on the Right of Property in Land, &c. [reproduced in Beer, M, The Pioneers of Land Reform, 1920, see below, p. 19-173]. London.: J Walter, Charing Cross. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  8. ^ Are you a real libertarian, or a royal libertarian ’'Furthermore, Locke based his scenario on pre-monetary societies, where a landholder would find that "it was useless, as well as dishonest, to carve himself too much, or take more than he needed." With the introduction of money, Locke noted, all land quickly became appropriated. Why? Because with money, those who can take more land than they have personal use for suddenly have reason to do so, as between them they will have taken all the land, and others will have to pay rent to them. So, with the introduction of money, the Lockean rationale for landed property falls apart, even according to Locke. And while Locke did not propose a remedy specifically for to this problem, he repeatedly stated that all taxes should be on real estate.'’ نسخة محفوظة 2012-02-18 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Mill، John Stuart. "Book 5 Chapter 2". مبادئ الاقتصاد السياسي. ISBN:1-112-27576-2. "The ordinary progress of a society which increases in wealth, is at all times tending to augment the incomes of landlords; to give them both a greater amount and a greater proportion of the wealth of the community, independently of any trouble or outlay incurred by themselves. They grow richer, as it were in their sleep, without working, risking, or economizing. What claim have they, on the general principle of social justice, to this accession of riches? In what would they have been wronged if society had, from the beginning, reserved the right of taxing the spontaneous increase of rent, to the highest amount required by financial exigencies?"
  10. ^ 'Agrarian Justice', 1797, paragraph 12: ’'Every proprietor, therefore, of cultivated lands, owes to the community a ground-rent (for I know of no better term to express the idea) for the land which he holds; and it is from this ground-rent that the fund proposed in this plan is to issue.'’
  11. ^ Smith، Adam (1993). "Book V, Article I, 'Taxes upon the Rent of Houses'". ثروة الأمم. ISBN:0-8476-7797-4.
  12. ^ see also Ritchie in ODNB, 2004 (whose principal source is also DC MacDonald).
  13. ^ أ ب ت DC MacDonald's Biographical Notes, in Ogilvie 1997.
  14. ^ DC MacDonald's Biographical Notes (quoting Robert Burns' "'Awa' Whigs, Awa'"), in Ogilvie 1997.